المصدر - رويترز
تحولت واشنطن إلى حصن فعلي أمس الخميس قبيل تنصيب دونالد ترامب رئيسا للبلاد فيما خرج ألوف إلى شوارع نيويورك للتعبير عن استيائهم من إدارته القادمة.
ومن المتوقع أن يتدفق على شوارع واشنطن نحو 900 ألف مواطن سواء من مؤيدي ترامب أو من معارضيه لحضور مراسم التنصيب وفقا لتقديرات الجهات المنظمة للحدث. وتشمل المراسم أداء اليمين على درج الكونجرس وموكبا إلى البيت الأبيض يطوف بالشوارع التي سيحتشد فيها المتابعون.
وعدد الاحتجاجات والاحتشادات المزمعة هذا العام أكبر كثيرا من المعتاد في مثل هذه المراسم إذ صدر نحو 30 تصريحا لتجمعات مناهضة لترامب في واشنطن كما أن هناك تجمعات مزمعة في مدن تمتد من بوسطن إلى لوس انجليس وكذلك في مدن بالخارج منها لندن وسيدني.
وعشية يوم التنصيب خرج آلاف في نيويورك للمشاركة في تجمع عند فندق (ترامب إنترناشونال أوتيل آند تاور) ثم ساروا إلى مسافة قريبة جدا من برج (ترامب تاور) حيث يقيم قطب العقارات ورئيس الولايات المتحدة الجديد.
وشارك في الجمع عدد من السياسيين والنشطاء والمشاهير من بينهم بيل دي بلازيو رئيس بلدية نيويورك والممثل أليك بولدوين الذي يحاكي دور ترامب في برنامج (ساترداي نايت لايف).
وقال دي بلازيو "قد يتحكم دونالد ترامب في واشنطن لكننا نتحكم في مصائرنا كأمريكيين... نحن لا نخاف من المستقبل بل نرى أن المستقبل وضاء لو أمكن سماع أصوات الناس."
وفي واشنطن اصطفت سيارات الشرطة في معظم أجزاء طريق بنسلفانيا أفنيو الذي سيمر منه الموكب وأنزل عمال حواجز من على شاحنات وأقاموا متاريس ووضعوا شريطا فاصلا عند الرصيف.
وقال وزير الأمن الداخلي جيه جونسون إن الشرطة تسعى للفصل بين المجموعات باستخدام أساليب شبيهة بتلك التي استخدمت خلال المؤتمرات السياسية في العام الماضي.
وقال لمحطة إم.إس.إن.بي.سي "الشيء المقلق هو أن بعض هذه المجموعات مؤيدة لترامب وبعضها معارضة له لذا فقد لا تسير الأمور على ما يرام إن هي تجمعت في نفس المساحة."
وثار غضب معارضي ترامب لما أدلى به خلال حملته من تصريحات عن النساء والمهاجرين والمسلمين وتعهده بإلغاء قانون الإصلاح الشامل للرعاية الصحية المعروف باسم "أوباماكير" وببناء جدار على طول الحدود مع المكسيك.
أما أنصاره فمعجبون بخبرته في قطاع الأعمال فهو مطور عقاري بارز وأحد نجوم تلفزيون الواقع وهم يعتبرونه من خارج دوائر الحكم والسياسة التقليدية وسيتبنى نهجا جديدا في السياسات.
ومن المقرر إقامة طوق أمني حول مساحة نحو ثمانية كيلومترات مربعة من وسط واشنطن بالاستعانة بقرابة 28 ألفا من أفراد قوات الأمن واستخدام أسيجة تمتد لعدة كيلومترات وحواجز طرق وشاحنات محملة بالرمل.
وكانت جماعة من المحتجين تعرف باسم (ديسرابت جيه 20) أو (عطلوا تنصيب ترامب في 20 يناير) قد تعهدت بتنظيم مظاهرات عند كل نقطة من نقاط التفتيش الاثنتي عشرة ومنع الوصول إلى احتفالات التنصيب في متنزه (ناشيونال مول) في قلب واشنطن.
وتعهدت الشرطة ومسؤولو الأمن أكثر من مرة بضمان حقوق المحتجين الدستورية في حرية التعبير والتجمع السلمي.
ومن المتوقع أن تقل حشود اليوم كثيرا عن المليوني شخص الذين حضروا تنصيب أوباما رئيسا للمرة الأولى في 2009 وأن تكون في حدود المليون الذين شاركوا في تنصيبه في فترته الثانية عام 2013.
تحولت واشنطن إلى حصن فعلي أمس الخميس قبيل تنصيب دونالد ترامب رئيسا للبلاد فيما خرج ألوف إلى شوارع نيويورك للتعبير عن استيائهم من إدارته القادمة.
ومن المتوقع أن يتدفق على شوارع واشنطن نحو 900 ألف مواطن سواء من مؤيدي ترامب أو من معارضيه لحضور مراسم التنصيب وفقا لتقديرات الجهات المنظمة للحدث. وتشمل المراسم أداء اليمين على درج الكونجرس وموكبا إلى البيت الأبيض يطوف بالشوارع التي سيحتشد فيها المتابعون.
وعدد الاحتجاجات والاحتشادات المزمعة هذا العام أكبر كثيرا من المعتاد في مثل هذه المراسم إذ صدر نحو 30 تصريحا لتجمعات مناهضة لترامب في واشنطن كما أن هناك تجمعات مزمعة في مدن تمتد من بوسطن إلى لوس انجليس وكذلك في مدن بالخارج منها لندن وسيدني.
وعشية يوم التنصيب خرج آلاف في نيويورك للمشاركة في تجمع عند فندق (ترامب إنترناشونال أوتيل آند تاور) ثم ساروا إلى مسافة قريبة جدا من برج (ترامب تاور) حيث يقيم قطب العقارات ورئيس الولايات المتحدة الجديد.
وشارك في الجمع عدد من السياسيين والنشطاء والمشاهير من بينهم بيل دي بلازيو رئيس بلدية نيويورك والممثل أليك بولدوين الذي يحاكي دور ترامب في برنامج (ساترداي نايت لايف).
وقال دي بلازيو "قد يتحكم دونالد ترامب في واشنطن لكننا نتحكم في مصائرنا كأمريكيين... نحن لا نخاف من المستقبل بل نرى أن المستقبل وضاء لو أمكن سماع أصوات الناس."
وفي واشنطن اصطفت سيارات الشرطة في معظم أجزاء طريق بنسلفانيا أفنيو الذي سيمر منه الموكب وأنزل عمال حواجز من على شاحنات وأقاموا متاريس ووضعوا شريطا فاصلا عند الرصيف.
وقال وزير الأمن الداخلي جيه جونسون إن الشرطة تسعى للفصل بين المجموعات باستخدام أساليب شبيهة بتلك التي استخدمت خلال المؤتمرات السياسية في العام الماضي.
وقال لمحطة إم.إس.إن.بي.سي "الشيء المقلق هو أن بعض هذه المجموعات مؤيدة لترامب وبعضها معارضة له لذا فقد لا تسير الأمور على ما يرام إن هي تجمعت في نفس المساحة."
وثار غضب معارضي ترامب لما أدلى به خلال حملته من تصريحات عن النساء والمهاجرين والمسلمين وتعهده بإلغاء قانون الإصلاح الشامل للرعاية الصحية المعروف باسم "أوباماكير" وببناء جدار على طول الحدود مع المكسيك.
أما أنصاره فمعجبون بخبرته في قطاع الأعمال فهو مطور عقاري بارز وأحد نجوم تلفزيون الواقع وهم يعتبرونه من خارج دوائر الحكم والسياسة التقليدية وسيتبنى نهجا جديدا في السياسات.
ومن المقرر إقامة طوق أمني حول مساحة نحو ثمانية كيلومترات مربعة من وسط واشنطن بالاستعانة بقرابة 28 ألفا من أفراد قوات الأمن واستخدام أسيجة تمتد لعدة كيلومترات وحواجز طرق وشاحنات محملة بالرمل.
وكانت جماعة من المحتجين تعرف باسم (ديسرابت جيه 20) أو (عطلوا تنصيب ترامب في 20 يناير) قد تعهدت بتنظيم مظاهرات عند كل نقطة من نقاط التفتيش الاثنتي عشرة ومنع الوصول إلى احتفالات التنصيب في متنزه (ناشيونال مول) في قلب واشنطن.
وتعهدت الشرطة ومسؤولو الأمن أكثر من مرة بضمان حقوق المحتجين الدستورية في حرية التعبير والتجمع السلمي.
ومن المتوقع أن تقل حشود اليوم كثيرا عن المليوني شخص الذين حضروا تنصيب أوباما رئيسا للمرة الأولى في 2009 وأن تكون في حدود المليون الذين شاركوا في تنصيبه في فترته الثانية عام 2013.