المصدر - يعج معرض الرياض الدولي للكتاب 2018 بألاف من الكتب والروايات، حيث يتواجد في المعرض أكثر من 500 دار نشر سعودية وعربية وعالمية، مما يصعب على القارئ انتقاء أفضل الكتب مختصراً الوقت، وهناك عدت طرق يبحث من خلالها القارئون عن كتبهم، وسط هذا الكم الهائل من الكتب.
وتتركز الطريقة الأولى في البحث على قوائم مسبقة نشرها بعض الوراقين والمهتمين في وسائل التواصل الاجتماعي، يستعرضون فيه بعض نتاج بحثهم في قوائم دور النشر التي تضعها في مواقعها على الانترنت، أو على حساباتها بموقع التواصل الاجتماعي "توتير"، فيبدأ الناهمون بجمعها وتبويبها، ومن ثم وضعها في القوائم التي توزع في الوقت المناسب مختصرين بذلك الوقت أثناء الزيارة فيتوجه مباشرةً إلى ركن الدار الناشرة للكتب ويقتنيه.
في حين يبحث آخرون بطريقة البحث على حسب الدول، فيبحثون أولاً في دور النشر السعودية، ثم دور النشر في الدول المفضلة لديهم؛ فالبعض يبحثون عن الدور المصرية التي تشتهر بأنها الدور الأكثر غزارة في الطباعة، بحكم ريادة المطبعة الأولى لديهم، أو الدور اللبنانية التي تشتهر بجودة الورق الأصفر الخاصة بهم، وبين هذا وذاك يكون هناك مجالاً لدور النشر البريطانية كدار الساقي، الذي يكون الاقبال عليه بكثافة في وسط المعرض، وفي كل عام يكون هناك انكباب على دور دولة جديدة يسطع نجمها في دورة معرض، مثل دور النشر التونسية التي كانت العام الماضي من أكثر الدور إقبالاً من الزوار.
ويتبع بعض القراء طريقة القراءة بشكل المغزل، بحيث يبدأ من أول المعرض دخولاً من البوابة الأولى، متجها إلى يمينه أو يساره، ويمر على كل الدور في الممر، فاحصاً كل الكتب التي يمر عليها، ويشتري من هذا الدار، ويترك تلك الدار، حتى يتعاقب عليها الواحدة تلو الأخرى، ويقف كل يوم عند ممر معين، ليعود إليه في اليوم التالي ويكمل بحثه مبتدئاً مما وقف عنده، وبهذه الطريقة ينهي كل بحثه.
ولا يغفل المتبصر في المعرض، فئة الباحثين عما اشتهر من الكتب في العالم الواقعي والافتراضي، فيأتي للبحث عن كتاب ذاع صيته في وسائل التواصل الاجتماعي من دون أن يعرف ماهيته، وفي بعض الأحيان لا يعرف حتى مؤلفه، فيقتنيه ولا يقرأه، ولكن هذا ما وصل إليه علمه.
وبهذا يكون لكل عاشق للكتاب طريقته لاقتناء كتابه، يتفقون جميعهم أن البحث ممتع عن خير جليس.
وتتركز الطريقة الأولى في البحث على قوائم مسبقة نشرها بعض الوراقين والمهتمين في وسائل التواصل الاجتماعي، يستعرضون فيه بعض نتاج بحثهم في قوائم دور النشر التي تضعها في مواقعها على الانترنت، أو على حساباتها بموقع التواصل الاجتماعي "توتير"، فيبدأ الناهمون بجمعها وتبويبها، ومن ثم وضعها في القوائم التي توزع في الوقت المناسب مختصرين بذلك الوقت أثناء الزيارة فيتوجه مباشرةً إلى ركن الدار الناشرة للكتب ويقتنيه.
في حين يبحث آخرون بطريقة البحث على حسب الدول، فيبحثون أولاً في دور النشر السعودية، ثم دور النشر في الدول المفضلة لديهم؛ فالبعض يبحثون عن الدور المصرية التي تشتهر بأنها الدور الأكثر غزارة في الطباعة، بحكم ريادة المطبعة الأولى لديهم، أو الدور اللبنانية التي تشتهر بجودة الورق الأصفر الخاصة بهم، وبين هذا وذاك يكون هناك مجالاً لدور النشر البريطانية كدار الساقي، الذي يكون الاقبال عليه بكثافة في وسط المعرض، وفي كل عام يكون هناك انكباب على دور دولة جديدة يسطع نجمها في دورة معرض، مثل دور النشر التونسية التي كانت العام الماضي من أكثر الدور إقبالاً من الزوار.
ويتبع بعض القراء طريقة القراءة بشكل المغزل، بحيث يبدأ من أول المعرض دخولاً من البوابة الأولى، متجها إلى يمينه أو يساره، ويمر على كل الدور في الممر، فاحصاً كل الكتب التي يمر عليها، ويشتري من هذا الدار، ويترك تلك الدار، حتى يتعاقب عليها الواحدة تلو الأخرى، ويقف كل يوم عند ممر معين، ليعود إليه في اليوم التالي ويكمل بحثه مبتدئاً مما وقف عنده، وبهذه الطريقة ينهي كل بحثه.
ولا يغفل المتبصر في المعرض، فئة الباحثين عما اشتهر من الكتب في العالم الواقعي والافتراضي، فيأتي للبحث عن كتاب ذاع صيته في وسائل التواصل الاجتماعي من دون أن يعرف ماهيته، وفي بعض الأحيان لا يعرف حتى مؤلفه، فيقتنيه ولا يقرأه، ولكن هذا ما وصل إليه علمه.
وبهذا يكون لكل عاشق للكتاب طريقته لاقتناء كتابه، يتفقون جميعهم أن البحث ممتع عن خير جليس.