المصدر -
طالب رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي في برقية عاجلة وجهها اليوم للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بضرورة الوقف الفوري للقصف المستمر الذي تتعرض له الغوطة الشرقية وباقي الأراضي السورية وما يخلفه هذا القصف من مقتل وإصابة مئات المدنيين أغلبهم من الأطفال والنساء، إضافةً لما يخلفه حصار المدن من ضحايا نتيجة نقص الغذاء والدواء.
وأكد الدكتور السلمي في برقيته العاجلة للأمين العام للأمم المتحدة أن ما يحدث بحق الشعب السوري من قصف يومي مستمر يستهدف المدنيين الأبرياء هي جرائم بشعة ضد الإنسانية، وهي جرائم حرب مُدانة بشدة ولا يمكن تبريرها وتتنافى مع قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، داعياً المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف هذه الجرائم البشعة التي تحدث أمام مرأى ومسمع العالم.
وطالب رئيس البرلمان العربي المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة وجادة وفاعلة على أرض الواقع لحماية المدنيين السوريين من القصف اليومي المستمر بالطائرات والبراميل المتفجرة والغازات السامة، وتحمل المجتمع الدولي لمسئولياته والقيام بدوره الحقيقي والإنساني لوقف هذه الجرائم المستمرة.
كما جدد مطالبته لمجلس الأمن الدولي بوقف فوري لإطلاق النار في الأراضي السورية كافة ، وسحب القوات المسلحة لجميع الدول المتدخلة في الشأن السوري، وإخراج الميليشيات والجماعات الإرهابية، وتقديم المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت بحق المدنيين لمحكمة الجنايات الدولية، وضرورة جلوس النظام السوري والمعارضة على طاولة المفاوضات للتوصل لحل سياسي لإنهاء الأزمة السورية وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي ومقررات مؤتمر جنيف (1).
وأكد الدكتور السلمي في برقيته العاجلة للأمين العام للأمم المتحدة أن ما يحدث بحق الشعب السوري من قصف يومي مستمر يستهدف المدنيين الأبرياء هي جرائم بشعة ضد الإنسانية، وهي جرائم حرب مُدانة بشدة ولا يمكن تبريرها وتتنافى مع قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، داعياً المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف هذه الجرائم البشعة التي تحدث أمام مرأى ومسمع العالم.
وطالب رئيس البرلمان العربي المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة وجادة وفاعلة على أرض الواقع لحماية المدنيين السوريين من القصف اليومي المستمر بالطائرات والبراميل المتفجرة والغازات السامة، وتحمل المجتمع الدولي لمسئولياته والقيام بدوره الحقيقي والإنساني لوقف هذه الجرائم المستمرة.
كما جدد مطالبته لمجلس الأمن الدولي بوقف فوري لإطلاق النار في الأراضي السورية كافة ، وسحب القوات المسلحة لجميع الدول المتدخلة في الشأن السوري، وإخراج الميليشيات والجماعات الإرهابية، وتقديم المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت بحق المدنيين لمحكمة الجنايات الدولية، وضرورة جلوس النظام السوري والمعارضة على طاولة المفاوضات للتوصل لحل سياسي لإنهاء الأزمة السورية وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي ومقررات مؤتمر جنيف (1).