المصدر -
أكد المدعي العام في جنوب إفريقيا أن رئيس جنوب إفريقيا السابق جاكوب زوما سيحاكم بتهم الفساد والكسب غير المشروع في قضية عمرها عشرين عاما لطخت معظم رئاسته.
وقال المدعي العام شون ابراهامز للصحافيين في بريتوريا "بعد دراسة المسألة هناك فرص معقولة للمضي بمقاضاة زوما، وقاعة المحكمة ستكون أنسب (مكان) لحسم المسألة".
بعد أن تلطخ اسمه في فضائح فساد، أعلن زوما الاستقالة في 14 شباط/فبراير 2018 من منصبه رئيسا للبلاد الذي استمر تسع سنوات، ممتثلا بذلك لأوامر حزبه الذي هدد بحجب الثقة عنه في البرلمان.
وأوضح ابراهامز إن "العدالة يجب ألا تنفذ فقط لكن أيضا أن يراها (الجميع) تنفذ ... أنا مهتم بان يكون الجميع متساويين أمام القانون".
ونوّه إلى أن زوما أبلغ بالأمر وانه "نفى كل التهم الموجهة اليه".
العام الفائت، أبطلت محكمة قراراً بإسقاط تهم الفساد ضد زوما في العام 2009 قبل أشهر من توليه الرئاسة.
وتتعلق التهم الموجهة اليه الآن بصفقات حكومية لشراء أسلحة في نهاية تسعينات القرن الفائت، وهو متهم بأنه تربح من وراءها زهاء 345 ألف دولار.
ويواجه زوما ومتهمين أخرين اتهامات بتلقي رشى في عملية كلفتها 5 مليار دولار لشراء مقاتلات وزوارق دوريات وأسلحة أخرى وردتها خمس شركات أوروبية من بينها شركة "بي ايه اي" البريطانية وتاليس الفرنسية.
وقال لوفويو مفاكو المتحدث باسم النيابة في جنوب إفريقيا إن تهما بالفساد ستوجه إلى الشركة الفرنسية كذلك.
وقال مفاكو "هم متهمون معه، حين يمثل زوما أمام المحكمة سيمثلون معه".
وتعهد خليفته سيريل رامافوزا في أول خطاب يلقيه بمحاربة الفساد الذي بات يشكل أزمة كبيرة في البلاد.
واشار رامافوزا إلى أن هذا هو العام الذي سنعكس فيه مسار الفساد في مؤسساتنا العامة".
وقال المدعي العام شون ابراهامز للصحافيين في بريتوريا "بعد دراسة المسألة هناك فرص معقولة للمضي بمقاضاة زوما، وقاعة المحكمة ستكون أنسب (مكان) لحسم المسألة".
بعد أن تلطخ اسمه في فضائح فساد، أعلن زوما الاستقالة في 14 شباط/فبراير 2018 من منصبه رئيسا للبلاد الذي استمر تسع سنوات، ممتثلا بذلك لأوامر حزبه الذي هدد بحجب الثقة عنه في البرلمان.
وأوضح ابراهامز إن "العدالة يجب ألا تنفذ فقط لكن أيضا أن يراها (الجميع) تنفذ ... أنا مهتم بان يكون الجميع متساويين أمام القانون".
ونوّه إلى أن زوما أبلغ بالأمر وانه "نفى كل التهم الموجهة اليه".
العام الفائت، أبطلت محكمة قراراً بإسقاط تهم الفساد ضد زوما في العام 2009 قبل أشهر من توليه الرئاسة.
وتتعلق التهم الموجهة اليه الآن بصفقات حكومية لشراء أسلحة في نهاية تسعينات القرن الفائت، وهو متهم بأنه تربح من وراءها زهاء 345 ألف دولار.
ويواجه زوما ومتهمين أخرين اتهامات بتلقي رشى في عملية كلفتها 5 مليار دولار لشراء مقاتلات وزوارق دوريات وأسلحة أخرى وردتها خمس شركات أوروبية من بينها شركة "بي ايه اي" البريطانية وتاليس الفرنسية.
وقال لوفويو مفاكو المتحدث باسم النيابة في جنوب إفريقيا إن تهما بالفساد ستوجه إلى الشركة الفرنسية كذلك.
وقال مفاكو "هم متهمون معه، حين يمثل زوما أمام المحكمة سيمثلون معه".
وتعهد خليفته سيريل رامافوزا في أول خطاب يلقيه بمحاربة الفساد الذي بات يشكل أزمة كبيرة في البلاد.
واشار رامافوزا إلى أن هذا هو العام الذي سنعكس فيه مسار الفساد في مؤسساتنا العامة".