المصدر -
قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، في اجتماع لمجلس الأمن طلبته لندن على وجه السرعة أمس الأربعاء، إن روسيا "مسؤولة عن تسميم الجاسوس في بريطانيا".
وأضافت أن "الولايات تعتقد أن روسيا مسؤولة هذه ليست حادثة منعزلة". وتابعت أن بلادها "متضامنة تماماً مع المملكة المتحدة".
من جانبه، أعلن مندوب بريطانيا في الأمم المتحدة، جوناثان الين، أن "إنكار روسيا وتهديداتها" في قضية هجوم بغاز الأعصاب على جاسوس سابق لن يعرقل مسيرة بلاده في قضية تسميم سكريبال.
وقال جوناثان: "لا توجد هناك نتيجة بديلة سوى تحميل روسيا مسؤولية الشروع في قتل السيد سكريبال وابنته، وتهديدها لحياة المواطنين البريطانيين الآخرين في سالسبوري".
ووصفت بريطانيا عنصر الغاز المستخدم بأنه واحد من مجموعة من عناصر الغاز المستخدم في الحروب الكيماوية المعروف باسم "نوفيتشوك" الذي ورثته روسيا من الاتحاد السوفيتي السابق.
من جهته، عبر السفير الفرنسي فرنسوا ديلاتر عن "الدعم الكامل" و"تضامن فرنسا" مع المملكة المتحدة دون أن يحمل مباشرة روسيا مسؤولية الهجوم في الرابع من مارس (آذار) في سالزبري ضد سيرغي سكريبال (66 عاماً) وابنته يوليا (33 عاماً).
وردت موسكو بالنفي، مشيرة إلى أن بريطانيا لم تقدم أي دليل يثب إدانتها، داعية لآلية تحقيق مشتركة مؤكدة استعدادها للمشاركة بها.
واغتنمت فرنسا والكويت وغينيا الاستوائية الاجتماع العلني لمجلس الأمن للمطالبة بمزيد من التقدم في مكافحة استخدام الأسلحة الكيماوية في جميع أنحاء العالم.
وأعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الأربعاء سلسلة من العقوبات ضد روسيا تشمل طرد 23 دبلوماسياً وتجميد الاتصالات الثنائية معتبرة أن موسكو "مذنبة" بتسميم جاسوس روسي سابق على أراضي المملكة المتحدة.
وأضافت أن "الولايات تعتقد أن روسيا مسؤولة هذه ليست حادثة منعزلة". وتابعت أن بلادها "متضامنة تماماً مع المملكة المتحدة".
من جانبه، أعلن مندوب بريطانيا في الأمم المتحدة، جوناثان الين، أن "إنكار روسيا وتهديداتها" في قضية هجوم بغاز الأعصاب على جاسوس سابق لن يعرقل مسيرة بلاده في قضية تسميم سكريبال.
وقال جوناثان: "لا توجد هناك نتيجة بديلة سوى تحميل روسيا مسؤولية الشروع في قتل السيد سكريبال وابنته، وتهديدها لحياة المواطنين البريطانيين الآخرين في سالسبوري".
ووصفت بريطانيا عنصر الغاز المستخدم بأنه واحد من مجموعة من عناصر الغاز المستخدم في الحروب الكيماوية المعروف باسم "نوفيتشوك" الذي ورثته روسيا من الاتحاد السوفيتي السابق.
من جهته، عبر السفير الفرنسي فرنسوا ديلاتر عن "الدعم الكامل" و"تضامن فرنسا" مع المملكة المتحدة دون أن يحمل مباشرة روسيا مسؤولية الهجوم في الرابع من مارس (آذار) في سالزبري ضد سيرغي سكريبال (66 عاماً) وابنته يوليا (33 عاماً).
وردت موسكو بالنفي، مشيرة إلى أن بريطانيا لم تقدم أي دليل يثب إدانتها، داعية لآلية تحقيق مشتركة مؤكدة استعدادها للمشاركة بها.
واغتنمت فرنسا والكويت وغينيا الاستوائية الاجتماع العلني لمجلس الأمن للمطالبة بمزيد من التقدم في مكافحة استخدام الأسلحة الكيماوية في جميع أنحاء العالم.
وأعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الأربعاء سلسلة من العقوبات ضد روسيا تشمل طرد 23 دبلوماسياً وتجميد الاتصالات الثنائية معتبرة أن موسكو "مذنبة" بتسميم جاسوس روسي سابق على أراضي المملكة المتحدة.
