المصدر -
دعت جامعة الدول العربية إلى تضافر الجهود على المستويين الإقليمي والدولي لإحلال السلام وإيجاد حلول جذرية ومستدامة للأزمات المتفاقمة، وتبني خطط تنموية واستراتيجية فعالة تكفل حماية حقوق الشعوب في التمتع ببيئة سليمة ومستوى معيشي ملائم مع إيلاء الاهتمام اللازم بتطوير منظومة التعليم ومعالجة أسباب التطرف وتعزيز ثقافة الحوار.
وقالت الجامعة العربية في بيان لها أصدرته اليوم بمناسبة " اليوم العربي لحقوق الإنسان" الذي يوافق 16 مارس من كل عام إن اليوم العربي لحقوق الإنسان هذا العام يتم إحياؤه تحت شعار "حقوق الإنسان والتنمية المستدامة" كصنوان متلازمان لا يفترقان كل منهما يدعم الآخر فالحق في التنمية أحد حقوق الإنسان الأساسية وفق إعلان الأمم المتحدة للحق في التنمية و"الميثاق العربي لحقوق الإنسان"، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأشار البيان إلى المعاناة اليومية للشعب الفلسطيني في سعيه إلى تأمين حقوقه الأساسية المشروعة التي يتم انتهاكها بشكل متواصل من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية، بالإضافة إلى الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على بناء جدار الفصل العنصري والاستمرار في سياسة التوسع في إنشاء المستوطنات على الأرض الفلسطينية المحتلة.
وحث البيان على تنفيذ مقاصد حقوق الإنسان في إطار إعمال أهداف التنمية المستدامة، والعمل الجماعي الجاد وتوفير الأطر القانونية اللازمة وتعزيز بناء القدرات لمواجهة التحديات وتجاوز العقبات في هذا الإطار مشددًا على أنه لا تنمية بلا حقوق إنسان أو سلام ولاحق إنسان أو سلام بدون تنمية.
وأوضح البيان أن تعميق الفهم بخطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 ما هو إلا تعزيز بالوعي لثقافة حقوق الإنسان في أبعادها المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية مبينًا أن الكل يعمل من أجل تحقيق هدف أسمى هو تمتع الجميع بشكل كامل بحقوق الإنسان وبمقاصد أهداف التنمية المستدامة.
وأفادت الجامعة العربية في بيانها، بأنها تسعى في سبيل ذلك إلى تعزيز عقد الشراكات لاسيما مع وكالات الأمم المتحدة المتخصصة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني مع إيلاء عناية خاصة بدور المرأة والشباب في العملية التنموية وبمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة للجميع وبالاستثمار في البحث عن طاقات بديلة متجددة صديقة للبيئة.
وقالت الجامعة العربية في بيان لها أصدرته اليوم بمناسبة " اليوم العربي لحقوق الإنسان" الذي يوافق 16 مارس من كل عام إن اليوم العربي لحقوق الإنسان هذا العام يتم إحياؤه تحت شعار "حقوق الإنسان والتنمية المستدامة" كصنوان متلازمان لا يفترقان كل منهما يدعم الآخر فالحق في التنمية أحد حقوق الإنسان الأساسية وفق إعلان الأمم المتحدة للحق في التنمية و"الميثاق العربي لحقوق الإنسان"، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأشار البيان إلى المعاناة اليومية للشعب الفلسطيني في سعيه إلى تأمين حقوقه الأساسية المشروعة التي يتم انتهاكها بشكل متواصل من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية، بالإضافة إلى الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على بناء جدار الفصل العنصري والاستمرار في سياسة التوسع في إنشاء المستوطنات على الأرض الفلسطينية المحتلة.
وحث البيان على تنفيذ مقاصد حقوق الإنسان في إطار إعمال أهداف التنمية المستدامة، والعمل الجماعي الجاد وتوفير الأطر القانونية اللازمة وتعزيز بناء القدرات لمواجهة التحديات وتجاوز العقبات في هذا الإطار مشددًا على أنه لا تنمية بلا حقوق إنسان أو سلام ولاحق إنسان أو سلام بدون تنمية.
وأوضح البيان أن تعميق الفهم بخطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 ما هو إلا تعزيز بالوعي لثقافة حقوق الإنسان في أبعادها المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية مبينًا أن الكل يعمل من أجل تحقيق هدف أسمى هو تمتع الجميع بشكل كامل بحقوق الإنسان وبمقاصد أهداف التنمية المستدامة.
وأفادت الجامعة العربية في بيانها، بأنها تسعى في سبيل ذلك إلى تعزيز عقد الشراكات لاسيما مع وكالات الأمم المتحدة المتخصصة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني مع إيلاء عناية خاصة بدور المرأة والشباب في العملية التنموية وبمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة للجميع وبالاستثمار في البحث عن طاقات بديلة متجددة صديقة للبيئة.