المصدر -
حذر علماء اليمن من التغييرات الطائفية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الإيرانية بهدف تغيير هوية وعقيدة الشعب اليمني.
موضحين أن ميليشيا الحوثي تقوم بعقد دورات تثقيفية طائفية لموظفي الدولة في كل الوزارات وقطاعات الدولة في المحافظات اليمنية التي تسيطر عليها وذات كثافة سكانية.
ويستغل الحوثيون الكثافة السكانية في استقطاب أنصار لها عبر تلك الدورات العقائدية لإيجاد بيئة شعبية حاضنة لهم تشكل عمقاً استراتيجياً لفكرة ولاية الفقيه كامتداد لسلطة الدولة الخمينية في جنوب الجزيرة العربية.
وتتضمن الدورات الحوثية دروس مكثفة من ملازم الهالك حسين الحوثي ومفاهيم تتوافق مع النهج الإيراني في العقيدة والمذهب.
كانت مصادر إعلامية قد ذكرت أن المتلقي يخضع لتعبئة طائفية مستمرة لأكثر من 10 أيام في أماكن مغلقة ومعدة خصيصاً لنفس الغرض مع منع اتصاله بالعالم الخارجي.
وقال نائب رئيس هيئة علماء اليمن الشيخ أحمد المعلم إن الحرب الفكرية أشد وأبقي أثراً من الحرب العسكرية ومدللاً على ذلك أن التغييرات الكبرى التي شهدها العالم إنما كانت ثمارا للتغييرات الفكرية وهذا ما كنا نحذر منه منذ زمن طويل.
وحذر الشيخ المعلم من هذه الخطط الرامية لتغيير قناعات وعقائد اليمنيين ووصفها بالعمل الخطير مؤكداً أن خطورتها تكمن في أنه يبقي أثره وإن هزموا عسكرياً مبيناً أن العلاج لهذه الخطط الخبيثة يكمن في سرعة الحسم العسكري وإيقاف الميليشيا الانقلابية الحوثية المدعومة من إيران عند حدودهم وحصر فكرهم الخبيث في نطاقهم الضيق والعمل الجاد لإبراء المجتمع اليمني من فيروساته المدمرة الى الأبد.
موضحين أن ميليشيا الحوثي تقوم بعقد دورات تثقيفية طائفية لموظفي الدولة في كل الوزارات وقطاعات الدولة في المحافظات اليمنية التي تسيطر عليها وذات كثافة سكانية.
ويستغل الحوثيون الكثافة السكانية في استقطاب أنصار لها عبر تلك الدورات العقائدية لإيجاد بيئة شعبية حاضنة لهم تشكل عمقاً استراتيجياً لفكرة ولاية الفقيه كامتداد لسلطة الدولة الخمينية في جنوب الجزيرة العربية.
وتتضمن الدورات الحوثية دروس مكثفة من ملازم الهالك حسين الحوثي ومفاهيم تتوافق مع النهج الإيراني في العقيدة والمذهب.
كانت مصادر إعلامية قد ذكرت أن المتلقي يخضع لتعبئة طائفية مستمرة لأكثر من 10 أيام في أماكن مغلقة ومعدة خصيصاً لنفس الغرض مع منع اتصاله بالعالم الخارجي.
وقال نائب رئيس هيئة علماء اليمن الشيخ أحمد المعلم إن الحرب الفكرية أشد وأبقي أثراً من الحرب العسكرية ومدللاً على ذلك أن التغييرات الكبرى التي شهدها العالم إنما كانت ثمارا للتغييرات الفكرية وهذا ما كنا نحذر منه منذ زمن طويل.
وحذر الشيخ المعلم من هذه الخطط الرامية لتغيير قناعات وعقائد اليمنيين ووصفها بالعمل الخطير مؤكداً أن خطورتها تكمن في أنه يبقي أثره وإن هزموا عسكرياً مبيناً أن العلاج لهذه الخطط الخبيثة يكمن في سرعة الحسم العسكري وإيقاف الميليشيا الانقلابية الحوثية المدعومة من إيران عند حدودهم وحصر فكرهم الخبيث في نطاقهم الضيق والعمل الجاد لإبراء المجتمع اليمني من فيروساته المدمرة الى الأبد.