المصدر -
تتوالى المشاهد المؤلمة والصادمة لأطفال اليمن، منذ 3 أعوام من إشعال ميليشيا الحوثي الإيرانية للحرب، وهي مستمرة في جرائمها البشعة وانتهاكاتها الجسيمة بحق الطفولة على وجه الخصوص والمواطنين اليمنيين بشكل عام، ليستحقوا وبجدارة لقب «أعداء الطفولة» نظراً لما ترتكبه هذه الميليشيا من انتهاكات ضد الطفولة أبرزها القتل والإصابات والقنص وزراعة الألغام.
في مدينة تعز، وفي إحدى القرى الصغيرة والهادئة التي تعرف بـ«القوز»، انقلبت حياة الشابة خولة ذات الثلاثة عشر ربيعاً إلى جحيم، حيث بدأت معاناتها حينما اجتاح الحوثيون بلدتهم الصغيرة وهجروا كل من فيها وحولوا سكونها إلى ساحة للحرب ودوي المدافع واستبدلوا برائحة الزهور البارودَ، وزرعوا بدلاً عن المحاصيل الزراعية «الألغام» لتحصد أرواح وأقدام الأبرياء من الأطفال والنساء.
في اليوم التالي لتهجيرهم إلى مناطق مجاورة عادت خولة برفقة فتيات القرية وقريباتها لأخذ ملابسهن وبعض المواد الغذائية المتبقية في منزلهن لسد جوعهن، إلا أن ميليشيا الحوثي المتجردة من الإنسانية كانت قد زرعت القرية والمنازل والطرقات بالألغام، وعند محاولتها الوصول إلى منزلها، انفجر بها أحد الألغام على عتبة المنزل ليحول قدمها إلى أشلاء ويصيبها بجروح بليغة قد تبتر قدمها اليسرى على إثرها.
لم تنتهِ المعاناة هنا، فقد مكثت خولة وقتاً طويلاً ملقاة على الأرض أمام أعين عصابات الموت وهي تستنجد، فيما تجرد عناصر هذه العصابات الإيرانية من الإنسانية متجاهلين استغاثاتها، حتى عاد لها بعض نساء القرية لأخذها وسط وعيد وتهديد ميليشيا الحوثي لهن من العودة مرة أخرى. لم تدع النزعة الإجرامية التي نشأ عليه الحوثيون أي فئة من فئات المجتمع دون أن تكتوي بنيران إجرامها التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء، وطالت الأطفال، وارتكبت بحقهم جرائم فظيعة.
في مدينة تعز، وفي إحدى القرى الصغيرة والهادئة التي تعرف بـ«القوز»، انقلبت حياة الشابة خولة ذات الثلاثة عشر ربيعاً إلى جحيم، حيث بدأت معاناتها حينما اجتاح الحوثيون بلدتهم الصغيرة وهجروا كل من فيها وحولوا سكونها إلى ساحة للحرب ودوي المدافع واستبدلوا برائحة الزهور البارودَ، وزرعوا بدلاً عن المحاصيل الزراعية «الألغام» لتحصد أرواح وأقدام الأبرياء من الأطفال والنساء.
في اليوم التالي لتهجيرهم إلى مناطق مجاورة عادت خولة برفقة فتيات القرية وقريباتها لأخذ ملابسهن وبعض المواد الغذائية المتبقية في منزلهن لسد جوعهن، إلا أن ميليشيا الحوثي المتجردة من الإنسانية كانت قد زرعت القرية والمنازل والطرقات بالألغام، وعند محاولتها الوصول إلى منزلها، انفجر بها أحد الألغام على عتبة المنزل ليحول قدمها إلى أشلاء ويصيبها بجروح بليغة قد تبتر قدمها اليسرى على إثرها.
لم تنتهِ المعاناة هنا، فقد مكثت خولة وقتاً طويلاً ملقاة على الأرض أمام أعين عصابات الموت وهي تستنجد، فيما تجرد عناصر هذه العصابات الإيرانية من الإنسانية متجاهلين استغاثاتها، حتى عاد لها بعض نساء القرية لأخذها وسط وعيد وتهديد ميليشيا الحوثي لهن من العودة مرة أخرى. لم تدع النزعة الإجرامية التي نشأ عليه الحوثيون أي فئة من فئات المجتمع دون أن تكتوي بنيران إجرامها التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء، وطالت الأطفال، وارتكبت بحقهم جرائم فظيعة.