المصدر -
مدنيون يفرون من عفرين بسبب العدوان التركى
تدخل الحرب الأهلية فى سوريا، اليوم، عامها الثامن على التوالى، والتى أسفرت عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص، بينهم 100 ألف مدنى، بالتزامن مع تواصل الصراعات الدولية والإقليمية فى دعم أطراف النزاع المحليين، ما يفاقم الأزمة، دون أمل لإنهائها، فى الوقت الذى تواصل فيه قوات الحكومة السورية هجماتها على المدنيين فى الغوطة، وتعزز فيه تركيا من تحركاتها للسيطرة على عفرين. وقال قائد موالٍ للقوات الحكومية السورية إن 3 ضربات جوية تركية أصابت نقطة تفتيش تابعة لمقاتلين شيعة موالين للحكومة على الطريق إلى عفرين، ما أسفر عن مقتل 5 مقاتلين. ووصفت قوات سوريا الديمقراطية تصريحات الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، عن أمله فى سقوط عفرين خلال ساعات بأنها «أحلام يقظة»، إلا أن الرئاسة التركية أصدرت تصحيحاً، قالت فيه إن أردوغان كان يقصد إتمام حصار عفرين، فيما نفى المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية فى عفرين، بروسك حسكة، تطويق المدينة بالكامل، وقال: «إذا حاصروا المدينة، فنحن مستعدون للحرب ولاشتباكات طويلة وسنقاوم»، بينما واصل الأكراد احتجاجاتهم فى المدينة رفضاً للعدوان التركى.
وأكد المرصد السورى لحقوق الإنسان: «القوات التركية والجيش الحر تقدمت جنوب عفرين من الشرق والغرب، لتوشك على عزل عفرين مع 90 قرية غربها».
وأضاف: «لايزال أمام هذه القوات السيطرة برياً على قريتين ترصدهما نارياً، ويمر عبرهما المنفذ الوحيد المتاح من عفرين باتجاه مدينة حلب».
وتتواصل المعارك فى الغوطة الشرقية لدمشق، بالتزامن مع قصف جوى مكثف على مواقع المسلحين فى المدينة المُحاصَرة.
تدخل الحرب الأهلية فى سوريا، اليوم، عامها الثامن على التوالى، والتى أسفرت عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص، بينهم 100 ألف مدنى، بالتزامن مع تواصل الصراعات الدولية والإقليمية فى دعم أطراف النزاع المحليين، ما يفاقم الأزمة، دون أمل لإنهائها، فى الوقت الذى تواصل فيه قوات الحكومة السورية هجماتها على المدنيين فى الغوطة، وتعزز فيه تركيا من تحركاتها للسيطرة على عفرين. وقال قائد موالٍ للقوات الحكومية السورية إن 3 ضربات جوية تركية أصابت نقطة تفتيش تابعة لمقاتلين شيعة موالين للحكومة على الطريق إلى عفرين، ما أسفر عن مقتل 5 مقاتلين. ووصفت قوات سوريا الديمقراطية تصريحات الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، عن أمله فى سقوط عفرين خلال ساعات بأنها «أحلام يقظة»، إلا أن الرئاسة التركية أصدرت تصحيحاً، قالت فيه إن أردوغان كان يقصد إتمام حصار عفرين، فيما نفى المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية فى عفرين، بروسك حسكة، تطويق المدينة بالكامل، وقال: «إذا حاصروا المدينة، فنحن مستعدون للحرب ولاشتباكات طويلة وسنقاوم»، بينما واصل الأكراد احتجاجاتهم فى المدينة رفضاً للعدوان التركى.
وأكد المرصد السورى لحقوق الإنسان: «القوات التركية والجيش الحر تقدمت جنوب عفرين من الشرق والغرب، لتوشك على عزل عفرين مع 90 قرية غربها».
وأضاف: «لايزال أمام هذه القوات السيطرة برياً على قريتين ترصدهما نارياً، ويمر عبرهما المنفذ الوحيد المتاح من عفرين باتجاه مدينة حلب».
وتتواصل المعارك فى الغوطة الشرقية لدمشق، بالتزامن مع قصف جوى مكثف على مواقع المسلحين فى المدينة المُحاصَرة.