المصدر - أفادت وكالة الأنباء البلجيكية "بيلغا" بفتح سلطات النقل في بروكسل تحقيقا لتعمد طائرة شحن مصرية اعتراض طائرة ركاب فرنسية في الجو فوق مدينة غاند في أول شهر يناير الجاري، ما كان سيؤدي إلى وقع كارثة محققة قرب العاصمة البلجيكية.
وأكدت سلطات المراقبة الجوية في بروكسل، تفادي التصادم بين الطائرتين في اللحظة الأخيرة، مشددة على مسؤولية طائرة الشحن المصرية في الواقعة.
وأوضحت بيلغو كونترول، أن المراقبين الجويين، طلبوا في ثلاث مناسبات على الأقل من طائرة شحن مصرية من طراز أيه 300 التوقف عن الارتفاع والتحليق بشكل طبيعي والبقاء على ارتفاع 21 ألف قدم، وذلك في الوقت الذي كانت فيه طائرة نقل ركاب تابعة لشركة اير فرانس، تستعد للهبوط في مطار بروكسل، وعلى ارتفاع 20 ألف قدم.
وأوضحت هيئة الرقابة الجوية، أن الطائرة المصرية رفضت في ثلاث مناسبات على الأقل الانصياع لطلبات برج المراقبة، واستمرت في الارتفاع ما قلص المسافة العمودية بينها وبين الطائرة الفرنسية إلى 90 متراً فقط.
وأكدت سلطات المراقبة الجوية في بروكسل، تفادي التصادم بين الطائرتين في اللحظة الأخيرة، مشددة على مسؤولية طائرة الشحن المصرية في الواقعة.
وأوضحت بيلغو كونترول، أن المراقبين الجويين، طلبوا في ثلاث مناسبات على الأقل من طائرة شحن مصرية من طراز أيه 300 التوقف عن الارتفاع والتحليق بشكل طبيعي والبقاء على ارتفاع 21 ألف قدم، وذلك في الوقت الذي كانت فيه طائرة نقل ركاب تابعة لشركة اير فرانس، تستعد للهبوط في مطار بروكسل، وعلى ارتفاع 20 ألف قدم.
وأوضحت هيئة الرقابة الجوية، أن الطائرة المصرية رفضت في ثلاث مناسبات على الأقل الانصياع لطلبات برج المراقبة، واستمرت في الارتفاع ما قلص المسافة العمودية بينها وبين الطائرة الفرنسية إلى 90 متراً فقط.