المصدر - تعليم المدينة نظمت إدارة الموهوبات بتعليم المدينة المنورة التصفيات الختامية لأولمبياد بادرة ابتكار 2018 لطالبات المرحلة الابتدائية بحضور مديرة إدارة الموهوبات الأستاذة سميرة عوض الأحمدي و منسقة البادرة الأستاذة ابتهاج أبو تويمة و رئيسة لجنة التحكيم الأستاذة هيلة الشيخ في الابتدائية 62 بقطاع شمال المدينة بمشاركة 30 مشروع ابتكاري .
تأتي بادرة ابتكار كمبادرة من إدارة الموهوبات بتعليم المدينة تستهدف طالبات المرحلة الابتدائية الواعدات بالموهبة و تسعى إلى توفير بيئة تعليمية تنافسية و اكتشاف المواهب و تنمية القدرات و إعداد الموهوبات لتمثيل المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية .
و في كلمة للأستاذة ابتهاج وضحت فيها أن البادرة جاءت تحقيقاً للرؤية الوطنية و مساهمة في بناء مستقبل الوطن و انطلاقاً من أهمية نشر ثقافة الابتكار و الإبداع لطالبات المرحلة الابتدائية و تعزيز الاتجاهات الإيجابية و السلوك الإنتاجي و قد سارت وفق خطة و منهجية وضعتها إدارة الموهوبات بدءً بتحديد و صياغة الإطار التنظيمي لها و اعتماده من مدير عام التعليم و مروراً بإعداد الحقائب التدريبية و الأدلة و الإرشادات لكل من الطالبات و المدربات و المحكمات , كما أعدت "ميثاق التدريب " بين الإدارة و المدربات المعتمدات في التدريب الأساسي و المتقدم للأولمبياد و نفذت حزمة من الورش التدريبية للمعلمات المشرفات و للطالبات ثم أنشئت روابط التسجيل الإلكترونية و خصص بريد الكتروني لرفع مشاركات الطالبات و نشر على موقع الإدارة العامة للتعليم بالمدينة كما خضعت مشاريع الطالبات للتحكيم الإلكتروني و مرت بثلاث تصفيات حتى وصلت للتصفيات الختامية على مستوى الإدارة التعليمية بمنطقة المدينة و وصل عدد المشاريع التي دخلت التصفيات إلى 630 مشروع تأهل منها 30 للتصفيات الختامية , و ضحت أن للبادرة أثر كبير على الطالبات و على أولياء الأمور تمثل في البحث و التقصي و التحفيز و التنافس و إطلاق القدرات و ارتفاع محصلة الطالبات من المهارات العقلية و الاجتماعية .
كما أكدت رئيسة لجنة التحكيم الأستاذة هيلة بأن عمليات التحكيم و المداولات التحكيمية تمت وفق ضوابط و معايير موضوعية محددة تماماً و أشارت أن طاقم التحكيم يضم نخبة من المشرفات التربويات من عدة إدارات إضافة إلى معلمات الموهوبات و قد تم توزيع المشاريع بينهن و تم تقييمها عددياً و بمقابلات فردية مع الطالبات تم خلالها الاستماع للطالبة و هي تشرح فكرة مشروعها و خلفيته العلمية و أهدافه و الفئة التي يخدمها و منهجية تنفيذه و جدواه الاقتصادية و كيفية تسويقه إضافة إلى وقوف المحكمات على النموذج الأولي للابتكار و مستوى الإبداع في الفكرة أعقبتها مداولات التحكيم وفق نماذج و استمارات محددة وصولاً لتحديد المشاريع الفائزة .
و في ختام التصفيات توجهت مديرة إدارة الموهوبات بالشكر و التقدير لفريق المحكمات على جهودهن المبذولة و للمدرسة المستضيفة على تعاونها المثمر البناء .
تأتي بادرة ابتكار كمبادرة من إدارة الموهوبات بتعليم المدينة تستهدف طالبات المرحلة الابتدائية الواعدات بالموهبة و تسعى إلى توفير بيئة تعليمية تنافسية و اكتشاف المواهب و تنمية القدرات و إعداد الموهوبات لتمثيل المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية .
و في كلمة للأستاذة ابتهاج وضحت فيها أن البادرة جاءت تحقيقاً للرؤية الوطنية و مساهمة في بناء مستقبل الوطن و انطلاقاً من أهمية نشر ثقافة الابتكار و الإبداع لطالبات المرحلة الابتدائية و تعزيز الاتجاهات الإيجابية و السلوك الإنتاجي و قد سارت وفق خطة و منهجية وضعتها إدارة الموهوبات بدءً بتحديد و صياغة الإطار التنظيمي لها و اعتماده من مدير عام التعليم و مروراً بإعداد الحقائب التدريبية و الأدلة و الإرشادات لكل من الطالبات و المدربات و المحكمات , كما أعدت "ميثاق التدريب " بين الإدارة و المدربات المعتمدات في التدريب الأساسي و المتقدم للأولمبياد و نفذت حزمة من الورش التدريبية للمعلمات المشرفات و للطالبات ثم أنشئت روابط التسجيل الإلكترونية و خصص بريد الكتروني لرفع مشاركات الطالبات و نشر على موقع الإدارة العامة للتعليم بالمدينة كما خضعت مشاريع الطالبات للتحكيم الإلكتروني و مرت بثلاث تصفيات حتى وصلت للتصفيات الختامية على مستوى الإدارة التعليمية بمنطقة المدينة و وصل عدد المشاريع التي دخلت التصفيات إلى 630 مشروع تأهل منها 30 للتصفيات الختامية , و ضحت أن للبادرة أثر كبير على الطالبات و على أولياء الأمور تمثل في البحث و التقصي و التحفيز و التنافس و إطلاق القدرات و ارتفاع محصلة الطالبات من المهارات العقلية و الاجتماعية .
كما أكدت رئيسة لجنة التحكيم الأستاذة هيلة بأن عمليات التحكيم و المداولات التحكيمية تمت وفق ضوابط و معايير موضوعية محددة تماماً و أشارت أن طاقم التحكيم يضم نخبة من المشرفات التربويات من عدة إدارات إضافة إلى معلمات الموهوبات و قد تم توزيع المشاريع بينهن و تم تقييمها عددياً و بمقابلات فردية مع الطالبات تم خلالها الاستماع للطالبة و هي تشرح فكرة مشروعها و خلفيته العلمية و أهدافه و الفئة التي يخدمها و منهجية تنفيذه و جدواه الاقتصادية و كيفية تسويقه إضافة إلى وقوف المحكمات على النموذج الأولي للابتكار و مستوى الإبداع في الفكرة أعقبتها مداولات التحكيم وفق نماذج و استمارات محددة وصولاً لتحديد المشاريع الفائزة .
و في ختام التصفيات توجهت مديرة إدارة الموهوبات بالشكر و التقدير لفريق المحكمات على جهودهن المبذولة و للمدرسة المستضيفة على تعاونها المثمر البناء .