المصدر - أصدرت محكمة مجرية حكما بالسجن لمدة 3 سنوات على المصورة بيترا لازلو التي ركلت لاجئا سوريا وأسقطته أرضا هو وطفله الذي كان يحمله في أثناء هروبهما من الشرطة على الحدود المجرية-الصربية.
وقضت المحكمة المحلية في ولاية "روكزي"، بسجن لازلو لمدة 3 أعوام، مع وقف التنفيذ، أي تأجيل تنفيذ العقوبة لأجل غير مسمى، وذلك إثر إدانتها بـ"المعاملة السيئة" وبالتسبب في إصابة شخص.
وكانت محطة "إن1 تي في" التي كانت تعمل بها لازلو قد قامت بفصلها بعدما انتشر مقطع مصور لها وهي تقوم بعرقلة مهاجر سوري أثناء فراره من الشرطة وهو يحمل ابنه، ما أدى إلى سقوطهما أرضا.
ونقلت وكالة رويترز عن موقع "Index.hu" أمس الخميس أن محكمة بمدينة سيغيد القريبة من الحدود مع صربيا اعتبرت لازلو مذنبة بارتكاب سلوك غير منضبط، بعد جلسة أدلت خلالها لازلو بشهادتها عبر دائرة فيديو. وقالت لازلو إنها تقدمت باستئناف للحكم.
وكانت بيترا لازو قد ظهرت في فيديوهات أخرى وهي تعرقل لاجئين آخرين اثناء فرارهم من الشرطة خوفا من القبض عليهم خلال اجتيازهم للحدود المجرية؛ حيث ظهرت في مقاطع أخري وهي تعرقل طفلة يعتقد أنها سورية لكن الطفلة أكملت الركض خوفا من أن تسقط تحت اقدام اللاجئين.
وكان مدعون قد اعتبروا سابقا أنه لا يوجد أساس قانوني لتوجيه تهم للازلو بارتكاب جريمة كراهية بدوافع عنصرية، لكن المحكمة المجرية عادت وأدانتها.
وخلال عام 2015 عبر مئات الآلاف من المهاجرين منطقة البلقان وبلغاريا باتجاه غرب أوربا، فرارا من الحروب والأحوال الاقتصادية السيئة في الشرق الأوسط.
وقضت المحكمة المحلية في ولاية "روكزي"، بسجن لازلو لمدة 3 أعوام، مع وقف التنفيذ، أي تأجيل تنفيذ العقوبة لأجل غير مسمى، وذلك إثر إدانتها بـ"المعاملة السيئة" وبالتسبب في إصابة شخص.
وكانت محطة "إن1 تي في" التي كانت تعمل بها لازلو قد قامت بفصلها بعدما انتشر مقطع مصور لها وهي تقوم بعرقلة مهاجر سوري أثناء فراره من الشرطة وهو يحمل ابنه، ما أدى إلى سقوطهما أرضا.
ونقلت وكالة رويترز عن موقع "Index.hu" أمس الخميس أن محكمة بمدينة سيغيد القريبة من الحدود مع صربيا اعتبرت لازلو مذنبة بارتكاب سلوك غير منضبط، بعد جلسة أدلت خلالها لازلو بشهادتها عبر دائرة فيديو. وقالت لازلو إنها تقدمت باستئناف للحكم.
وكانت بيترا لازو قد ظهرت في فيديوهات أخرى وهي تعرقل لاجئين آخرين اثناء فرارهم من الشرطة خوفا من القبض عليهم خلال اجتيازهم للحدود المجرية؛ حيث ظهرت في مقاطع أخري وهي تعرقل طفلة يعتقد أنها سورية لكن الطفلة أكملت الركض خوفا من أن تسقط تحت اقدام اللاجئين.
وكان مدعون قد اعتبروا سابقا أنه لا يوجد أساس قانوني لتوجيه تهم للازلو بارتكاب جريمة كراهية بدوافع عنصرية، لكن المحكمة المجرية عادت وأدانتها.
وخلال عام 2015 عبر مئات الآلاف من المهاجرين منطقة البلقان وبلغاريا باتجاه غرب أوربا، فرارا من الحروب والأحوال الاقتصادية السيئة في الشرق الأوسط.
