المصدر - دعت الأمم المتحدة صناع القرار السياسي والاقتصادي إلى ضرورة العمل على وضع خطوات حازمة لتوفير الغذاء في متناول الجميع والإسهام بصورة مباشرة في القضاء على الجوع.
وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في تقرير نشره اليوم، إن تكلفة إعداد وجبة طعام بسيطة في العديد من الدول النامية تعتبر أغلى بكثير من نظيرتها في الدول الغنية، موضحا أن تكلفة إعداد الوجبة الغذائية اعتمادا على نسبة التكلفة المئوية من الدخل المتوسط اليومي لشخص ما، تزيد في الدول النامية بحوالي مائة مرة عن نسبة التكلفة من الدخل لمواطني الدول الغنية، بل تتعدى هذه الزيادة الى ثلاثمائة بالمائة في حالات الحرب والأزمات.
وأوضح كبير الخبراء الاقتصاديين في برنامج الاغذية العالمي، عارف حسين، أن مضمون التقرير يهدف إلى وضع صورة جديدة أمام صناع القرار الاقتصادي والسياسي في العالم أمام ما اسماها بـ "تشوهات القوة الشرائية" ومدى معاناة الفقراء لتلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية، مشيرا إلى أن هذا التقرير الذي سيتم تقديمه الى المشاركين في الدورة الـ 47 للمنتدى الاقتصادي العالمي في منتج (دافوس) السويسري الاسبوع القادم، يسعى إلى التذكير بأن الحصول على الغذاء بأسعار معقولة "يجب أن يكون حقا مكفولا للجميع."
وطالب التقرير صناع القرار بضرورة العمل على وضع خطوات حازمة لمعالجة كل تلك التحديات، وتمكين الجميع من الغذاء بما يساهم في القضاء على الجوع في العالم.
وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في تقرير نشره اليوم، إن تكلفة إعداد وجبة طعام بسيطة في العديد من الدول النامية تعتبر أغلى بكثير من نظيرتها في الدول الغنية، موضحا أن تكلفة إعداد الوجبة الغذائية اعتمادا على نسبة التكلفة المئوية من الدخل المتوسط اليومي لشخص ما، تزيد في الدول النامية بحوالي مائة مرة عن نسبة التكلفة من الدخل لمواطني الدول الغنية، بل تتعدى هذه الزيادة الى ثلاثمائة بالمائة في حالات الحرب والأزمات.
وأوضح كبير الخبراء الاقتصاديين في برنامج الاغذية العالمي، عارف حسين، أن مضمون التقرير يهدف إلى وضع صورة جديدة أمام صناع القرار الاقتصادي والسياسي في العالم أمام ما اسماها بـ "تشوهات القوة الشرائية" ومدى معاناة الفقراء لتلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية، مشيرا إلى أن هذا التقرير الذي سيتم تقديمه الى المشاركين في الدورة الـ 47 للمنتدى الاقتصادي العالمي في منتج (دافوس) السويسري الاسبوع القادم، يسعى إلى التذكير بأن الحصول على الغذاء بأسعار معقولة "يجب أن يكون حقا مكفولا للجميع."
وطالب التقرير صناع القرار بضرورة العمل على وضع خطوات حازمة لمعالجة كل تلك التحديات، وتمكين الجميع من الغذاء بما يساهم في القضاء على الجوع في العالم.
