المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
مناظرة تلفزيونية تجمع بين 7 من مرشحي اليسار الفرنسي للرئاسة
بواسطة : 13-01-2017 03:08 مساءً 8.2K
المصدر -  
أ ف ب

ظهر 7 من المرشحين اليساريين للرئاسة في فرنسا على منصة بالعاصمة باريس مساء الخميس، في أول مناظرة تلفزيونية قبيل الانتخابات التمهيدية نهاية الشهر الجاري.

ودافع رئيس الوزراء السابق للبلاد مانويل فالس، عن عمله السابق تحت رئاسة فرانسوا هولاند، بما في ذلك دعمه لتوفير مزايا ضريبية للشركات الكبرى من أجل تعزيز نمو فرص العمل. وقال فالس: "كان ذلك ضرورياً من أجل إعطاء الشركات مجالاً للتحرك". كما أعرب فالس عن دعمه لحالة الطوارئ المستمرة في فرنسا التي تم تمديدها مؤخراً إلى يوليو (تموز) قائلاً: "نحن في حالة حرب"، وذلك بعد أن تعرضت البلاد لعدة هجمات إرهابية. وشارك مرشحون آخرون للحزب الاشتراكي في المناظرة من بينهم أرنو مونتبورغ وفانسان بيون وبينوا هامون. وبينما انتقد هامون حالة الطوارئ المستمرة، تطرق مومنتبورغ إلى قضية ميثاق الاستقرار والنمو للاتحاد الأوروبي. وأعلن هولاند مطلع الشهر الجاري، أنه لن يسعى لإعادة انتخابه مع تراجع شعبيته إلى مستويات قياسية تاريخياً. ومن المقرر أن يشارك 4 من الاشتراكيين و3 مرشحين من الأحزاب المنتمية لهم في الانتخابات التمهيدية المقررة خلال الفترة من 27 يناير (كانون الثاني) حتى 29 يناير (كانون الثاني). وقال مونتيبورغ الذي اشتهر بدفاعه عن النزعة الحمائية وأعفي من مهامه في أغسطس (آب) 2014 لانتقاده انعطاف هولاند باتجاه الليبرالية، إن "من الصعب الدفاع عن ولاية الرئيس الفرنسي". أما بنوا هامون الذي كان وزيراً للتعليم عام 2014، فتحدث من جهته عن "شعور بأن هناك شيئاً ناقصاً". من جهته، عبر فنسان بيون وزير التربية بين عامي 2012 و2014 عن شعوره "بسوء فهم عميق" للعمل الذي قام به الرئيس، معتبراً أن مرشحي اليسار يرثون "أزمة سياسية عميقة جداً". وحده رئيس الوزراء السابق مانويل فالس عبر عن "الفخر"، وقال إنه يشعر بـ"الفخر لأنه خدم الفرنسيين خلال فترة صعبة جدا"، في إشارة الى سلسلة الاعتداءات الإرهابية. وشدد على أن "هذه المناظرة لإقناع الفرنسيين بأن اليسار لا يزال مفيداً". وعلاوة على الخصوم من اليمين فرنسوا فيون، والجبهة الوطنية مارين لوبن، سيواجه الفائز في انتخابات الاشتراكيين التمهيدية مرشحين مستقلين هما زعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلونشون، ووزير الاقتصاد السابق إيمانويل ماكرون اللذين تشهد اجتماعتهما العامة حضوراً حاشداً.