المصدر -
قدمت الإعلامية السعودية هبة جمال، طالبة الدكتوراه والباحثة في التسويق الإعلامي في المملكة المتحدة ورقة علمية بعنوان: "دراسة العلاقة بين الصورة الذهنية الجسدية للمراهقات السعوديات واستخدام المكملات الغذائية"، في مؤتمر دولي أقيم بجامعة أكسفورد البريطانية.
وناقشت هبة، نتائج الورقة العلمية وقدمت عرضاً عن مضمون الورقة التي خلصت فيها إلى عدد من التوصيات أشاد بها المشاركين في المؤتمر.
ومن أهم النتائج لورقتها العلمية أن هناك تأثيراً كبيراً لوسائل التواصل الاجتماعي على المراهقات السعوديات، وغالباً هذا التأثير سلبياً في غياب دور الجهات الأخرى.
مشيره إلى أن هذا الدور في غاية الأهمية والذي من الواجب أن تقوم به بعض الدوائر كالجهات الصحية والتعليمية في السعودية لتقدم عملاً توعوياً لمواجهة تلك التأثيرات السلبية، مؤكده أن هذا العمل من جانب هذه القطاعات يلزمه التوضيح للعائلات أن الشخصيات التي تظهر على وسائل التواصل الاجتماعي من بعض المشاهير تقدم دوراً سلبياً في الصورة الذهنية للمراهقات وما لذلك من تبعات أخرى.
وجاء أيضاً من بين أهم توصيات الدراسة أنه يقع على الجهات التعليمية مسؤولية المساهمة في نشر التوعية والاستعانة ببعض مشاهير التواصل الاجتماعي لنشر رسائل إيجابية ومعلومات هادفة للمراهقات السعوديات لمحاربة السمنة وممارسة الرياضة وتجنب المنتجات التي تدعي أنها تحافظ على الرشاقة وتساهم في تخفيف الوزن، في ظل وجود العديد من هذه المنتجات غير مصرح بها من هيئة الغذاء والدواء، إضافة إلى التأثيرات الجانبية الأخرى.
وتطرقت إلى دور وزارة الصحة بمنع هذه المنتجات وتشديد العقوبة على من يساهم في بيعها. موضحة أنه بحسب آخر الدراسات، نسبة السمنة في المراهقات السعوديات وصلت إلى ٧١ في المئة، حيث أن السيدات بالمجمل يعانين من السمنة أو زيادة الوزن، في وقت ٢٧ بالمئة من المجتمع مراهقات وقعن في شرك السمنة بسبب السلوك الغذائي الغير صحي، وقلة الحركة بسبب كثرة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي .
الجدير بالذكر أن الباحثة هبة جمال، تحضر حالياً الدكتوراه بجامعة ميدلسكس في لندن بعنوان: "دراسة دور الثقة في وسائل التواصل الاجتماعي في التأثير على العادات وسلوك المراهقات السعوديات الشرائي للمكملات الغذائية".
وناقشت هبة، نتائج الورقة العلمية وقدمت عرضاً عن مضمون الورقة التي خلصت فيها إلى عدد من التوصيات أشاد بها المشاركين في المؤتمر.
ومن أهم النتائج لورقتها العلمية أن هناك تأثيراً كبيراً لوسائل التواصل الاجتماعي على المراهقات السعوديات، وغالباً هذا التأثير سلبياً في غياب دور الجهات الأخرى.
مشيره إلى أن هذا الدور في غاية الأهمية والذي من الواجب أن تقوم به بعض الدوائر كالجهات الصحية والتعليمية في السعودية لتقدم عملاً توعوياً لمواجهة تلك التأثيرات السلبية، مؤكده أن هذا العمل من جانب هذه القطاعات يلزمه التوضيح للعائلات أن الشخصيات التي تظهر على وسائل التواصل الاجتماعي من بعض المشاهير تقدم دوراً سلبياً في الصورة الذهنية للمراهقات وما لذلك من تبعات أخرى.
وجاء أيضاً من بين أهم توصيات الدراسة أنه يقع على الجهات التعليمية مسؤولية المساهمة في نشر التوعية والاستعانة ببعض مشاهير التواصل الاجتماعي لنشر رسائل إيجابية ومعلومات هادفة للمراهقات السعوديات لمحاربة السمنة وممارسة الرياضة وتجنب المنتجات التي تدعي أنها تحافظ على الرشاقة وتساهم في تخفيف الوزن، في ظل وجود العديد من هذه المنتجات غير مصرح بها من هيئة الغذاء والدواء، إضافة إلى التأثيرات الجانبية الأخرى.
وتطرقت إلى دور وزارة الصحة بمنع هذه المنتجات وتشديد العقوبة على من يساهم في بيعها. موضحة أنه بحسب آخر الدراسات، نسبة السمنة في المراهقات السعوديات وصلت إلى ٧١ في المئة، حيث أن السيدات بالمجمل يعانين من السمنة أو زيادة الوزن، في وقت ٢٧ بالمئة من المجتمع مراهقات وقعن في شرك السمنة بسبب السلوك الغذائي الغير صحي، وقلة الحركة بسبب كثرة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي .
الجدير بالذكر أن الباحثة هبة جمال، تحضر حالياً الدكتوراه بجامعة ميدلسكس في لندن بعنوان: "دراسة دور الثقة في وسائل التواصل الاجتماعي في التأثير على العادات وسلوك المراهقات السعوديات الشرائي للمكملات الغذائية".
