المصدر -  أعربت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الأربعاء عن بالغ قلقها إزاء أحداث العنف المتفرقة التي ارتكبها "غوغاء متطرفون" في حق المسلمين في سريلانكا يومي 28 فبراير الماضي والرابع من مارس الجاري داعية إلى اتخاذ تدابير فورية لحمايتهم.
وأكدت المنظمة في بيان الاستياء الشديد حيال التقارير حول حدوث العديد من الهجمات في مناطق (إمبالا) و(كاندي) و(ديغانا) استهدفت المساجد والمحلات التجارية والمنازل طوال الأسبوع الماضي.
ودعا الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف العثيمين حكومة سريلانكا إلى اتخاذ تدابير ملموسة من أجل التصدي لتفشي موجة الكراهية والعنف على يد الجماعات المتطرفة وإلى حماية ممتلكات ومصادر عيش المسلمين في سريلانكا.
كما دعا العثيمين في الوقت ذاته إلى الهدوء وإلى العلاقات السلمية بين الجماعات المحلية حاثا السلطات على تعزيز سلطة القانون والتحقيق في الحوادث وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.
وأوضح أن المجتمع المسلم حاضر في سريلانكا منذ أمد طويل ودأب على العيش في سلام ووئام مع أبناء وطنه لافتا إلى أن المسلمين يشكلون مجتمعا مهما ونشطا يسهم إسهاما إيجابيا في الحياة الثقافية والاقتصادية لسريلانكا ككل.
وكانت سريلانكا فرضت أمس الثلاثاء حالة الطوارئ في البلاد بعد أعمال عنف ضد مسلمين أدت إلى مقتل شخصين على الأقل وإلحاق الأضرار بعشرات المنازل والمساجد.