المصدر -
وجّه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الحكومة «بتحرير سوق المشتقّات النفطية والسماح لكل الشركات والأفراد بالقيام بعمليات الاستيراد والبيع في كل الموانئ اليمنية في إطار المنافسة الإيجابية ومنعاً للاحتكار».
وقال في بيان نقلته أمس وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): «إشارة إلى خطة العمليات الإنسانية الشاملة التي أعلن عنها تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ونظراً للحالة الإنسانية التي يمر بها بلدنا، ومن أجل تسهيل الإجراءات التجارية لدخول كل الحاجات للشعب اليمني، ومن أجل تخفيف أسعار المواد الأساسية بما فيها المشتقّات النفطية، يتم العمل على اتّخاذ الإجراءات المتمثّلة في تحرير سوق المشتقّات والسماح لجميع والأفراد والشركات بالقيام بعمليات الاستيراد والبيع في كل الموانئ اليمنية بما فيها التي لا تزال تحت سيطرة الميليشيات الحوثية الإيرانية».
وشدّد الرئيس اليمني على ضرورة «إلغاء القـــيود والإجــراءات المعيقة لعمليات النقل، وأن تكون أسعار النقل مناسبة بحسب تقديرات وزارة النقل، وتسريع إجراءات الإفساح في الموانئ بحيث لا تتعدّى فترة السماح 72 ساعة، وتوجيه الموانئ والجمارك بالعمل لفترتين يومياً».
وأمر هادي «بتعليق الرسوم الجمركية للمشتقّات النفطية من تاريخه بهدف خفض الأسعار بحيث يتم مراجعة هذه الإجراءات وتقويمها ومدى انعكاسها إيجاباً على حياة المواطنين بعد ثلاثة أشهر من تاريخه».
وتشهد المحافظات المحرّرة من وقت لآخر أزمات في المشتقّات النفطية وارتفاع أسعارها، بينما تنتعش السوق السوداء في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إذ تباع كل صفيحة بنزين أو ديزل (20 ليتراً) بأكثر من 7 آلاف ريال، فيما سعرها الرسمي ثلاثة آلاف، وقفز سعر قارورة الغاز المنزلي إلى أكثر من 8 آلاف ريال فيما سعرها الرسمي 1200 ريال فقط.
كما أصدر الرئيس اليمني قراراً جمهورياً بالرقم 15 لعام 2018، بتعيين انتصار عبد الله صالح العراشة مديراً عاماً لـ «شركة النفط اليمنية» (فرع عدن). وشدّد خلال لقائه مع العراشة على أهمية «اضّطلاع الشركة بمهمّاتها ومسؤولياتها المناطة بها وتقويم أدائها وسير عملها وفقاً لاختصاصاتها المعتادة». وحضّ كل المؤسّسات والمصالح ذات العلاقة على «التعاون وتسهيل مهمّاتها».
وأكد هادي خلال اللقاء على «أهمية الشركة والكادر العامل فيها لعودة استقرار السوق ومنع الاحتكار وتوفير المشتقّات النفطية للسوق ومنعاً للأزمات المفتعلة»، مشيراً إلى «خطوات مهمّة سيتم اتّخاذها في هذا الإطار للارتقاء بالعمل في هذا القطاع».
وجّه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الحكومة «بتحرير سوق المشتقّات النفطية والسماح لكل الشركات والأفراد بالقيام بعمليات الاستيراد والبيع في كل الموانئ اليمنية في إطار المنافسة الإيجابية ومنعاً للاحتكار».
وقال في بيان نقلته أمس وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): «إشارة إلى خطة العمليات الإنسانية الشاملة التي أعلن عنها تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ونظراً للحالة الإنسانية التي يمر بها بلدنا، ومن أجل تسهيل الإجراءات التجارية لدخول كل الحاجات للشعب اليمني، ومن أجل تخفيف أسعار المواد الأساسية بما فيها المشتقّات النفطية، يتم العمل على اتّخاذ الإجراءات المتمثّلة في تحرير سوق المشتقّات والسماح لجميع والأفراد والشركات بالقيام بعمليات الاستيراد والبيع في كل الموانئ اليمنية بما فيها التي لا تزال تحت سيطرة الميليشيات الحوثية الإيرانية».
وشدّد الرئيس اليمني على ضرورة «إلغاء القـــيود والإجــراءات المعيقة لعمليات النقل، وأن تكون أسعار النقل مناسبة بحسب تقديرات وزارة النقل، وتسريع إجراءات الإفساح في الموانئ بحيث لا تتعدّى فترة السماح 72 ساعة، وتوجيه الموانئ والجمارك بالعمل لفترتين يومياً».
وأمر هادي «بتعليق الرسوم الجمركية للمشتقّات النفطية من تاريخه بهدف خفض الأسعار بحيث يتم مراجعة هذه الإجراءات وتقويمها ومدى انعكاسها إيجاباً على حياة المواطنين بعد ثلاثة أشهر من تاريخه».
وتشهد المحافظات المحرّرة من وقت لآخر أزمات في المشتقّات النفطية وارتفاع أسعارها، بينما تنتعش السوق السوداء في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إذ تباع كل صفيحة بنزين أو ديزل (20 ليتراً) بأكثر من 7 آلاف ريال، فيما سعرها الرسمي ثلاثة آلاف، وقفز سعر قارورة الغاز المنزلي إلى أكثر من 8 آلاف ريال فيما سعرها الرسمي 1200 ريال فقط.
كما أصدر الرئيس اليمني قراراً جمهورياً بالرقم 15 لعام 2018، بتعيين انتصار عبد الله صالح العراشة مديراً عاماً لـ «شركة النفط اليمنية» (فرع عدن). وشدّد خلال لقائه مع العراشة على أهمية «اضّطلاع الشركة بمهمّاتها ومسؤولياتها المناطة بها وتقويم أدائها وسير عملها وفقاً لاختصاصاتها المعتادة». وحضّ كل المؤسّسات والمصالح ذات العلاقة على «التعاون وتسهيل مهمّاتها».
وأكد هادي خلال اللقاء على «أهمية الشركة والكادر العامل فيها لعودة استقرار السوق ومنع الاحتكار وتوفير المشتقّات النفطية للسوق ومنعاً للأزمات المفتعلة»، مشيراً إلى «خطوات مهمّة سيتم اتّخاذها في هذا الإطار للارتقاء بالعمل في هذا القطاع».
