المصدر - أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل 39 شخصاً في تحطم طائرة نقل روسية من طراز «أنطونوف – 26» في أثناء هبوطها بمطار حميميم في سوريا، أمس، وذلك في أسوأ كارثة لروسيا في سوريا منذ تدخلها هناك في خريف عام 2011.
كانت الطائرة تستعد للهبوط في مطار حميميم لكن قائدها فقد السيطرة عليها لأسباب لم يكشفها التحقيق الأوّلي، أمس، ما أدى إلى اصطدامها بالأرض على بُعد 500 متر من مدرج الهبوط، واشتعال النيران فيها. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الطائرة لم يتم إسقاطها.
إلى ذلك، ازدادت التوقعات بشن ضربة أميركية ضد نظام بشار الأسد، بسبب استمرار استخدامه للأسلحة الكيماوية، وانتهاكه قرارات الأمم المتحدة في تطبيق الهدنة. ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية، عن مسؤول أميركي رفيع في البيت الأبيض، أن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس عارض «بشدة» الخيار العسكري، في حين أبدى مستشار الأمن القومي هربرت ماكمستر تأييده للضربة المحتملة. وأضاف المسؤول الأميركي، أن ترمب لم يصادق على المقترحات المطروحة، وقرر المشاركون في الاجتماع الاكتفاء ببحث مستجدات الوضع في سوريا.
كانت الطائرة تستعد للهبوط في مطار حميميم لكن قائدها فقد السيطرة عليها لأسباب لم يكشفها التحقيق الأوّلي، أمس، ما أدى إلى اصطدامها بالأرض على بُعد 500 متر من مدرج الهبوط، واشتعال النيران فيها. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الطائرة لم يتم إسقاطها.
إلى ذلك، ازدادت التوقعات بشن ضربة أميركية ضد نظام بشار الأسد، بسبب استمرار استخدامه للأسلحة الكيماوية، وانتهاكه قرارات الأمم المتحدة في تطبيق الهدنة. ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية، عن مسؤول أميركي رفيع في البيت الأبيض، أن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس عارض «بشدة» الخيار العسكري، في حين أبدى مستشار الأمن القومي هربرت ماكمستر تأييده للضربة المحتملة. وأضاف المسؤول الأميركي، أن ترمب لم يصادق على المقترحات المطروحة، وقرر المشاركون في الاجتماع الاكتفاء ببحث مستجدات الوضع في سوريا.