المصدر -
ترعى أرامكو السعودية وتشارك في مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الدولي الثالث عشر لعلوم الأرض (جيو 2018 )، خلال الفترة من 5 إلى 8 من شهر مارس الحالي الذي يعد أكبر حدث من نوعه في المنطقة، إذ يحضره ما يقرب من 4 آلاف عالم من علماء الأرض بالإضافة إلى اختصاصيين وخبراء في قطاع النفط الخام والغاز من جميع أنحاء العالم، في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات بمملكة البحرين، للتعرف على أحدث التقنيات التي تعالج تحديات قطاع الطاقة ويُعقد تحت عنوان " تخطي التحديات التقنية : استشراف مشهد الطاقة " .
وقد ألقى النائب الأعلى لرئيس أرامكو السعودية للتنقيب والإنتاج محمد القحطاني اليوم، كلمة رئيسة خلال المؤتمر بعنوان " إعادة تشكيل المشهد في الثورة الصناعية الرابعة "، وذلك في جلسة النقاش الأولى، حيث تناول آليات التغلب على التحديات التي يواجهها قطاع الطاقة في المستقبل، مبيناً أن التحول السريع الذي يتطلبه القطاع يسير بمنهجية وثبات على أرض الواقع في ظل التسارع الإيجابي الذي تحققه الثورة الصناعية الرابعة، رغم أن نطاق التمكين في الشأن التقني يُشعرنا بالارتياح بما تم تحقيقه والتوصّل إليه.
وقال القحطاني: " لسوء الحظ، فإن جزءاً كبيراً من استثمارات البحث والتطوير في قطاع النفط الخام يتمحور حول التحسينات قصيرة الأجل التي تحقق أرباحاً سريعة وسهلة بدلاً من البحوث الرائدة التي تحقق نقلة نوعية، وعلى الرغم من أن التحسّن التدريجي له دورٌ فعال في هذا الشأن، إلا أن حصر الاستثمار على المكاسب سهلة المنال والأرباح قصيرة الأجل لن يكون كافيًا لتحقيق التحول المنشود ".
وشدد على أهمية التقنيات مثل "سبايس راك"، وهي عبارة عن ابتكار قائم على استخدام الروبوتات يسهم في زيادة معدلات الحصول على البيانات بنسبة 50%، مع خفض التكاليف بنسبة 30%، بالإضافة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي وعمليات التعلّم المتعمق التي تحدد أنواع الصخور والخصائص الجيولوجية لتحسين أعمال تحديد مواقع الآبار وتطوير الحقول.
ودعا القحطاني الحضور إلى زيارة جناح أرامكو السعودية للتعرف بصورة أكبر على التقنيات المملوكة للشركة بموجب حقوق ملكية مثل تقنية تيراباورز، وهي أول جهاز في العالم لمحاكاة المكامن باستخدام تريليون خلية، الذي أسهمت صُوره الواضحة في رفع معدلات التنقيب والاستخلاص في الشركة.
وقد ألقى النائب الأعلى لرئيس أرامكو السعودية للتنقيب والإنتاج محمد القحطاني اليوم، كلمة رئيسة خلال المؤتمر بعنوان " إعادة تشكيل المشهد في الثورة الصناعية الرابعة "، وذلك في جلسة النقاش الأولى، حيث تناول آليات التغلب على التحديات التي يواجهها قطاع الطاقة في المستقبل، مبيناً أن التحول السريع الذي يتطلبه القطاع يسير بمنهجية وثبات على أرض الواقع في ظل التسارع الإيجابي الذي تحققه الثورة الصناعية الرابعة، رغم أن نطاق التمكين في الشأن التقني يُشعرنا بالارتياح بما تم تحقيقه والتوصّل إليه.
وقال القحطاني: " لسوء الحظ، فإن جزءاً كبيراً من استثمارات البحث والتطوير في قطاع النفط الخام يتمحور حول التحسينات قصيرة الأجل التي تحقق أرباحاً سريعة وسهلة بدلاً من البحوث الرائدة التي تحقق نقلة نوعية، وعلى الرغم من أن التحسّن التدريجي له دورٌ فعال في هذا الشأن، إلا أن حصر الاستثمار على المكاسب سهلة المنال والأرباح قصيرة الأجل لن يكون كافيًا لتحقيق التحول المنشود ".
وشدد على أهمية التقنيات مثل "سبايس راك"، وهي عبارة عن ابتكار قائم على استخدام الروبوتات يسهم في زيادة معدلات الحصول على البيانات بنسبة 50%، مع خفض التكاليف بنسبة 30%، بالإضافة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي وعمليات التعلّم المتعمق التي تحدد أنواع الصخور والخصائص الجيولوجية لتحسين أعمال تحديد مواقع الآبار وتطوير الحقول.
ودعا القحطاني الحضور إلى زيارة جناح أرامكو السعودية للتعرف بصورة أكبر على التقنيات المملوكة للشركة بموجب حقوق ملكية مثل تقنية تيراباورز، وهي أول جهاز في العالم لمحاكاة المكامن باستخدام تريليون خلية، الذي أسهمت صُوره الواضحة في رفع معدلات التنقيب والاستخلاص في الشركة.