المصدر - أشاد معالي وزير التربية والتعليم بدولة الامارات العربية المتحدة المهندس حسين الحمادي بالبرنامج التدريبي "بناء وقياس المؤشرات التعليمية" الذي نفذه مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم ومقره السعودية خلال الأسبوع الماضي في مقر المركز الإقليمي للتخطيط التربوي في الشارقة لمدة ثلاثة ايام.
وأردف معاليه أن البرنامج استهدف العديد من مسؤولي التعليم في الدول العربية وساهم في بناء ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻭﺗﺤﻠﻴﻞ ﻭﺗﻔﺴﻴﺮ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﺆﺷرﺍﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺍﻟﺮﺻﺪ ﻭالتقييم، وكذلك التعرف على مدى ﺇﺳﻬﺎﻣﻬﺎ ﻓﻲ تطوير ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ.
وأكد معالي المهندس الحمادي على أن تطوير نظم التعليم بات ضرورة ملحة تتطلب تضافر الجهود على المستوى الوطني والإقليمي لتوحيد الرؤى ومعالجة الثغرات في تلك النظم عبر تضمينها أرقى وأجود الممارسات التعليمية المواكبة لمتطلبات المستقبل والمستجيبة كذلك للمستجدات التقنية الهائلة التي بات محورا هاما من محاور التعليم العصري.
وثمن وزير التربية والتعليم بدولة الإمارات على دور حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو لي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ـ حفظهم الله ـ على حرصهم واهتمامهم بتطوير جودة التعليم في العالم العربي من خلال المبادرة الكريمة بأنشاء مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم والتكفل بمصاريفه التشغيلية ليساهم في رفع الجودة وتحقيق التميز في النظم التعليمية بالعالم العربي.
واوضح معالي مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان أن البرنامج التدريبي يستهدف مسؤولي التخطيط والإحصاء في وزارات التربية والتعليم في العالم العربي بشكل عام ويقدمها المركز مجاناً بأشراف خبراء دوليين لتعزيز مهارات وبناء قدرات المستهدفين بالبرنامج وذلك لرفع مستوى الوعي بأهمية فهم الدور الأساسي لوجود مؤشرات لقياس النظام التعليمي ومدى إسامها في تطوير الأنظمة ومتابعة سير العملية التعليمية وكيفية بناؤها وقياسها وتحليلها.
وأشار الدكتور زمان إلى أن البرنامج يوفر إطار تحليلي يحتوى على أهم المؤشرات المستخدمة والمطلوبة في إطار رصد وتقييم السياسات التعليمية، وكذلك أداة لتسهيل إجراء تحليل شامل لسياسة قطاع التعليم، وتكريس التحليل النقدي والتحاور بشأن السياسات القائمة على الأدلة مع نظرائهم الحكوميين والشركاء الآخرين بشأن قضايا السياسات التعليمية على نطاق قطاع التربية والتعليم ببلدهم.
وثمن مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدور الريادي والتقدم النوعي لجودة التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة مرجعاً ذلك للسياسة الحكيمة لقيادة دولة الإمارات واستثمارها في التعليم، والجهود المباركة التي يقوم بها معالي وزير التربية والتعليم الدكتور حسين الحمادي.
وأردف معاليه أن البرنامج استهدف العديد من مسؤولي التعليم في الدول العربية وساهم في بناء ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻭﺗﺤﻠﻴﻞ ﻭﺗﻔﺴﻴﺮ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﺆﺷرﺍﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺍﻟﺮﺻﺪ ﻭالتقييم، وكذلك التعرف على مدى ﺇﺳﻬﺎﻣﻬﺎ ﻓﻲ تطوير ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ.
وأكد معالي المهندس الحمادي على أن تطوير نظم التعليم بات ضرورة ملحة تتطلب تضافر الجهود على المستوى الوطني والإقليمي لتوحيد الرؤى ومعالجة الثغرات في تلك النظم عبر تضمينها أرقى وأجود الممارسات التعليمية المواكبة لمتطلبات المستقبل والمستجيبة كذلك للمستجدات التقنية الهائلة التي بات محورا هاما من محاور التعليم العصري.
وثمن وزير التربية والتعليم بدولة الإمارات على دور حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو لي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ـ حفظهم الله ـ على حرصهم واهتمامهم بتطوير جودة التعليم في العالم العربي من خلال المبادرة الكريمة بأنشاء مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم والتكفل بمصاريفه التشغيلية ليساهم في رفع الجودة وتحقيق التميز في النظم التعليمية بالعالم العربي.
واوضح معالي مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان أن البرنامج التدريبي يستهدف مسؤولي التخطيط والإحصاء في وزارات التربية والتعليم في العالم العربي بشكل عام ويقدمها المركز مجاناً بأشراف خبراء دوليين لتعزيز مهارات وبناء قدرات المستهدفين بالبرنامج وذلك لرفع مستوى الوعي بأهمية فهم الدور الأساسي لوجود مؤشرات لقياس النظام التعليمي ومدى إسامها في تطوير الأنظمة ومتابعة سير العملية التعليمية وكيفية بناؤها وقياسها وتحليلها.
وأشار الدكتور زمان إلى أن البرنامج يوفر إطار تحليلي يحتوى على أهم المؤشرات المستخدمة والمطلوبة في إطار رصد وتقييم السياسات التعليمية، وكذلك أداة لتسهيل إجراء تحليل شامل لسياسة قطاع التعليم، وتكريس التحليل النقدي والتحاور بشأن السياسات القائمة على الأدلة مع نظرائهم الحكوميين والشركاء الآخرين بشأن قضايا السياسات التعليمية على نطاق قطاع التربية والتعليم ببلدهم.
وثمن مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدور الريادي والتقدم النوعي لجودة التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة مرجعاً ذلك للسياسة الحكيمة لقيادة دولة الإمارات واستثمارها في التعليم، والجهود المباركة التي يقوم بها معالي وزير التربية والتعليم الدكتور حسين الحمادي.