المصدر - حصد فيلم "ذي شايب اوف ووتر" اربع جوائز رئيسية من بينها افضل فيلم في الحفل التسعين لجوائز الاوسكار مساء الاحد في ختام موسم المكافآت السينمائية الذي طغت عليه الفضائح الجنسية في اوساط هوليوود.
وكان الفيلم الذي اخرجه غييرمو ديل تورو ويروي قصة غريبة حول امرأة بكماء تقع في حب كائن مائي اسير، مرشحا في 13 فئة وفاز بجوائز افضل فيلم، المكافأة الرئيسية في الحفل، وافضل مخرج وافضل ديكور وافضل موسيقى تصويرية.
واكتفى فيلم "ثري بيلبوردز آوتسايد إبينغ، ميزوري" من اخراج مارتن ماكدوناه بجائزتي افضل ممثلة لفرانسيس ماكدورماند وافضل ممثل في دور ثانوي لسام روكويل.
وحاز فيلم "دانكرك" للمخرج كريستوفر نولان حول الحرب العالمية الثانية ثلاث جوائز في فئات تقنية فيما نالت افلام عدة اخرى جائزتين.
وقال ديل تورو متأثرا لدى تسلمه الجائزة الاولى "انا مهاجر" مشيدا بقوة صناعة الافلام "لازالة الخط المرسوم في الرمل" الذي يفصل بين الناس من دول وثقافات مختلفة.
واضاف "اريد ان اهدي الجائزة الى كل مخرج شاب" قائلا "ظننت ان ذلك لا يمكن ان يحدث ابدا. لكنه حصل. واريد ان اقول لكم ولكل شخص يحلم باستخدام الخيال لرواية قصص عن اشياء حقيقية في عالمنا اليوم: بامكانكم ان تفعلوا ذلك".
- "مستحق منذ فترة طويلة" -
للسنة الثانية على التوالي قدم الحفل الفكاهي الاميركي جيمي كيمل. وقد اتى الحفل بعد اشهر قليلة على انكشاف فضائح جنسية في اوساط هوليوود بعد توجيه عدد كبير من النساء التهم الى المنتج النافذ هارفي واينستين بالتحرش والاعتداء الجنسيين.
وقد استهدف كيمل واينستين في كلمته الافتتاحية واصفا سقوط المنتج النافذ بانه "مستحق منذ فترة طويلة".
وفازت ماكدورماند التي حصدت كل الجوائز خلال الموسم الحالي عن تأديتها بشكل رائع دور امرأة ثكلى وغاضبة تستأجر ثلاث لوحات اعلانية لتفعيل التحقيق حول جريمة قتل ابنتها، في فيلم "ثري بيلبوردز"، بثاني اوسكار في مسيرتها الفنية بعد 21 عاما على فوزها الاول العام 1997 عن "فارغو".
ونال زميلها في الفيلم سام روكويل في بداية الحفل جائزة افضل ممثل في دور ثانوي بعدما ادى شخصية شرطي عنصري وعنيف.
اما جائزة افضل ممثل فكانت من نصيب غاري اولدمان الذي كان الاوفر حظا بالفوز، لتأديته دور وينستون تشرشل في فيلم "داركست آور". وهو كان يجلس ثلاث ساعات يوميا ليتحول على يد خبراء الماكياج الى رجل الدولة البريطاني الشهير.
ونالت اليسون جاني (58 عاما) اوسكار افضل ممثلة في دور ثانوي بعدما ادت دور والدة المتزلجة على الجليد تونيا هاردينغ، الباردة والمتهكمة في فيلم "آي، تونيا" متوجة موسم جوائز حصدت فيه المكافآت الرئيسية.
- الحراك -
ومع هيمنة حركتي #انا ايضا و"تايمز آب" ضد التحرش الجنسي وانعدام المساواة بين الجنسين، على حفلات توزيع الجوائز الهوليوودية في 2018، شكل حفل اوسكار هذه السنة فرصة لدعم النساء في اوساط صناعة السينما.
الا ان غريتا غيرويغ المرأة الخامسة فقط التي ترشح لنيل جائزة افضل مخرج عن "ليدي بيرد"، خرجت خالية الوفاض رغم ترشيح فيلمها ايضا في فئتي افضل فيلم وافضل سيناريو.
وقد رشحت ايضا للمرة الاولى امرأة في فئة افضل تصوير الا ان رايتشل موريسون التي صورت فيلم "مادباوند"، خسرت امام رودجر ديكنز الذي فاز في محاولته الرابعة عشرة مع فيلم "بلايد رانر 2049".
لكن حركة "تايمز آب" لم تكن بارزة كما كانت في حفل غولدن غلوبز في كانون الثاني/يناير عندما دعيت النساء الى ارتداء الفساتين السوداء على السجادة الحمراء.
وتقليدا يقدم الفائز باوسكار افضل ممثل في العام السابق الجائزة الى الفائزة في السنة التالية. إلا ان كايسي افليك الفائز العام الماضي عن فيلم "مانشستر باي ذي سي" تخلى عن هذه المهمة لوجود اتهامات بتحرش جنسي تطاله لكنه ينفيها.
- لا للخطأ مجددا -
ومن الفائزين الاخرين "كوكو" الذي نال اوسكار افضل فيلم رسوم متحركة و"امرأة رائعة" للتشيلي سيبستيان ليليو الذي منح جائزة افضل فيلم اجنبي.
ونال جوردان بيل اوسكار افضل سيناريو اصلي عن فيلم الرعب الساخر "غيت آوت" وهو الاول له كمخرج.
وحرص المنظمون على عدم تكرار الخطأ الفادح الذي حصل العام الماضي مع اعلان فوز "لالا لاند" بجائزة افضل فيلم فيما الفائز الحقيقي كان "مونلايت".
وطلب مجددا من وارن بيتي وفاي داناوي تقديم الجائزة نفسها وجرت الامور من دون مشاكل هذه المرة.
وقال بيتي مازحا "يسرني كثيرا ان اراكم مجددا".
وكان الفيلم الذي اخرجه غييرمو ديل تورو ويروي قصة غريبة حول امرأة بكماء تقع في حب كائن مائي اسير، مرشحا في 13 فئة وفاز بجوائز افضل فيلم، المكافأة الرئيسية في الحفل، وافضل مخرج وافضل ديكور وافضل موسيقى تصويرية.
واكتفى فيلم "ثري بيلبوردز آوتسايد إبينغ، ميزوري" من اخراج مارتن ماكدوناه بجائزتي افضل ممثلة لفرانسيس ماكدورماند وافضل ممثل في دور ثانوي لسام روكويل.
وحاز فيلم "دانكرك" للمخرج كريستوفر نولان حول الحرب العالمية الثانية ثلاث جوائز في فئات تقنية فيما نالت افلام عدة اخرى جائزتين.
وقال ديل تورو متأثرا لدى تسلمه الجائزة الاولى "انا مهاجر" مشيدا بقوة صناعة الافلام "لازالة الخط المرسوم في الرمل" الذي يفصل بين الناس من دول وثقافات مختلفة.
واضاف "اريد ان اهدي الجائزة الى كل مخرج شاب" قائلا "ظننت ان ذلك لا يمكن ان يحدث ابدا. لكنه حصل. واريد ان اقول لكم ولكل شخص يحلم باستخدام الخيال لرواية قصص عن اشياء حقيقية في عالمنا اليوم: بامكانكم ان تفعلوا ذلك".
- "مستحق منذ فترة طويلة" -
للسنة الثانية على التوالي قدم الحفل الفكاهي الاميركي جيمي كيمل. وقد اتى الحفل بعد اشهر قليلة على انكشاف فضائح جنسية في اوساط هوليوود بعد توجيه عدد كبير من النساء التهم الى المنتج النافذ هارفي واينستين بالتحرش والاعتداء الجنسيين.
وقد استهدف كيمل واينستين في كلمته الافتتاحية واصفا سقوط المنتج النافذ بانه "مستحق منذ فترة طويلة".
وفازت ماكدورماند التي حصدت كل الجوائز خلال الموسم الحالي عن تأديتها بشكل رائع دور امرأة ثكلى وغاضبة تستأجر ثلاث لوحات اعلانية لتفعيل التحقيق حول جريمة قتل ابنتها، في فيلم "ثري بيلبوردز"، بثاني اوسكار في مسيرتها الفنية بعد 21 عاما على فوزها الاول العام 1997 عن "فارغو".
ونال زميلها في الفيلم سام روكويل في بداية الحفل جائزة افضل ممثل في دور ثانوي بعدما ادى شخصية شرطي عنصري وعنيف.
اما جائزة افضل ممثل فكانت من نصيب غاري اولدمان الذي كان الاوفر حظا بالفوز، لتأديته دور وينستون تشرشل في فيلم "داركست آور". وهو كان يجلس ثلاث ساعات يوميا ليتحول على يد خبراء الماكياج الى رجل الدولة البريطاني الشهير.
ونالت اليسون جاني (58 عاما) اوسكار افضل ممثلة في دور ثانوي بعدما ادت دور والدة المتزلجة على الجليد تونيا هاردينغ، الباردة والمتهكمة في فيلم "آي، تونيا" متوجة موسم جوائز حصدت فيه المكافآت الرئيسية.
- الحراك -
ومع هيمنة حركتي #انا ايضا و"تايمز آب" ضد التحرش الجنسي وانعدام المساواة بين الجنسين، على حفلات توزيع الجوائز الهوليوودية في 2018، شكل حفل اوسكار هذه السنة فرصة لدعم النساء في اوساط صناعة السينما.
الا ان غريتا غيرويغ المرأة الخامسة فقط التي ترشح لنيل جائزة افضل مخرج عن "ليدي بيرد"، خرجت خالية الوفاض رغم ترشيح فيلمها ايضا في فئتي افضل فيلم وافضل سيناريو.
وقد رشحت ايضا للمرة الاولى امرأة في فئة افضل تصوير الا ان رايتشل موريسون التي صورت فيلم "مادباوند"، خسرت امام رودجر ديكنز الذي فاز في محاولته الرابعة عشرة مع فيلم "بلايد رانر 2049".
لكن حركة "تايمز آب" لم تكن بارزة كما كانت في حفل غولدن غلوبز في كانون الثاني/يناير عندما دعيت النساء الى ارتداء الفساتين السوداء على السجادة الحمراء.
وتقليدا يقدم الفائز باوسكار افضل ممثل في العام السابق الجائزة الى الفائزة في السنة التالية. إلا ان كايسي افليك الفائز العام الماضي عن فيلم "مانشستر باي ذي سي" تخلى عن هذه المهمة لوجود اتهامات بتحرش جنسي تطاله لكنه ينفيها.
- لا للخطأ مجددا -
ومن الفائزين الاخرين "كوكو" الذي نال اوسكار افضل فيلم رسوم متحركة و"امرأة رائعة" للتشيلي سيبستيان ليليو الذي منح جائزة افضل فيلم اجنبي.
ونال جوردان بيل اوسكار افضل سيناريو اصلي عن فيلم الرعب الساخر "غيت آوت" وهو الاول له كمخرج.
وحرص المنظمون على عدم تكرار الخطأ الفادح الذي حصل العام الماضي مع اعلان فوز "لالا لاند" بجائزة افضل فيلم فيما الفائز الحقيقي كان "مونلايت".
وطلب مجددا من وارن بيتي وفاي داناوي تقديم الجائزة نفسها وجرت الامور من دون مشاكل هذه المرة.
وقال بيتي مازحا "يسرني كثيرا ان اراكم مجددا".