فيما استهدف نشر مفهوم الرفق في تعديل السلوك
المصدر - عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً في إدارة التوجيه والإرشاد الملتقى الإرشادي بعنوان (رفق أسرتي رعاية وأمان) برعاية مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية بمنطقة مكة المكرمة الدكتورة آمنة محمد الغامدي وذلك اليوم الاثنين الموافق ١٤٣٩/٦/١٧هـ بقاعة الملك فهد رحمه الله . نفذته إدارة التوجيه والإرشاد( وحدتا الإرشاد النفسي والتربوي بالتعاون مع مشرفات توجيه وإرشاد فصول التربية الخاصة ومشرفة برنامج الشراكة المجتمعية( ارتقاء) وإدارة التربية الخاصة ) تحت إشراف عام للملتقى من قبل مديرة إدارة التوجيه والإرشاد الدكتورة عزة عابس الشهري بحضور عدد لفيف من القيادات التربوية .
استهدف الملتقى وليات أمور الطالبات وقائدات المدارس والمرشدات الطلابيات والمساعدات الإداريات بالمدارس وذلك بهدف خفض حالات العنف على مستوى المدرسة والأسرة والمجتمع المحلي ونشر ثقافة الشراكة المجتمعية وتفعيلها من خلال برنامج أسرتي رعاية وأمان ونشر مفهوم الرفق في تعديل السلوك ورعاية الأبناء والتعريف بطرق زيادة التواصل و تفعيل الشراكة المجتمعية بين وليات أمور الطالبات و إدارة تعليم مكة وتعزيز مفهوم الرعاية والأمان الأسري.
استهل الملتقى بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم بصوت الطالبة فاطمة بامقا من المتوسطة الثامنة ، عقبها السلام الملكي والذي أدته طالبات ابتدائية دوحة العلم ، ثم كلمة مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة محمد الغامدي التي تقدمت بجزيل الشكر لمنسوبات الإدارات المشاركة في هذا الملتقى الفاعل ، معبرةً عن بالغ سعادتها وذلك بما شاهدته من تميز وتألق في تفعيل البرنامج الإرشادي الوزاري ( رفق ) بهذه الصورة اللائقة بتعليم مكة ، مبينةً بأن وزارة التعليم ممثلةً في الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد( بنين/ *بنات) عمدت على عقد الملتقى الإرشادي (رفق) وذلك حرصاً منها لتحقيق أهدافها المتمثلة في بناء الشخصية المتزنة السوية المتكاملة للطالب لخدمة الدين والمجتمع والوطن وإكساب الطلبة المهارات الشخصية والاجتماعية لخفض جميع أشكال العنف المدرسي والحد من مشكلة العنف في المدارس وتوضيح الطرق الملائمة الوقائية والعلاجية على كافة المستويات ليتمكن العاملون بالمدرسة والطلبة وأولياء أمورهم من تطبيقها بما يسهم في تحقيق بيئة مدرسية آمنة وتبصيرهم بمفهوم العنف وأسبابه وأشكاله المختلفة وتزويد العاملين في التوجيه والإرشاد بأساليب التدخل المبكر والعلاج في التعامل مع حالات العنف.
ومن جانبها أوضحت مديرة إدارة التوجيه والإرشاد الدكتورة عزة عابس الشهري من خلال كلمتها الإيمانية ( الرفق النبوي ) أن الرفق يعني لين الجانب ولطافة الفعل والأخذ بالأيسر وأخذ للأمور بأحسن وجوهها وأيسر مسالكها ، فهو سلوك كريم في القول والعمل وتوسط في المواقف واعتدال وتوافق واختيار للأسهل ، و دليل كمال العقل وقوة الشخصية والقدرة القادرة على ضبط التصرفات والإرادات واعتدال النظر ، مبينةً فوائد الرفق وثماره، فبالرفق بالعباد يُنال الرفق والتجاوز من الله فهو الخير كله ومن أوتيه حاز الخير كله ، وهو طريق الفوز بالجنة والنجاة من النار.
مشيرةً إلى أن على المعلمين والمربين أن تكون معاملتهم للطلبة مرتكزة على الرفق واللين ، وذلك لأن الشتم يعد أسلوب غير سوي يلجأ إليه بعض الوالدين أو المحيطين بالطفل ويدل على إحباط المربي ومخالفته لمنهج التربية النفسية في القرآن الكريم والذي يحث على استخدام أساليب الإثابة والمدح والتفاهم والتشجيع وغيرها من الأساليب التربوية المحفزة للطفل ، موجهةً إلى أن أسلوب الإحسان في القول والعمل قد واثق الله عليه الأمم السابقة واللاحقة فمن باب أولى الإحسان إلى الطفل في القول فهو أشد حاجة لذلك من سواه ،
وقد أكدت الأبحاث الميدانية أن الأطفال الذين يتعرضون لأسلوب القسوة في التربية تظهر لديهم الاتجاهات السلبية في الكبر وأن مصير كثير منهم السجون ومستشفيات الأمراض العقلية في مستقبل حياتهم وهذه نتائج متوقعة للسلوك المستقبلي للانسان الذي يتعرض لهذا الأسلوب في طفولته لأن الصور التي يرسمها الطفل في ذهنه عن نفسه هي أحد نتائج الكلام الذي يسمعه وكأن الكلمة هي ريشة رسام إما أن يرسمها باللون الأسود أو يرسمها بألوان جميلة ، فالكلمات التي نريد أن نقولها إما أن تكون خير وإلا فلا ، فبعض الآباء يكون كلامه لابنائه يتسم بالقسوة وحط من القيمة وتشنيع مما ينتج عن هذا لدى الابناء انطواء وعدوانية ومخاوف وعدم ثقة بالنفس، لذا أرفقوا بمن حولكم وأحسنوا الصحبة ولينوا في المعالمة ، ترفقوا بالخدم والعمال ولاتكلفوهم مالا يطيقون وأحسنوا مخاطبتهم ومعاملتهم وارفقوا وترفقوا ؛ فالرفق والإحسان أسرع قبولا وأعظم أثراً وأكثر أجرا.
ثم تنوعت فقرات الملتقى مشتملةً على مجس حجازي من آداء طالبات الثانوية الخمسين، تلاه أوبريت بكل لغات العالم نفذته طالبات متوسطة الشفاء العدوية ، كما تم استعراض فيديو مرئي سلط الضوء على أبرز مشاركات مكاتب التعليم والمدارس في البرنامج الوزاري ( رفق )، عقبها محاضرة للأستاذ المشارك في كلية الشريعة الإسلامية بجامعة أم القرى الدكتورة نور قاروت بعنوان (امرأة قوية في ٢٠٣٠ )، وتم عقد لقاء حواري مفتوح مع الأمهات، كما قدمت طالبات الثانوية الخمسون نشيد القيم ، عقبها فقرة عن (الأب) أعدتها طالبات المتوسطة الرابعة والخمسون ، تلا ذلك مسيرة الطالبات المتفوقات .
ومن جهةٍ أخرى أبانت منسقة ارتقاء بإدارة التربية الخاصة سميرة الشريف بأن ارتقاء يعد مبادرة تعزز مشاركة المدرسة مع الأسرة والمجتمع في العملية التربوية والتعليمية، فيما تأتي أهمية هذه الشراكة في تعزيز الثقة المتبادلة بين أطراف الشراكة المدرسة والأسرة والمجتمع وزيادة فاعلية مهارات الأسرة في التكامل مع ابنائها والمساهمة في تحقيق التكامل في بناء شخصية طالباتنا ، وإيماناً بالدور الهام الذي يقوم به أولياء الأمور في الارتقاء بالعملية التعليمية للوصول بطالبة التربية الخاصة إلى التفوق وأعلى المراتب بإذن الله ، مقدمةً جزيل شكرها لمديرة وحدة ارتقاء صفية القارحي التي وجهت جُلّ اهتمامها لكل مامن شأنه الارتقاء بطالباتنا وينمي مهاراتهن ويعزز ثقتهن بأنفسهن.
فيما تم تدشين المعرض الالكتروني السنوي لبرنامج رفق لعام ١٤٣٨-١٤٣٩هـ ، ومن ثم الإعلان عن أسماء الطالبات الفائزات في مسابقة برنامج رفق، وتكريم اللجنة المركزية للبرنامج الإرشادي رفق ولجنة تحكيم مسابقة رفق وتكريم الطالبات المتفوقات من فصول النور ومعهد الأمل والتربية الخاصة.
هذا وقد كرمت مساعدة المدير العام الدكتورة آمنة الغامدي مكتب تعليم شرق مكة وذلك لتقديمه مبادرة ممثلةً في تنفيذ معرض خاص لبرنامج رفق الإرشادي ، وكرمت أيضاً المكاتب الفائزة بالمراكز الثلاثة في ملتقى نبراس ونقاء ، حيث حصل مكتب تعليم شرق مكة على المركز الأول وحصد مكتب تعليم الوسط المركز الثاني
وفاز مكتب تعليم جنوب مكة بالمركز الثالث.
بينما صاحب الملتقى أركان خاصة لترفية طالبات المرحلة الابتدائية و معرض لبعض أعمال طالبات المرحلة المتوسطة والثانوية من معهد الأمل وفصول النور.
جديرٌ بالذكر أنه بلغ عدد الحاضرات ( ٥٠٠) تربوية .
استهدف الملتقى وليات أمور الطالبات وقائدات المدارس والمرشدات الطلابيات والمساعدات الإداريات بالمدارس وذلك بهدف خفض حالات العنف على مستوى المدرسة والأسرة والمجتمع المحلي ونشر ثقافة الشراكة المجتمعية وتفعيلها من خلال برنامج أسرتي رعاية وأمان ونشر مفهوم الرفق في تعديل السلوك ورعاية الأبناء والتعريف بطرق زيادة التواصل و تفعيل الشراكة المجتمعية بين وليات أمور الطالبات و إدارة تعليم مكة وتعزيز مفهوم الرعاية والأمان الأسري.
استهل الملتقى بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم بصوت الطالبة فاطمة بامقا من المتوسطة الثامنة ، عقبها السلام الملكي والذي أدته طالبات ابتدائية دوحة العلم ، ثم كلمة مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة محمد الغامدي التي تقدمت بجزيل الشكر لمنسوبات الإدارات المشاركة في هذا الملتقى الفاعل ، معبرةً عن بالغ سعادتها وذلك بما شاهدته من تميز وتألق في تفعيل البرنامج الإرشادي الوزاري ( رفق ) بهذه الصورة اللائقة بتعليم مكة ، مبينةً بأن وزارة التعليم ممثلةً في الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد( بنين/ *بنات) عمدت على عقد الملتقى الإرشادي (رفق) وذلك حرصاً منها لتحقيق أهدافها المتمثلة في بناء الشخصية المتزنة السوية المتكاملة للطالب لخدمة الدين والمجتمع والوطن وإكساب الطلبة المهارات الشخصية والاجتماعية لخفض جميع أشكال العنف المدرسي والحد من مشكلة العنف في المدارس وتوضيح الطرق الملائمة الوقائية والعلاجية على كافة المستويات ليتمكن العاملون بالمدرسة والطلبة وأولياء أمورهم من تطبيقها بما يسهم في تحقيق بيئة مدرسية آمنة وتبصيرهم بمفهوم العنف وأسبابه وأشكاله المختلفة وتزويد العاملين في التوجيه والإرشاد بأساليب التدخل المبكر والعلاج في التعامل مع حالات العنف.
ومن جانبها أوضحت مديرة إدارة التوجيه والإرشاد الدكتورة عزة عابس الشهري من خلال كلمتها الإيمانية ( الرفق النبوي ) أن الرفق يعني لين الجانب ولطافة الفعل والأخذ بالأيسر وأخذ للأمور بأحسن وجوهها وأيسر مسالكها ، فهو سلوك كريم في القول والعمل وتوسط في المواقف واعتدال وتوافق واختيار للأسهل ، و دليل كمال العقل وقوة الشخصية والقدرة القادرة على ضبط التصرفات والإرادات واعتدال النظر ، مبينةً فوائد الرفق وثماره، فبالرفق بالعباد يُنال الرفق والتجاوز من الله فهو الخير كله ومن أوتيه حاز الخير كله ، وهو طريق الفوز بالجنة والنجاة من النار.
مشيرةً إلى أن على المعلمين والمربين أن تكون معاملتهم للطلبة مرتكزة على الرفق واللين ، وذلك لأن الشتم يعد أسلوب غير سوي يلجأ إليه بعض الوالدين أو المحيطين بالطفل ويدل على إحباط المربي ومخالفته لمنهج التربية النفسية في القرآن الكريم والذي يحث على استخدام أساليب الإثابة والمدح والتفاهم والتشجيع وغيرها من الأساليب التربوية المحفزة للطفل ، موجهةً إلى أن أسلوب الإحسان في القول والعمل قد واثق الله عليه الأمم السابقة واللاحقة فمن باب أولى الإحسان إلى الطفل في القول فهو أشد حاجة لذلك من سواه ،
وقد أكدت الأبحاث الميدانية أن الأطفال الذين يتعرضون لأسلوب القسوة في التربية تظهر لديهم الاتجاهات السلبية في الكبر وأن مصير كثير منهم السجون ومستشفيات الأمراض العقلية في مستقبل حياتهم وهذه نتائج متوقعة للسلوك المستقبلي للانسان الذي يتعرض لهذا الأسلوب في طفولته لأن الصور التي يرسمها الطفل في ذهنه عن نفسه هي أحد نتائج الكلام الذي يسمعه وكأن الكلمة هي ريشة رسام إما أن يرسمها باللون الأسود أو يرسمها بألوان جميلة ، فالكلمات التي نريد أن نقولها إما أن تكون خير وإلا فلا ، فبعض الآباء يكون كلامه لابنائه يتسم بالقسوة وحط من القيمة وتشنيع مما ينتج عن هذا لدى الابناء انطواء وعدوانية ومخاوف وعدم ثقة بالنفس، لذا أرفقوا بمن حولكم وأحسنوا الصحبة ولينوا في المعالمة ، ترفقوا بالخدم والعمال ولاتكلفوهم مالا يطيقون وأحسنوا مخاطبتهم ومعاملتهم وارفقوا وترفقوا ؛ فالرفق والإحسان أسرع قبولا وأعظم أثراً وأكثر أجرا.
ثم تنوعت فقرات الملتقى مشتملةً على مجس حجازي من آداء طالبات الثانوية الخمسين، تلاه أوبريت بكل لغات العالم نفذته طالبات متوسطة الشفاء العدوية ، كما تم استعراض فيديو مرئي سلط الضوء على أبرز مشاركات مكاتب التعليم والمدارس في البرنامج الوزاري ( رفق )، عقبها محاضرة للأستاذ المشارك في كلية الشريعة الإسلامية بجامعة أم القرى الدكتورة نور قاروت بعنوان (امرأة قوية في ٢٠٣٠ )، وتم عقد لقاء حواري مفتوح مع الأمهات، كما قدمت طالبات الثانوية الخمسون نشيد القيم ، عقبها فقرة عن (الأب) أعدتها طالبات المتوسطة الرابعة والخمسون ، تلا ذلك مسيرة الطالبات المتفوقات .
ومن جهةٍ أخرى أبانت منسقة ارتقاء بإدارة التربية الخاصة سميرة الشريف بأن ارتقاء يعد مبادرة تعزز مشاركة المدرسة مع الأسرة والمجتمع في العملية التربوية والتعليمية، فيما تأتي أهمية هذه الشراكة في تعزيز الثقة المتبادلة بين أطراف الشراكة المدرسة والأسرة والمجتمع وزيادة فاعلية مهارات الأسرة في التكامل مع ابنائها والمساهمة في تحقيق التكامل في بناء شخصية طالباتنا ، وإيماناً بالدور الهام الذي يقوم به أولياء الأمور في الارتقاء بالعملية التعليمية للوصول بطالبة التربية الخاصة إلى التفوق وأعلى المراتب بإذن الله ، مقدمةً جزيل شكرها لمديرة وحدة ارتقاء صفية القارحي التي وجهت جُلّ اهتمامها لكل مامن شأنه الارتقاء بطالباتنا وينمي مهاراتهن ويعزز ثقتهن بأنفسهن.
فيما تم تدشين المعرض الالكتروني السنوي لبرنامج رفق لعام ١٤٣٨-١٤٣٩هـ ، ومن ثم الإعلان عن أسماء الطالبات الفائزات في مسابقة برنامج رفق، وتكريم اللجنة المركزية للبرنامج الإرشادي رفق ولجنة تحكيم مسابقة رفق وتكريم الطالبات المتفوقات من فصول النور ومعهد الأمل والتربية الخاصة.
هذا وقد كرمت مساعدة المدير العام الدكتورة آمنة الغامدي مكتب تعليم شرق مكة وذلك لتقديمه مبادرة ممثلةً في تنفيذ معرض خاص لبرنامج رفق الإرشادي ، وكرمت أيضاً المكاتب الفائزة بالمراكز الثلاثة في ملتقى نبراس ونقاء ، حيث حصل مكتب تعليم شرق مكة على المركز الأول وحصد مكتب تعليم الوسط المركز الثاني
وفاز مكتب تعليم جنوب مكة بالمركز الثالث.
بينما صاحب الملتقى أركان خاصة لترفية طالبات المرحلة الابتدائية و معرض لبعض أعمال طالبات المرحلة المتوسطة والثانوية من معهد الأمل وفصول النور.
جديرٌ بالذكر أنه بلغ عدد الحاضرات ( ٥٠٠) تربوية .