قال علي صفوي، عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيراني، إنه بعد عام من تنفيذ الاتفاق النووي مع إيران، اتخذ سلوك طهران منعطفا نحو الأسوأ، مشيرا إلى أن تعامل النظام مع الشعب الإيراني هو أكبر دليل ملموس على ذلك. وأضاف الكاتب في مقال نشرته صحيفة «ذا هيل» الأميركية، أن أوضاع حقوق الإنسان تدهورت بشكل كبير في إيران، مشيرا إلى أنه في ديسمبر 2016، أدانت الأمم المتحدة انتهاكات إيران للمرة الـ63. وتابع: «هذا ينبغي أن يدفع الإدارة الأميركية الجديدة للعب دور أكثر فاعلية، فيما يتعلق بانتهاكات النظام الإيراني لحقوق الإنسان، ووضع هذا الملف على جدول أعمال مجلس الأمن الدولي». كما لفت الكاتب النظر إلى أن النظام الإيراني كثف عمليات الإعدام بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وأدانتها منظمة العفو الدولية التي أكدت أن إيران لديها أكبر عدد من عمليات الإعدام في العالم. وأضاف أن 2700 شخص تم إعدامهم منذ تولي حسن روحاني منصبه في عام 2013، وهو العدد الأكبر في السنوات الـ25 الماضية. كما يتعرض الناشطون المسجونون للتعذيب وسوء المعاملة بشكل روتيني من قبل النظام. وكثير من الناشطات يتم حرمانهن من العلاج الطبي كشكل من أشكال التعذيب النفسي والجسدي. وطالب الكاتب الإدارة الأميركية الجديدة، بقيادة دونالد ترمب، وبقية دول العالم بمحاسبة ما وصفها بـ»الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم»، بسبب جرائمها البشعة ضد الإنسانية.