المصدر -
جاءت الزيارة الرسمية الأولى للأمير محمد بن سلمان إلى مصر، اليوم الأحد، منذ مبايعته وليا لعهد السعودية، في الوقت الذي تشتعل فيه الأحداث بالشرق الأوسط، وتزداد فيه التحديات التي تواجه المنطقة.
هذا وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، في تقرير لها، أن أبرز التحديات التي تشهدها المنطقة، والتي تزامنت مع الزيارة، هي خمسة أمور "الأوضاع في سوريا والحرب في اليمن، ومكافحة الإرهاب، و"التدخلات الإيرانية"، بالإضافة إلى أزمة الدول الأربع مع قطر".
وذكر التقرير أن مصر تشارك في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن الذي تقوده المملكة العربية السعودية، "وتأتي هذه المشاركة تأكيدا لما يؤكده الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مرارا أن مصر لن تتأخر عن مساعدة وحماية أشقائها في الخليج".
وتابع التقرير أن المشاركة تأكيد لما تمثله اليمن من أمن قومي عربي ومصري، خصوصا لما يمثله مضيق باب المندب من أهمية استراتيجية لمصر، فهو ممر ملاحي حيوي للتجارة العالمية ويعد البوابة الجنوبية لقناة السويس التي تربط البحر الأحمر بالمتوسط.
وكان الرئيس المصري أكد في شهر أبريل عام 2015، أن حماية المضيق قضية أمن قومي مصري وعربي.
وبحسب الصيحفة السعودية، فإن المملكة دائما تؤكد وقوفها إلى جانب مصر في الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب، "ورغم دحر تنظيم "داعش" الإرهابي، في سوريا والعراق، وطرده من معقليه الرئيسيين في البلدين، في الرقة والموصل، العام الماضي، فإنه لا زال يمثل تهديدا عبر عناصره الذين نجحوا في الفرار، ويمثلون تهديدا لدولهم وهو ما أكده الرئيس السيسي خلال مؤتمر شباب العالم الذي عقد في شرم الشيخ في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي".
كما تأتي زيارة محمد بن سلمان لمصر في الوقت الذي تشهد فيه الأوضاع في سوريا تطورات، خاصة في الأسبوعين الأخيرين، بشأن الغوطة الشرقية.
وأشار التقرير أن زيارة ولي العهد "تتزامن مع تصاعد التنديد العالمي بالسلوك الإيراني المزعزع لاستقرار المنطقة، وفي اليمن، تواصل طهران دعمها بالمال والسلاح لحركة "أنصار الله".
وكان الأمر قد بلغ تهديد أمن السعودية بإطلاق صواريخ باليستية على الأماكن المدنية، ونجح الدفاع الجوي السعودي في التصدي لها، وأكدت الولايات المتحدة أنها إيرانية الصنع في انتهاك صارخ للأعراف الدولية، بحسب "الشرق الأوسط".
هذا وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، في تقرير لها، أن أبرز التحديات التي تشهدها المنطقة، والتي تزامنت مع الزيارة، هي خمسة أمور "الأوضاع في سوريا والحرب في اليمن، ومكافحة الإرهاب، و"التدخلات الإيرانية"، بالإضافة إلى أزمة الدول الأربع مع قطر".
وذكر التقرير أن مصر تشارك في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن الذي تقوده المملكة العربية السعودية، "وتأتي هذه المشاركة تأكيدا لما يؤكده الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مرارا أن مصر لن تتأخر عن مساعدة وحماية أشقائها في الخليج".
وتابع التقرير أن المشاركة تأكيد لما تمثله اليمن من أمن قومي عربي ومصري، خصوصا لما يمثله مضيق باب المندب من أهمية استراتيجية لمصر، فهو ممر ملاحي حيوي للتجارة العالمية ويعد البوابة الجنوبية لقناة السويس التي تربط البحر الأحمر بالمتوسط.
وكان الرئيس المصري أكد في شهر أبريل عام 2015، أن حماية المضيق قضية أمن قومي مصري وعربي.
وبحسب الصيحفة السعودية، فإن المملكة دائما تؤكد وقوفها إلى جانب مصر في الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب، "ورغم دحر تنظيم "داعش" الإرهابي، في سوريا والعراق، وطرده من معقليه الرئيسيين في البلدين، في الرقة والموصل، العام الماضي، فإنه لا زال يمثل تهديدا عبر عناصره الذين نجحوا في الفرار، ويمثلون تهديدا لدولهم وهو ما أكده الرئيس السيسي خلال مؤتمر شباب العالم الذي عقد في شرم الشيخ في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي".
كما تأتي زيارة محمد بن سلمان لمصر في الوقت الذي تشهد فيه الأوضاع في سوريا تطورات، خاصة في الأسبوعين الأخيرين، بشأن الغوطة الشرقية.
وأشار التقرير أن زيارة ولي العهد "تتزامن مع تصاعد التنديد العالمي بالسلوك الإيراني المزعزع لاستقرار المنطقة، وفي اليمن، تواصل طهران دعمها بالمال والسلاح لحركة "أنصار الله".
وكان الأمر قد بلغ تهديد أمن السعودية بإطلاق صواريخ باليستية على الأماكن المدنية، ونجح الدفاع الجوي السعودي في التصدي لها، وأكدت الولايات المتحدة أنها إيرانية الصنع في انتهاك صارخ للأعراف الدولية، بحسب "الشرق الأوسط".