المصدر -
جدة التاريخية المعروفة باسم جدة البلد و تقع في وسط مدينة جدة: كما أنها ذات طابع تراثي يحكي تاريخ جدة بصورة حية، حيث أنها تضم مجموعة كبيرة من المواقع التاريخية، كما أن جدة منذ قديم الزمان اتخذت ميناءً لمكة المكرمة، حيث كانت تستقبل تجار المنطقة و زوارها من المعتمرين والحجاج.
مدينة جدة التاريخية
من أبرز ما نحكي عنه في جدة التاريخية هو سور جدة والذي تم بناؤه لحماية حارات جدة من هجمات المغول، و يعود تاريخه إلى عصور ما قبل الإسلام، كما يقع وسط مدينة جدة.
تضم مدينة جدة التاريخية أو جده البلد عدد كبير من البيوت الأثرية و المعالم التراثيّة و الأسواق الشعبية فجدة القديمة كان لها أهمية كبيرة في الماضي في استقبال القوافل التجارية من جميع البلدان في العالم و جميع الجنسيات، لهذا اعتبرت ميناءً لمدينة مكة المكرمة.
و في تاريخ السبت 23 شعبان 1435هـ الموافق 21 يونيو 2014م.؛ تمت الموافقة على تسجيل ثلاثة مواقع تاريخية في المملكة ضمن قائمة التراث العالمي لدى منظمة اليونسكو، و الثلاث مواقع هم مدائن صالح و الدرعية القديمة و جده التاريخية.
مناطق جدة التاريخية
جدة التاريخية محاطة بسور كبير و بداخلها العديد من الأحياء و يطلق عليها حارات، كما أن جدة القديمة تعتبر متحفاً مفتوحاً و الذي يحكي تاريخ جدة بصورة حية، تجذب إليها السياح و الزوار من المعتمرين و الحجيج.
ما يمكن أن يميز جدة التاريخية هو عدد من المساجد التاريخية و الأسواق التي مازال أهل المدينة و زوارها يرتادونها حتى هذا اليوم، و بيوت جدة القديمة و التي لها طابع خاص في تصميمها و أشكالها التراثية و هندسة مبانيها و طرازها المعماري.
بيوت جدة القديمة
كان يبني القدماء منازلهم من الحجر المنقبي حيث كان يستخرج من بحيرة الأربعين بجانب الأخشاب التي كانوا يستوردونها عن طريق الميناء من الخارج؛ خاصة من بلاد الهند أو كانو يجلبونها من المناطق المجاورة كوادي فاطمة.
كما كان يستخدم في تزيين الحوائط الخشب المزخرف، و عمل شبابيك بكل الغرف مزخرفة على شكل مشربيات لإلقاء الظلال على جدران البيت لتلطيف الحرارة.
و كان يتم تثبيت الحجر بعد تعديله يدوياً مع الأخشاب بالطين حيث كانوا يجلبونه من بحر الطين و هو بديل للأسمنت الآن.
و من البيوت القديمة الموجودة للآن في جدة القديمة هي دار آل نصيف و دار آل باعشن و آل قابل و مسجد الشافعي فـي حارة المظلوم، و دار آل جمجوم فـي حارة اليمن، و دار آل باناجة و آل الزاهد فـي حارة الشام.
حارات جدة التاريخية
قسمت مدينة جدة قديماً إلى عدة حياء تاريخية وهي حارة المظلوم، حارة الشام، حارة اليمن، حارة البحر، حارة الكرنتينه، حارة المليون طفل، و كان سبب تسمية هذه الأحياء يرجع لموقعها الجغرافي داخل مدينة جدة، أو لشهرتها بالأحداث التي مرت بها.
سور جدة التاريخية
كانت جدة قديما هي معبر لقوافل التجارة القادمة من جميع أنحاء العالم و كانت هذه القوافل مطمع للصوص و محط هجمات البرتغاليين، لهذا قام الأمير حسين كردي المكلف بعمل حماية هذه القوافل و تحصين البحر الأحمر؛ فبنى سور جدة القديمة حول المدينة.
و لتدعيم هذه الحماية من المغيرين و الأعداء قام بحفر خندق، و ساعده في بنات السور و حفر البئر أهالي جدة و حصن السور بستة أبراح للمراقبة و أبواب رئيسية على البحر الأحمر و باب آخر قبالة مكة المكرمة، و هذه الأبواب يتم فتحها عند قدوم أية قوافل تجارية.
مدينة جدة التاريخية
من أبرز ما نحكي عنه في جدة التاريخية هو سور جدة والذي تم بناؤه لحماية حارات جدة من هجمات المغول، و يعود تاريخه إلى عصور ما قبل الإسلام، كما يقع وسط مدينة جدة.
تضم مدينة جدة التاريخية أو جده البلد عدد كبير من البيوت الأثرية و المعالم التراثيّة و الأسواق الشعبية فجدة القديمة كان لها أهمية كبيرة في الماضي في استقبال القوافل التجارية من جميع البلدان في العالم و جميع الجنسيات، لهذا اعتبرت ميناءً لمدينة مكة المكرمة.
و في تاريخ السبت 23 شعبان 1435هـ الموافق 21 يونيو 2014م.؛ تمت الموافقة على تسجيل ثلاثة مواقع تاريخية في المملكة ضمن قائمة التراث العالمي لدى منظمة اليونسكو، و الثلاث مواقع هم مدائن صالح و الدرعية القديمة و جده التاريخية.
مناطق جدة التاريخية
جدة التاريخية محاطة بسور كبير و بداخلها العديد من الأحياء و يطلق عليها حارات، كما أن جدة القديمة تعتبر متحفاً مفتوحاً و الذي يحكي تاريخ جدة بصورة حية، تجذب إليها السياح و الزوار من المعتمرين و الحجيج.
ما يمكن أن يميز جدة التاريخية هو عدد من المساجد التاريخية و الأسواق التي مازال أهل المدينة و زوارها يرتادونها حتى هذا اليوم، و بيوت جدة القديمة و التي لها طابع خاص في تصميمها و أشكالها التراثية و هندسة مبانيها و طرازها المعماري.
بيوت جدة القديمة
كان يبني القدماء منازلهم من الحجر المنقبي حيث كان يستخرج من بحيرة الأربعين بجانب الأخشاب التي كانوا يستوردونها عن طريق الميناء من الخارج؛ خاصة من بلاد الهند أو كانو يجلبونها من المناطق المجاورة كوادي فاطمة.
كما كان يستخدم في تزيين الحوائط الخشب المزخرف، و عمل شبابيك بكل الغرف مزخرفة على شكل مشربيات لإلقاء الظلال على جدران البيت لتلطيف الحرارة.
و كان يتم تثبيت الحجر بعد تعديله يدوياً مع الأخشاب بالطين حيث كانوا يجلبونه من بحر الطين و هو بديل للأسمنت الآن.
و من البيوت القديمة الموجودة للآن في جدة القديمة هي دار آل نصيف و دار آل باعشن و آل قابل و مسجد الشافعي فـي حارة المظلوم، و دار آل جمجوم فـي حارة اليمن، و دار آل باناجة و آل الزاهد فـي حارة الشام.
حارات جدة التاريخية
قسمت مدينة جدة قديماً إلى عدة حياء تاريخية وهي حارة المظلوم، حارة الشام، حارة اليمن، حارة البحر، حارة الكرنتينه، حارة المليون طفل، و كان سبب تسمية هذه الأحياء يرجع لموقعها الجغرافي داخل مدينة جدة، أو لشهرتها بالأحداث التي مرت بها.
سور جدة التاريخية
كانت جدة قديما هي معبر لقوافل التجارة القادمة من جميع أنحاء العالم و كانت هذه القوافل مطمع للصوص و محط هجمات البرتغاليين، لهذا قام الأمير حسين كردي المكلف بعمل حماية هذه القوافل و تحصين البحر الأحمر؛ فبنى سور جدة القديمة حول المدينة.
و لتدعيم هذه الحماية من المغيرين و الأعداء قام بحفر خندق، و ساعده في بنات السور و حفر البئر أهالي جدة و حصن السور بستة أبراح للمراقبة و أبواب رئيسية على البحر الأحمر و باب آخر قبالة مكة المكرمة، و هذه الأبواب يتم فتحها عند قدوم أية قوافل تجارية.