المصدر - اختارت المنظمة العربية للسياحة منطقة القصيم لتدشين يوم السياحة العربي بالمملكة بالتزمن مع ذكرى ميلاد الرحالة العربية الشهير (إبن بطوطه) حيث عقدت ندوة ثقافية سياحية بمعرض القصيم للكتاب بحضور وكيل إمارة منطقة القصيم الرئيس التنفيذي لمعرض القصيم للكتاب عبدالعزيز الحميدان ـ ونخبة من المتخصصين .
في البداية عرض فلماً تقديمي يحكي قصة الرحالة إبن بطوطه ومسيرته في قطع أكثر من 120 مليون ألف متر خلال رحلاته حول العالم حيث باتت السياحة رافداً أساسياً في صناعة منتجاً ثريا وهي أحد أهداف رؤية المملكة 2030 لتفعيل الاستثمار السياحي ومقاوماته.
و أدار الندوة الثقافية الإعلامي علي العطينان وبمشاركة معالي رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد و المستشار الإعلامي للمنظمة محمد ال سليمان و مدير عام السياحة والتراث الوطني بمنطقة القصيم إبراهيم المشيقح .
و أبان "ال فهيد" بأنه سعيد بحضوره لمعرض القصيم للكتاب وبرعاية الندوة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم , حيث نقل تهنئة رئيس هيئة السياحة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان لمنطقة القصيم بمناسبة تدشين يوم السياحة العربي من منطقتهم الكريمة لكافة أرجاء المملكة .
وقدم نبذة مختصره عن المنظمة العربية للسياحة والتي تبنت إنشائها المملكة في عام 2001 في جامعة الدول العربية وتم إقرار نظامها الأساسي في عام 2005 و صدر الأمر الكريم بأن تكون محافظة جدة مقراً دائما لها و دعمت حكومة خادم الحرمين هذه المنظمة حتى حققت الإنجازات على مستوى الوطن العربي إذ وقعت أكثر من 78 اتفاقية تصب في مصلحة صناعة السياحة و التنمية و التطوير و الجودة .
وعد "ال فيهد" تجربة منطقة القصيم السياحية بأنها رائدة وقد كونت المنطقة قطاعات حكومية متجانسة متوافقة مع القطاع الخاص مما ساعد على التميز و النجاح وبدأت منطقة القصيم أنتشاراً متسارعاً من خلال مهرجاناتها السياحية و البنية التحتية والمشاريع المقامة .
وبين "ال فيهد" بعض الأرقام الهامة حيث طاف العالم أكثر من مليار و ميتين مليون سائح وكان نصيب المنطقة العربية 76 مليون سائح وهذا رقم ضعيف ودون الطموح وكانت نسبة 45% من السياح في الدول العربية حتى اضطرابت بعض الدول العربية لتتكبد خسائر فادحة فاقت 60 مليار ريال وهذه الأرقام جعلت المنظمة تضع خطط للأزمات وقد عقدنا عدة مؤتمرات وندوات وتم التركيز على قضايا وقد استمر هذا الموضوع مع الدول التي تعرضت للاضطرابات وتسببت بعزوف المستثمرين حتى وقعنا اتفاقية مع البنك الإسلامي لضمان الاستثمار السياحي وبدأت تعود الثقة تدريجيا لسياحة العربية وهذه الصناعات توفر عدة وظائف عملية ومتوقع في عام 2020 أن تصل الاستثمارات أكثر من 320 مليار دولار بالدول العربية , ويواكب هذا التميز منطقة القصيم بانتشار المتاحف في محفظاتها و المهرجانات كذلك و القصيم هي الأولى على مستوى المملكة في إقامة الفعاليات و المهرجانات على مستوى المملكة وحققت المركز الرابع إنفاقا من السواح , حيث أن السائح العربي ينفق أكثر من 4500 ألف دولار و السائح الأجنبي ينفق 500 دولار وقد أصبحت القصيم مقصد للمستثمرين بسبب القوة الشرائية التي تحضي بها
وكشف " ال سليمان" للحضور عن تاريخ إبن بطوطه , والذي دار العالم و يطلق عليه لقب "شيخ الرحالة المسلمين" و اسمه محمد بن عبد الله بن محمد اللواتي الطنجي ولد في 24 فبراير1377م بطنجة وخرج من أسرة راقية ودرس العلوم الشرعية وكانت رغبته في السفر لأول مرة وهي تأدية مناسك الحج وكان شغوف بمعرفة ثقافات المجتمعات حول العالم وقد زار بلاد المغرب ومصر والسودان والشام والحجاز وتهامة ونجد والعراق وفارس واليمن وعمان[؟]والبحرين وتركستان وما وراء النهر وبعض الهند والصين الجاوة وبلاد التتار وأواسط أفريقيا. واتصل بكثير من الملوك والأمراء فمدحهم - وكان ينظم الشعر - واستعان بهباتهم على أسفاره وكانت رحلاته متواصلة حتى استقر في بلاده طنجة في أخر حياته وتوفي هناك وقضى 30 عام في الترحال لتسجيل أحداث الجزر و المدن العملية ولم يترك ابن بطوطه أي اسرار سوأ كتاب على شكل علامات.
وتحدث "المشيقح" أن العمل مع منظمة العربية للسياحة يعد توافقاً سياحيا رائع ولم يكن وليد اللحظة بل يعود لأعوام مضت وتدشين اليوم العربي لسياحة من هنا هو دليل على تميز المنطقة بسبب مقوماتها السياحية ومهرجاناته وفعالياتها وقد سبق هذا التميز قبل شهر إهداء المنظمة لسمو أمير المنطقة جائزة مفتاح السياحة العربي وهي جائزة تسلم لرواد العمل السياحي وهذا ما تستحقه القصيم نظير جهودها.
وفي نهاية الندوة كرم وكيل إمارة منطقة القصيم الرئيس التنفيذي لمعرض القصيم للكتاب عبدالعزيز الحميدان ، المشاركين بالندوة الثقافية
في البداية عرض فلماً تقديمي يحكي قصة الرحالة إبن بطوطه ومسيرته في قطع أكثر من 120 مليون ألف متر خلال رحلاته حول العالم حيث باتت السياحة رافداً أساسياً في صناعة منتجاً ثريا وهي أحد أهداف رؤية المملكة 2030 لتفعيل الاستثمار السياحي ومقاوماته.
و أدار الندوة الثقافية الإعلامي علي العطينان وبمشاركة معالي رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد و المستشار الإعلامي للمنظمة محمد ال سليمان و مدير عام السياحة والتراث الوطني بمنطقة القصيم إبراهيم المشيقح .
و أبان "ال فهيد" بأنه سعيد بحضوره لمعرض القصيم للكتاب وبرعاية الندوة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم , حيث نقل تهنئة رئيس هيئة السياحة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان لمنطقة القصيم بمناسبة تدشين يوم السياحة العربي من منطقتهم الكريمة لكافة أرجاء المملكة .
وقدم نبذة مختصره عن المنظمة العربية للسياحة والتي تبنت إنشائها المملكة في عام 2001 في جامعة الدول العربية وتم إقرار نظامها الأساسي في عام 2005 و صدر الأمر الكريم بأن تكون محافظة جدة مقراً دائما لها و دعمت حكومة خادم الحرمين هذه المنظمة حتى حققت الإنجازات على مستوى الوطن العربي إذ وقعت أكثر من 78 اتفاقية تصب في مصلحة صناعة السياحة و التنمية و التطوير و الجودة .
وعد "ال فيهد" تجربة منطقة القصيم السياحية بأنها رائدة وقد كونت المنطقة قطاعات حكومية متجانسة متوافقة مع القطاع الخاص مما ساعد على التميز و النجاح وبدأت منطقة القصيم أنتشاراً متسارعاً من خلال مهرجاناتها السياحية و البنية التحتية والمشاريع المقامة .
وبين "ال فيهد" بعض الأرقام الهامة حيث طاف العالم أكثر من مليار و ميتين مليون سائح وكان نصيب المنطقة العربية 76 مليون سائح وهذا رقم ضعيف ودون الطموح وكانت نسبة 45% من السياح في الدول العربية حتى اضطرابت بعض الدول العربية لتتكبد خسائر فادحة فاقت 60 مليار ريال وهذه الأرقام جعلت المنظمة تضع خطط للأزمات وقد عقدنا عدة مؤتمرات وندوات وتم التركيز على قضايا وقد استمر هذا الموضوع مع الدول التي تعرضت للاضطرابات وتسببت بعزوف المستثمرين حتى وقعنا اتفاقية مع البنك الإسلامي لضمان الاستثمار السياحي وبدأت تعود الثقة تدريجيا لسياحة العربية وهذه الصناعات توفر عدة وظائف عملية ومتوقع في عام 2020 أن تصل الاستثمارات أكثر من 320 مليار دولار بالدول العربية , ويواكب هذا التميز منطقة القصيم بانتشار المتاحف في محفظاتها و المهرجانات كذلك و القصيم هي الأولى على مستوى المملكة في إقامة الفعاليات و المهرجانات على مستوى المملكة وحققت المركز الرابع إنفاقا من السواح , حيث أن السائح العربي ينفق أكثر من 4500 ألف دولار و السائح الأجنبي ينفق 500 دولار وقد أصبحت القصيم مقصد للمستثمرين بسبب القوة الشرائية التي تحضي بها
وكشف " ال سليمان" للحضور عن تاريخ إبن بطوطه , والذي دار العالم و يطلق عليه لقب "شيخ الرحالة المسلمين" و اسمه محمد بن عبد الله بن محمد اللواتي الطنجي ولد في 24 فبراير1377م بطنجة وخرج من أسرة راقية ودرس العلوم الشرعية وكانت رغبته في السفر لأول مرة وهي تأدية مناسك الحج وكان شغوف بمعرفة ثقافات المجتمعات حول العالم وقد زار بلاد المغرب ومصر والسودان والشام والحجاز وتهامة ونجد والعراق وفارس واليمن وعمان[؟]والبحرين وتركستان وما وراء النهر وبعض الهند والصين الجاوة وبلاد التتار وأواسط أفريقيا. واتصل بكثير من الملوك والأمراء فمدحهم - وكان ينظم الشعر - واستعان بهباتهم على أسفاره وكانت رحلاته متواصلة حتى استقر في بلاده طنجة في أخر حياته وتوفي هناك وقضى 30 عام في الترحال لتسجيل أحداث الجزر و المدن العملية ولم يترك ابن بطوطه أي اسرار سوأ كتاب على شكل علامات.
وتحدث "المشيقح" أن العمل مع منظمة العربية للسياحة يعد توافقاً سياحيا رائع ولم يكن وليد اللحظة بل يعود لأعوام مضت وتدشين اليوم العربي لسياحة من هنا هو دليل على تميز المنطقة بسبب مقوماتها السياحية ومهرجاناته وفعالياتها وقد سبق هذا التميز قبل شهر إهداء المنظمة لسمو أمير المنطقة جائزة مفتاح السياحة العربي وهي جائزة تسلم لرواد العمل السياحي وهذا ما تستحقه القصيم نظير جهودها.
وفي نهاية الندوة كرم وكيل إمارة منطقة القصيم الرئيس التنفيذي لمعرض القصيم للكتاب عبدالعزيز الحميدان ، المشاركين بالندوة الثقافية