الجزيرة هلالية .. وعهد سلمان مختلف .. ولدينا صحف تعاني
المصدر - زار سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة ورئيس اتحاد الصحافة الخليجية رئيس هيئة الصحافيين السعوديين الأستاذ خالد بن حمد المالك معرض القصيم للكتاب ، وتجول في أركانه المختلفة من دور نشر وجهات حكومية وأخرى أهلية ، بعد ذلك توجه لمسرح مركز الملك خالد الحضاري ليكون ضيفاً على جمهور المعرض ويتحدث في جوانب مختلفة في الأمسية التي أدارها الإعلامي عبدالله الفقيّر .. إليكم أبرز ما تحدث به خالد المالك :
"شكراً للإمارة وللوطنية وأهالي القصيم"
في البداية أبدى المالك إعجابه الشديد بمعرض القصيم للكتاب وقال: أول ما لفت نظري حجم الجمهور من محبي الكتاب والمنحازين للثقافة في عالم يشوبه التغييرات والذي يحتاج لتأصيل الفكر بالكتاب والعلم والثقافة ، وأضاف أسعدني وجود العنصر النسائي الكثيف حيث تفوق الحضور النسائي في المعرض من خلال ما شاهدته في جولتي ، مشيداً بالشركة الوطنية للتوزيع ونجاحها في تنظيم معرض رائع حيث استطاعت أن تمكن المثقفين من شراء الكتب بأسعار مناسبة عبر ركن الكتب المخفضة كما أنها جلبت أهم دور النشر في المملكة ، وطالب المالك بأن تستمر الشركة في مثل هذا التوجه وتنظيم معارض جديدة للكتاب وأضاف نهنئ أمارة القصيم بقيادة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل وأهالي القصيم على هذا النجاح.
"مستقبل الصحافة"
وكان مقال خالد المالك الذي نشر قبل نحو حوالي شهرين (بيني وبين الصحافة الخوف عليها) قد استحوذ على اهتمام الصحافيين الذين بادروه بالسؤال عن مستقبل الصحافة ؟ فقال المالك : قضية الصحافة الورقية شائكة وتمس تاريخ الصحافة وتنذر بمستقبل غير جيد للمؤسسات لاسيما وأنه أصبح هناك شح في الإعلان وقد استشعرت بذلك المؤسسات الصحافية قبل وقوعه وعمدت إلى ترشيد الإنفاق وغيره من الإجراءات ، وأضاف: أنا مع الصحافة الرقمية بل نحن كإعلاميين مع ذلك لو كانت دول العالم توجهت لذلك الأمر ونحن مع عدم دعم الصحف لو كانت دول اخرى مثل امريكا وغيرها لا تحظى بالدعم ولكننا الآن نطالب بالدعم ونأمل ذلك في ضل شُح الإعلان على كل الصحف الورقية والإلكترونية ، وأكد المالك أن مأتم طرحه حول أزمة الصحافة الورقية كان له صدى وشكلت له لجان ونتوقع أن يكون هناك قرارات بهذا الصدد إن شاء الله.
"دولة مثل المملكة من المستحيل أن تكون بلا صحافة !"
وفِي سؤال فيما لو انتهت الصحف من أين سنحضر الصحافيين والمثقفين والكتاب؟ قال المالك: لن نكون متشائمين لأني أقول أنه من المستحيل أن تكون دولة كبيرة بحجم المملكة العربية السعودية بلا صحافة ، ولو التزمنا الصمت لكانت المصيبة أكبر نحن قررنا الحديث عن الأزمة حتى لا تتفاقم ، ويتوقع أن تكون هناك صحافة وأن لا تنتهي.
"هل التحول للإلكترونية حل ؟"
رفض خالد المالك أن يكون التحول للصحافة الالكترونية حل وقال: كيف يكون هو حل والصحف الالكترونية التي حصلت على ترخيص من وزارة الإعلام بالمئات ولكن لا نعرف عدد لا يتجاوز أربعة صحف وذلك بسبب ضعف الموارد وشح الإعلام ، ودلل المالك على كلامه بتوقف صحيفة "عين اليوم" الالكترونية والتي قدمت عمل رائع ولكنها بدون مردود فقررت مؤسسة عكاظ إيقافها ، قال: الآن كل الصحف لديها مواقع الكترونية ولكن هذا ليس هو الحل .
"زيارة العراق"
وعرج المالك بحديثه لزيارته الأخيرة للعراق مع وفد من الصحافيين السعوديين وقال: بأن الزيارة جاءت بدعوة من نقابة الصحافيين العراقيين وكانت زيارة مثمرة حيث التقينا برئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب وعمار الحكيم أحد رجال الدين هناك وكذلك وزير الخارجية وقد أقاموا لنا احتفاء غير عادي شعارهم في ذلك رغبه حقيقية وصادقة بأن تكون هناك علاقة قوية بين المملكة والعراق لما في ذلك من استقرار للمنطقة ، وكشف المالك بأنهم تناقشوا مع العراقيين عن التدخل الايراني وقال: قلنا لهم يجب أن يعود العراق للحضن العربي ، وكشف المالك أن برنامجهم في العراق قد تخلله زيارة مع وزير الداخلية لأحد الأسواق مؤكداً أن هناك درجة عالية من الأمان وأن الوفد أقام في الفندق الذي كانت تقام فيه المؤتمرات الصحافية للصحّاف في وقت الحرب وهو فندق ليس ضمن المنطقة الخضراء وكان ذلك من أجل أن يبرهن العراقيين عن الأمن في بلدهم ، وأشار المالك إلى أنهم تحدثوا مع العراقيين عن الفساد الذين قالوا بأن ٧٥٪ من الميزانية تذهب للرواتب و ٥٪ للكويت تعويض عن الغزو و ١٣٪ لدول أوربية مقابل خدمات وان الفساد قليل جداً.
"عهد سلمان مختلف"
تحدث المالك عن المرحلة الحالية للمملكة العربية السعودية وقال التغيرات خلال العامين الاخيرة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ كانت واضحة جداً وعلى الصعيد الاجتماعي ففي السابق كانت تواجهنا اتهامات بتهميش المرأة ولكن الآن أصبح الأمر مختلف وسمح للمرأة بالقيادة وصاحب ذلك نظام للتحرش وسمح بالسينما مع نظام لذلك ، مشيراً إلى أن هذا التغير كان منذ وقت الملك عبدالله ـ رحمه الله ـ بالسماح بابتعاث الفتيات للخارج وبعد ذلك جاء عهد الملك سلمان الذي كان فيه جملة من الإصلاحات في شتى المجالات.
"محمد بدأ محاربة الفساد بالكبار"
وتطرق المالك بحديثه إلى الفساد وقال: القرار الأهم في هذه المرحلة هو محاربة الفساد وتمت محاسبة كل من أخذ ما ليس له حق فيه ومثل ما قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بدأ من الكبار وهذا عمل غير سهل ، وأشاد المالك بالأوامر الملكية الأخيرة وقال: تجد فيها اهتمام بالشباب وكذلك تطوير وزارة الدفاع ونحن في الترتيب ما بين ٢٠ و ٣٠ بين العالم في مجال الدفاع ونريد المزيد بقيادة سمو ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.
"خسارة تركي السديري"
ومن المداخلات كان سؤال المالك عن رفيق دربه تركي السديري والتنافس بين الجزيرة والرياض وخالد وتركي؟ فقال: أنا حزين جداً لوفاة أخي تركي السديري وقد كتبت عنه ثلاث مقالات بعد وفاته ونحن لسنا أعداء بل نتنافس لحد الصراع من أجل صحفنا والبحث عن التميز ومن الأشياء التي أتذكرها أن الملك سلمان كان في كل مره يسأل من يوزع أكثر الجزيرة أو الرياض لمعرفته أطال الله في عمره من حدة التنافس بيننا ، وقال المالك: أنا خسرت تركي والصحافة خسرته وجريدة الرياض كذلك والتنافس بيننا كان شريف وأحيانا يتسبب هذا التنافس في (وقفة نفس) وفي تلك المرحلة كان تركي يبادر أكثر مني ويصلح العلاقة وهو رجل شهم وأدعوا له بالرحمة والمغفرة وأن يجمعنا الله به في جنات النعيم.
"هل تصدت الصحافة للإساءات للمملكة؟"
أكد المالك أن وسائل الاعلام السعودية تتصدرها الصحف دائماً تتصدى للإساءات وهناك دفاع مستميت عن المملكة والكل لاحظ قوة الصحافة السعودية في كافة الأزمات بما فيها أزمة قطر مؤخراً.
"الجزيرة ليست هلاليه ولكنها مع الأكثر بطولات!"
وفي رده على أحد الإعلاميين الذي وجه للأستاذ خالد المالك سؤالاً عن القسم الرياضي بالجزيرة وميوله للهلال ؟ فقال المالك: من الصعب أن تسيطر على عواطف الناس فتشجيع الأندية عاطفة ، والقسم الرياضي ينحاز للفريق الذي يحقق البطولات والهلال لا يغيب عن البطولات ودائماً أطلب منهم الحياد وفِي كل مره يؤكدون لي أنهم مع البطل ، والنصر قبل عامين عندما عاد وحقق البطولات قدموا له الملاحق الرياضية المميزة ، وأضاف ومن الصعب جداً السيطرة على القسم الرياضي والصحافة الرياضية صعب السيطرة عليها ولكنني أقول أن الصحافة الرياضية لا تصنع بطل ولا تعطي بطولة لنادي ولو قلنا الجزيرة هلالية فهناك صحف أخرى نصراوية وإتحادية وأهلاوية.
"هذا ما قاله لي عبدالرحمن بن سعود "
وعرج المالك بحديثه عن الرياضة لحديث دار بينه وبين الأمير عبدالرحمن بن سعود ـ رحمه الله ـ وقال بأن الأمير عبدالرحمن اشتكى من القسم الرياضي للجزيرة فنصحته بأن يتحول إلى هلالي ورد علي حينها برد لن أقوله ، وحينها قلت له (معك كل القنوات والصحف) وقال عطني الجزيرة والرياض ولا أريد البقية ! .
"لهذا السبب كنت ضد إعادة صحيفة القصيم!"
وفِي مداخلة حول عتب بعض أهالي القصيم على رأيه قبل سنوات بعدم إعادة إصدار صحيفة القصيم؟ قال المالك: أتذكر ذلك النقاش حيث كان لدي في المذنب محاضرة وطرح هذا الأمر وكانوا متحمسين لإعادة صحيفة القصيم ، وكان رأيي محايد وليس كقصيمي وقلت كيف تعيدون صحيفة متوقفة منذ أكثر من أربعين عام وتحتاج لتكاليف كثيرة وفي تلك الفترة صدرت جريدة الوطن ومكة والشرق وكلها الآن تعاني ، وأكد المالك أن صحيفة الجزيرة على مدى التاريخ عمقها الثاني بعد الرياض القصيم.
"هيئة الصحافيين"
كشف المالك بأن هيئة الصحافيين السعوديين تعمل على قدم وساق لأجل تقديم المزيد للصحافي السعودي وقال: أنا في الدورة الأولى والثانية كنت نائب وغبت عن الدورة الثالثة وأحضر الآن في الدورة الرابعة كرئيس وخلال الشهرين المقبلين سيكون لدينا جمعية عمومية سنتحدث عن منجزاتنا حيث أننا اجتمعتا خلال هذا العام سبع مرات منها اجتماعات في مكة والشرقية وعسير ونريد توسيع قاعدة هيئة الصحافيين ونطالب بأن يكون لدينا فرع للهيئة في منطقة القصيم اذا كان إعلاميون القصيم لديهم الحماس لذلك.
"شكراً للإمارة وللوطنية وأهالي القصيم"
في البداية أبدى المالك إعجابه الشديد بمعرض القصيم للكتاب وقال: أول ما لفت نظري حجم الجمهور من محبي الكتاب والمنحازين للثقافة في عالم يشوبه التغييرات والذي يحتاج لتأصيل الفكر بالكتاب والعلم والثقافة ، وأضاف أسعدني وجود العنصر النسائي الكثيف حيث تفوق الحضور النسائي في المعرض من خلال ما شاهدته في جولتي ، مشيداً بالشركة الوطنية للتوزيع ونجاحها في تنظيم معرض رائع حيث استطاعت أن تمكن المثقفين من شراء الكتب بأسعار مناسبة عبر ركن الكتب المخفضة كما أنها جلبت أهم دور النشر في المملكة ، وطالب المالك بأن تستمر الشركة في مثل هذا التوجه وتنظيم معارض جديدة للكتاب وأضاف نهنئ أمارة القصيم بقيادة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل وأهالي القصيم على هذا النجاح.
"مستقبل الصحافة"
وكان مقال خالد المالك الذي نشر قبل نحو حوالي شهرين (بيني وبين الصحافة الخوف عليها) قد استحوذ على اهتمام الصحافيين الذين بادروه بالسؤال عن مستقبل الصحافة ؟ فقال المالك : قضية الصحافة الورقية شائكة وتمس تاريخ الصحافة وتنذر بمستقبل غير جيد للمؤسسات لاسيما وأنه أصبح هناك شح في الإعلان وقد استشعرت بذلك المؤسسات الصحافية قبل وقوعه وعمدت إلى ترشيد الإنفاق وغيره من الإجراءات ، وأضاف: أنا مع الصحافة الرقمية بل نحن كإعلاميين مع ذلك لو كانت دول العالم توجهت لذلك الأمر ونحن مع عدم دعم الصحف لو كانت دول اخرى مثل امريكا وغيرها لا تحظى بالدعم ولكننا الآن نطالب بالدعم ونأمل ذلك في ضل شُح الإعلان على كل الصحف الورقية والإلكترونية ، وأكد المالك أن مأتم طرحه حول أزمة الصحافة الورقية كان له صدى وشكلت له لجان ونتوقع أن يكون هناك قرارات بهذا الصدد إن شاء الله.
"دولة مثل المملكة من المستحيل أن تكون بلا صحافة !"
وفِي سؤال فيما لو انتهت الصحف من أين سنحضر الصحافيين والمثقفين والكتاب؟ قال المالك: لن نكون متشائمين لأني أقول أنه من المستحيل أن تكون دولة كبيرة بحجم المملكة العربية السعودية بلا صحافة ، ولو التزمنا الصمت لكانت المصيبة أكبر نحن قررنا الحديث عن الأزمة حتى لا تتفاقم ، ويتوقع أن تكون هناك صحافة وأن لا تنتهي.
"هل التحول للإلكترونية حل ؟"
رفض خالد المالك أن يكون التحول للصحافة الالكترونية حل وقال: كيف يكون هو حل والصحف الالكترونية التي حصلت على ترخيص من وزارة الإعلام بالمئات ولكن لا نعرف عدد لا يتجاوز أربعة صحف وذلك بسبب ضعف الموارد وشح الإعلام ، ودلل المالك على كلامه بتوقف صحيفة "عين اليوم" الالكترونية والتي قدمت عمل رائع ولكنها بدون مردود فقررت مؤسسة عكاظ إيقافها ، قال: الآن كل الصحف لديها مواقع الكترونية ولكن هذا ليس هو الحل .
"زيارة العراق"
وعرج المالك بحديثه لزيارته الأخيرة للعراق مع وفد من الصحافيين السعوديين وقال: بأن الزيارة جاءت بدعوة من نقابة الصحافيين العراقيين وكانت زيارة مثمرة حيث التقينا برئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب وعمار الحكيم أحد رجال الدين هناك وكذلك وزير الخارجية وقد أقاموا لنا احتفاء غير عادي شعارهم في ذلك رغبه حقيقية وصادقة بأن تكون هناك علاقة قوية بين المملكة والعراق لما في ذلك من استقرار للمنطقة ، وكشف المالك بأنهم تناقشوا مع العراقيين عن التدخل الايراني وقال: قلنا لهم يجب أن يعود العراق للحضن العربي ، وكشف المالك أن برنامجهم في العراق قد تخلله زيارة مع وزير الداخلية لأحد الأسواق مؤكداً أن هناك درجة عالية من الأمان وأن الوفد أقام في الفندق الذي كانت تقام فيه المؤتمرات الصحافية للصحّاف في وقت الحرب وهو فندق ليس ضمن المنطقة الخضراء وكان ذلك من أجل أن يبرهن العراقيين عن الأمن في بلدهم ، وأشار المالك إلى أنهم تحدثوا مع العراقيين عن الفساد الذين قالوا بأن ٧٥٪ من الميزانية تذهب للرواتب و ٥٪ للكويت تعويض عن الغزو و ١٣٪ لدول أوربية مقابل خدمات وان الفساد قليل جداً.
"عهد سلمان مختلف"
تحدث المالك عن المرحلة الحالية للمملكة العربية السعودية وقال التغيرات خلال العامين الاخيرة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ كانت واضحة جداً وعلى الصعيد الاجتماعي ففي السابق كانت تواجهنا اتهامات بتهميش المرأة ولكن الآن أصبح الأمر مختلف وسمح للمرأة بالقيادة وصاحب ذلك نظام للتحرش وسمح بالسينما مع نظام لذلك ، مشيراً إلى أن هذا التغير كان منذ وقت الملك عبدالله ـ رحمه الله ـ بالسماح بابتعاث الفتيات للخارج وبعد ذلك جاء عهد الملك سلمان الذي كان فيه جملة من الإصلاحات في شتى المجالات.
"محمد بدأ محاربة الفساد بالكبار"
وتطرق المالك بحديثه إلى الفساد وقال: القرار الأهم في هذه المرحلة هو محاربة الفساد وتمت محاسبة كل من أخذ ما ليس له حق فيه ومثل ما قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بدأ من الكبار وهذا عمل غير سهل ، وأشاد المالك بالأوامر الملكية الأخيرة وقال: تجد فيها اهتمام بالشباب وكذلك تطوير وزارة الدفاع ونحن في الترتيب ما بين ٢٠ و ٣٠ بين العالم في مجال الدفاع ونريد المزيد بقيادة سمو ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.
"خسارة تركي السديري"
ومن المداخلات كان سؤال المالك عن رفيق دربه تركي السديري والتنافس بين الجزيرة والرياض وخالد وتركي؟ فقال: أنا حزين جداً لوفاة أخي تركي السديري وقد كتبت عنه ثلاث مقالات بعد وفاته ونحن لسنا أعداء بل نتنافس لحد الصراع من أجل صحفنا والبحث عن التميز ومن الأشياء التي أتذكرها أن الملك سلمان كان في كل مره يسأل من يوزع أكثر الجزيرة أو الرياض لمعرفته أطال الله في عمره من حدة التنافس بيننا ، وقال المالك: أنا خسرت تركي والصحافة خسرته وجريدة الرياض كذلك والتنافس بيننا كان شريف وأحيانا يتسبب هذا التنافس في (وقفة نفس) وفي تلك المرحلة كان تركي يبادر أكثر مني ويصلح العلاقة وهو رجل شهم وأدعوا له بالرحمة والمغفرة وأن يجمعنا الله به في جنات النعيم.
"هل تصدت الصحافة للإساءات للمملكة؟"
أكد المالك أن وسائل الاعلام السعودية تتصدرها الصحف دائماً تتصدى للإساءات وهناك دفاع مستميت عن المملكة والكل لاحظ قوة الصحافة السعودية في كافة الأزمات بما فيها أزمة قطر مؤخراً.
"الجزيرة ليست هلاليه ولكنها مع الأكثر بطولات!"
وفي رده على أحد الإعلاميين الذي وجه للأستاذ خالد المالك سؤالاً عن القسم الرياضي بالجزيرة وميوله للهلال ؟ فقال المالك: من الصعب أن تسيطر على عواطف الناس فتشجيع الأندية عاطفة ، والقسم الرياضي ينحاز للفريق الذي يحقق البطولات والهلال لا يغيب عن البطولات ودائماً أطلب منهم الحياد وفِي كل مره يؤكدون لي أنهم مع البطل ، والنصر قبل عامين عندما عاد وحقق البطولات قدموا له الملاحق الرياضية المميزة ، وأضاف ومن الصعب جداً السيطرة على القسم الرياضي والصحافة الرياضية صعب السيطرة عليها ولكنني أقول أن الصحافة الرياضية لا تصنع بطل ولا تعطي بطولة لنادي ولو قلنا الجزيرة هلالية فهناك صحف أخرى نصراوية وإتحادية وأهلاوية.
"هذا ما قاله لي عبدالرحمن بن سعود "
وعرج المالك بحديثه عن الرياضة لحديث دار بينه وبين الأمير عبدالرحمن بن سعود ـ رحمه الله ـ وقال بأن الأمير عبدالرحمن اشتكى من القسم الرياضي للجزيرة فنصحته بأن يتحول إلى هلالي ورد علي حينها برد لن أقوله ، وحينها قلت له (معك كل القنوات والصحف) وقال عطني الجزيرة والرياض ولا أريد البقية ! .
"لهذا السبب كنت ضد إعادة صحيفة القصيم!"
وفِي مداخلة حول عتب بعض أهالي القصيم على رأيه قبل سنوات بعدم إعادة إصدار صحيفة القصيم؟ قال المالك: أتذكر ذلك النقاش حيث كان لدي في المذنب محاضرة وطرح هذا الأمر وكانوا متحمسين لإعادة صحيفة القصيم ، وكان رأيي محايد وليس كقصيمي وقلت كيف تعيدون صحيفة متوقفة منذ أكثر من أربعين عام وتحتاج لتكاليف كثيرة وفي تلك الفترة صدرت جريدة الوطن ومكة والشرق وكلها الآن تعاني ، وأكد المالك أن صحيفة الجزيرة على مدى التاريخ عمقها الثاني بعد الرياض القصيم.
"هيئة الصحافيين"
كشف المالك بأن هيئة الصحافيين السعوديين تعمل على قدم وساق لأجل تقديم المزيد للصحافي السعودي وقال: أنا في الدورة الأولى والثانية كنت نائب وغبت عن الدورة الثالثة وأحضر الآن في الدورة الرابعة كرئيس وخلال الشهرين المقبلين سيكون لدينا جمعية عمومية سنتحدث عن منجزاتنا حيث أننا اجتمعتا خلال هذا العام سبع مرات منها اجتماعات في مكة والشرقية وعسير ونريد توسيع قاعدة هيئة الصحافيين ونطالب بأن يكون لدينا فرع للهيئة في منطقة القصيم اذا كان إعلاميون القصيم لديهم الحماس لذلك.