المصدر -  يعد المهرجان الوطني للتراث والثقافة مهرجانا ثقافيا تراثيا عظيما لما يضمه من عبير الماضي ومنارات الحاضر وقد ذاع صيته في كل مكان ولأهمية هذه التظاهرة الثقافية التراثية فقد لبى فرع الرياض بالجمعية الوطنية للمتقاعدين رغبة أعضائه من الجنسين بزيارة المهرجان في دورته الـ 32 هذا العام.
حيث رافق الوفد كل من المهندس فهد الحامد نائب مدير فرع الرياض ورئيسة القسم النسائي بفرع الرياض الأستاذة سلوى الشهراني وسكرتير فرع الجمعية الأستاذ احمد ياسين ومنسقة القسم النسائي الاستاذة امل الشهراني ورئيسات اللجان وعدد كبير من العضوات والأعضاء. وكان في استقبالهم تشريفات الحرس الوطني وقاموا بكامل الضيافة. وقد زار الوفد أجنحة الإدارة العامة للمتقاعدين وأجنحة الوزارات والمناطق وقرية الجنادرية واستمتعوا بالمشاركات والفعاليات المقامة كما عاشوا بعبق الماضي وذكريات الأجداد. وزاروا وزارة الحرس الوطني للشؤن الصحية الذين قاموا بفحص كتلة الجسم للمتقاعدين. وبدورها فقد زارت رئيسة القسم النسائي الفعاليات النسائية وقسم وزارة التنمية الاجتماعية وجمعية العمل الحر وتعرفت على ما تقدمه من خدمات ثم جمعية تراحم وتعرفت على برامجهم وانشطتهم وجمعية كيان للأيتام مجهولي الأبوين. واطلعت على خدمات الجمعية وأعمالها في خدمة اليتيم. كما زارت جمعية بنيان واطلعت على أعمالها وخدماتها الكثيرة في الإسكان وزارت جمعية افاق خضراء البيئية التي تهدف الى نشر الوعي البيئي مع التركيز على أهمية الأشجار ودورها الحيوي للإنسان والبيئة وجمعية شهداء الواجب وتعرفت على ما يقوم به فريق فزعة التطوعي من أعمال جليلة في التعريف باللجنة الاجتماعية للمرأة والطفل وجمعية شهداء الواجب. ثم زارت الإدارة العامة النسائية للمتقاعدين والمؤسسة العامة للتقنية واطلعت على كل ما فيها من وثائق وأجهزة وأدوات وما تقدمه من برامج وتدريب مهني
كما زارت منطقة القصيم والحدود الشمالية. وجناح المدينة المنورة. وأعجبت بأكلات المدينة المنورة وعسير وفعالياتها التراثية الرائعة الشعبية. وأعجبت بالفعاليات المقامة في قسم التراث النسائي وزارت الحرفيات واطلعت على أعمالهم الرائعة.
وقالت الأستاذة سلوى الشهراني رئيسة القسم النسائي بالجمعية الوطنية للمتقاعدين كم أنا فخورة وسعيدة بزيارتي للمهرجان الوطني للتراث والثقافة " الجنادرية " الذي أقيم برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ومشاركة الدولة المستضيفة الهند فقد عشت عبق الماضي مع روعة الحاضر وتذكرت الآباء والأجداد وسعيهم الحثيث للحافظ على تراثنا وثقافتنا. هذا التراث الرائع الذي لا بد من المحافظة عليه وتعريف أولادنا والأجيال القادمة بعراقته وضرورة الحفاظ عليه. بارك الله في جهود الحرس الوطني الذي يقيم هذا المهرجان كل عام بداية من عام 1405هـ الى الآن. فهي مناسبة وطنية تمتزج في نشاطاتها عبق تاريخنا المجيد بنتاج حاضرنا الزاهر. ومن أسمى أهداف هذا المهرجان التأكيد على هويتنا العربية الإسلامية وتأصيل موروثنا الوطني بشتى جوانبه ومحاولة الإبقاء والمحافظة عليه ليبقى ماثلا للأجيال القادمة.