المصدر -
نجح فريق طبي متكامل بفضل من الله بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة ممثلةً بمركز صحة العين في إجراء عملية معقده وإستئصال ورم متضخم من العين اليسرى لمريض معمر يبلغ ١٠٧ عاماً.
وبيّنت استشارية جراحة العيون التجميليه الدكتوره سميه توفيق حنفي بأن المريض تم تحويله للمدينه الطبيه بتشخيص غير دقيق للورم وذلك بعد معاناة استمرت أربعة اشهر دون استجابة لأي علاج، وتزايد خلالها حجم الورم من نتوء صغير بحجم حبة العدس بزاوية العين اليسرى لينتشر للجفن العلوي والسفلي للعين اليسرى ويدمر العين وعضلاتها والغده الدمعية بالحجاج الأيسر مما أدى معه الى فقدان النظر بالعين تماما، ومع ازدياد حجم الورم زادت معاناة المريض وذويه حيث صاحبته تقرحات بسطح الورم مع رائحه كريهه ونزيف متكررمما فاقم الحالة وسبب الأذى للمريض والمحيطين به.
وأضافت بأنه تم فحص المريض بعيادة جراحة العيون التجميلية بمركز صحة العين بالمدينة الطبية بعد تحويله اليها كحالة ورم ليمفاوي متقدم بالحجاج الأيسر للبدء في العلاج الاشعاعي ولوحظ بعد عمل الفحوصات والاشعه وجود ورم متضخم بطول 5 سم وعرض 4 سم وسماكه 3 سم امام العين اليسرى تعسر معها إمكانية فحص العين نظرا لأن الورم كان يغطيها بشكل كامل .
وعقب الفحص تقرر تنويم المريض بالمدينه الطبيه بنفس يوم الفحص الأول تبعه أخذ عينه من الورم لتحليلها في نفس اليوم مع عمل مسح شامل بالأشعه المقطعية بالصبغة لجميع أجهزة الجسم الأخرى للتأكد من عدم انتشار المرض اليها وأظهرت النتائج انه ليس ورما ليمفاويا بل هو ورم سرطان الخلايا الحرشفيه من النوع المتباين بشكل سيء والذي يطلق عليه (Squamous cell carcinoma of poorly differentiated type ) وهو يعتبر من أسوأ أنواع سرطانات الجلد الذي ينتشر بسرعه محطما الخلايا ومدمرا للأعضاء المحيطه به.
واوضحت انه تم التأكد من سلامة أجهزة الجسم الأخرى ودخل الفريق الطبي في سباق مع الزمن للتمكن من استئصال الورم قبل انتشاره الى باقي أجزاء الجسم خاصة مع عامل سن المريض وكبر حجم الورم إضافة الى حالة المريض الذهنيه حيث انه كان يعاني من مرض الزهايمر لمدة عام كامل قبل الاصابه بالورم مما جعل من صعوبه بمكان التعامل المباشر والتواصل مع المريض من كافة الفرق الطبيه المعنيه بالحاله.
وبعد الاجتماع مع الفريق الطبي من استشاريين جراحات الوجه والفكين وجراحات الأوعيه الدمويه والجراحات التجميليه والتخدير والعنايه المركزه الجراحيه تم اخذ القرار بجدولة عمليه عاجلة لاستئصال الحجاج الأيسر بمحتوياته :ابتداءً من العين اليسرى والأجفان وعضلات العين والغده الدمعيه وصولا الى العصب البصري ومنطقة ما خلف العين تحت تاثير مخدر عام بالتعاون مع فرق طبيه من قسم جراحة الوجه والكفين وقسم جراحات التجميل للتدخل في حالة الاحتياج.
وتكللت ولله الحمد الجراحه بنجاح وتم استئصال كامل الورم بدون أي مضاعفات أثناء الجراحه ولله الحمد.
وتبعها بالمرحلة الأخيره اخضاع المريض للمتابعه لمدة 3 أيام بالعنايه المركزه انتقل بعدها الى قسم التنويم بعدما اصبح بحاله جيدة.
وتمت مراقبته لمدة أسبوع لوحظ خلالها تحسن عام في الوظائف الحيويه بجسم المريض وسمح الاطباء بخروج المريض من المدينه الطبيه بعد أسبوع تقريبا وتمت متابعته بالعيادات الخارجيه لمدة ثلاثة أشهر أظهر خلالها تحسنا كبيرا في الحاله العامه الصحيه والذهنيه للمريض مع التأكد التام من عدم وجود أي بقايا للورم او أية مصادر جديده لأورام مشابهه بأجهزة الجسم الأخرى والمريض يتمتع بصحة جيده ولله الحمد والمنّه.
وبيّنت استشارية جراحة العيون التجميليه الدكتوره سميه توفيق حنفي بأن المريض تم تحويله للمدينه الطبيه بتشخيص غير دقيق للورم وذلك بعد معاناة استمرت أربعة اشهر دون استجابة لأي علاج، وتزايد خلالها حجم الورم من نتوء صغير بحجم حبة العدس بزاوية العين اليسرى لينتشر للجفن العلوي والسفلي للعين اليسرى ويدمر العين وعضلاتها والغده الدمعية بالحجاج الأيسر مما أدى معه الى فقدان النظر بالعين تماما، ومع ازدياد حجم الورم زادت معاناة المريض وذويه حيث صاحبته تقرحات بسطح الورم مع رائحه كريهه ونزيف متكررمما فاقم الحالة وسبب الأذى للمريض والمحيطين به.
وأضافت بأنه تم فحص المريض بعيادة جراحة العيون التجميلية بمركز صحة العين بالمدينة الطبية بعد تحويله اليها كحالة ورم ليمفاوي متقدم بالحجاج الأيسر للبدء في العلاج الاشعاعي ولوحظ بعد عمل الفحوصات والاشعه وجود ورم متضخم بطول 5 سم وعرض 4 سم وسماكه 3 سم امام العين اليسرى تعسر معها إمكانية فحص العين نظرا لأن الورم كان يغطيها بشكل كامل .
وعقب الفحص تقرر تنويم المريض بالمدينه الطبيه بنفس يوم الفحص الأول تبعه أخذ عينه من الورم لتحليلها في نفس اليوم مع عمل مسح شامل بالأشعه المقطعية بالصبغة لجميع أجهزة الجسم الأخرى للتأكد من عدم انتشار المرض اليها وأظهرت النتائج انه ليس ورما ليمفاويا بل هو ورم سرطان الخلايا الحرشفيه من النوع المتباين بشكل سيء والذي يطلق عليه (Squamous cell carcinoma of poorly differentiated type ) وهو يعتبر من أسوأ أنواع سرطانات الجلد الذي ينتشر بسرعه محطما الخلايا ومدمرا للأعضاء المحيطه به.
واوضحت انه تم التأكد من سلامة أجهزة الجسم الأخرى ودخل الفريق الطبي في سباق مع الزمن للتمكن من استئصال الورم قبل انتشاره الى باقي أجزاء الجسم خاصة مع عامل سن المريض وكبر حجم الورم إضافة الى حالة المريض الذهنيه حيث انه كان يعاني من مرض الزهايمر لمدة عام كامل قبل الاصابه بالورم مما جعل من صعوبه بمكان التعامل المباشر والتواصل مع المريض من كافة الفرق الطبيه المعنيه بالحاله.
وبعد الاجتماع مع الفريق الطبي من استشاريين جراحات الوجه والفكين وجراحات الأوعيه الدمويه والجراحات التجميليه والتخدير والعنايه المركزه الجراحيه تم اخذ القرار بجدولة عمليه عاجلة لاستئصال الحجاج الأيسر بمحتوياته :ابتداءً من العين اليسرى والأجفان وعضلات العين والغده الدمعيه وصولا الى العصب البصري ومنطقة ما خلف العين تحت تاثير مخدر عام بالتعاون مع فرق طبيه من قسم جراحة الوجه والكفين وقسم جراحات التجميل للتدخل في حالة الاحتياج.
وتكللت ولله الحمد الجراحه بنجاح وتم استئصال كامل الورم بدون أي مضاعفات أثناء الجراحه ولله الحمد.
وتبعها بالمرحلة الأخيره اخضاع المريض للمتابعه لمدة 3 أيام بالعنايه المركزه انتقل بعدها الى قسم التنويم بعدما اصبح بحاله جيدة.
وتمت مراقبته لمدة أسبوع لوحظ خلالها تحسن عام في الوظائف الحيويه بجسم المريض وسمح الاطباء بخروج المريض من المدينه الطبيه بعد أسبوع تقريبا وتمت متابعته بالعيادات الخارجيه لمدة ثلاثة أشهر أظهر خلالها تحسنا كبيرا في الحاله العامه الصحيه والذهنيه للمريض مع التأكد التام من عدم وجود أي بقايا للورم او أية مصادر جديده لأورام مشابهه بأجهزة الجسم الأخرى والمريض يتمتع بصحة جيده ولله الحمد والمنّه.