المصدر -
وبين ثقافة نجرانية تناوبت ولم تنفصل ولم تنقسم ولم تفرق بين رحل وإمرأة تحدث الدكتور حسن أبوساق عن قريته الريفية الجميلة الصعبة وبنفس الوقت المريحة والتي صاغها في كتابه ً قلعة رعوم ً والذي شبهه بدليل الحياة الذي يسترشد به شباب وشابات هذا الجيل.
ثم خرجت الكاتبة والروائية ندى الحايك وهي فرحة ولكن بنبرة باكية وتحدثت عن نشأتها في بيت تربوي أدبي ثقافي تحت كنف والدها المرحوم الاستاذ يحي سعيد الحايك أحد رموز العلم والتعليم وأحد قادة المدارس بمنطقة نجران، وعن تلك الحياة التي وّلدت عندها حب القراءة والاستمتاع بها ليفجر لديها فيما بعد طاقات الكتابة كان نتاجها أكثر من خمس إصدارات، التالي منها أفضل من الذي يسبقه، حتى أوقفتها الغصه وهي مجبرة ودموعها تسابق كلماتها عندما ذكرت أن حلمها كان أن ترى والدها قبل وفاته وهو يقف ويصفق لها وهي تهدي له هذه الكتب.
بعد ذلك حضر الشعر الفصيح مع شاعر الأمسية الشاعر محمد بن حمران صاحب ديوان ً مدارج العشق ً والذي قرأ منه بعض أبياته الفصيحة التي أثبتت أن الفصحى أجمل وأثقل من النبط.
ثم تداخل الحضور بالأسئلة والمدح والنقد في جو ثقافي زانه تفاعل وقبول الضيوف لكل كلمة.
وفي الختام قام رئيس نادي نجران الأدبي الاستاذ سعيد آل مرضمة ومعه بعض الحضور بتكريم الضيوف الرجال وتقديم الدروع التذكارية، فيما قامت عضو القسم النسوي بالنادي الاستاذة رفعة القشانين بتكريم الكاتبات.
أقيمت الأمسية في مقر نادي نجران الأدبي الجديد والذي بناه وشيده سواعد أعضاء إدارة مجلس النادي ومثقفي وأدباء وشعراء وكتاب نجران، وبدعم ومتابعة من ولاة الأمر على رأسهم أمير مننطقة نجران ونائبه.
ليلة لا تنسى لكل مثقف كونها جمعت الكتاب والكاتبات وفي صرح ثقافي يشار له بالبنان ويتوجه له كل عاشق للكتاب والقلم.
في ليلة ثقافية هي الأولى من نوعها على مر التاريخ الأدبي الثقافي بنجران، ليلة حضر فيها الأدب وتميزت الثقافة دون أن تميز بين جنسها، حضر الرجل الكاتب وحضرت المرأة الروائية، حضر الشاعر وحضرت الثقافية ولم يكن هناك تفرقه.
في أمسية ثقافية لم يتمكن الغبار العالق بسماء نجران من تغطية نورها وتوهج مكان البارز، والذي كان نور ممراته وقاعاته وغرفه يشع في أفق الفضاء.
في مقر نادي نجران الأدبي الجديد أقيمت مساء اليوم أمسية ً أقلام نجرانية 1 ً والتي تميزت بضيوفها.
قدم الأمسية الشاعر فارس اليامي، والذي بدأ بالترحيب بالضيوف وقدمه ما قل ودل عن ضيوفه وتاريخهم.
ثم بدأ الاستاذ يحى ال محيريق بنبذه عن كتابه ً كاريزما الذكريات ً وما خط فيه من وصف شخصيات الملوك والرؤوساء والمفكرين والأدباء، وتوضيحه لسبب عدم حضوره لأي معرض للكتاب طوال حياته، حيث علل ذلك بإيمانه بأن قراءة النخبة لكتابه هو توقيع بحد ذاته للكاتب.
تلى ذلك معاناة الكاتبة عافية آل بشير مع الحياة بدأ بالتفصيل والخياطة، والرسم والتجارة الحرفية، مروراً بمراحل تطوعها بشمعة أمل، حتى وصلت للكتابة والتي كانت تتقنها منذ صغرها بمادة الإنشاء والتعبير، ورغم العوائق التي واجهتها إلا أن إصرارها ورغبتها بشق الورق عبر صرخات قلمها نجحت في أي يشع نور كتابها الأول ً أنشودة الروح ً والتي فصلت وخطت فيه أروع الرسائل والقصص والنثر.
في أمسية ثقافية لم يتمكن الغبار العالق بسماء نجران من تغطية نورها وتوهج مكان البارز، والذي كان نور ممراته وقاعاته وغرفه يشع في أفق الفضاء.
في مقر نادي نجران الأدبي الجديد أقيمت مساء اليوم أمسية ً أقلام نجرانية 1 ً والتي تميزت بضيوفها.
قدم الأمسية الشاعر فارس اليامي، والذي بدأ بالترحيب بالضيوف وقدمه ما قل ودل عن ضيوفه وتاريخهم.
ثم بدأ الاستاذ يحى ال محيريق بنبذه عن كتابه ً كاريزما الذكريات ً وما خط فيه من وصف شخصيات الملوك والرؤوساء والمفكرين والأدباء، وتوضيحه لسبب عدم حضوره لأي معرض للكتاب طوال حياته، حيث علل ذلك بإيمانه بأن قراءة النخبة لكتابه هو توقيع بحد ذاته للكاتب.
تلى ذلك معاناة الكاتبة عافية آل بشير مع الحياة بدأ بالتفصيل والخياطة، والرسم والتجارة الحرفية، مروراً بمراحل تطوعها بشمعة أمل، حتى وصلت للكتابة والتي كانت تتقنها منذ صغرها بمادة الإنشاء والتعبير، ورغم العوائق التي واجهتها إلا أن إصرارها ورغبتها بشق الورق عبر صرخات قلمها نجحت في أي يشع نور كتابها الأول ً أنشودة الروح ً والتي فصلت وخطت فيه أروع الرسائل والقصص والنثر.
وبين ثقافة نجرانية تناوبت ولم تنفصل ولم تنقسم ولم تفرق بين رحل وإمرأة تحدث الدكتور حسن أبوساق عن قريته الريفية الجميلة الصعبة وبنفس الوقت المريحة والتي صاغها في كتابه ً قلعة رعوم ً والذي شبهه بدليل الحياة الذي يسترشد به شباب وشابات هذا الجيل.
ثم خرجت الكاتبة والروائية ندى الحايك وهي فرحة ولكن بنبرة باكية وتحدثت عن نشأتها في بيت تربوي أدبي ثقافي تحت كنف والدها المرحوم الاستاذ يحي سعيد الحايك أحد رموز العلم والتعليم وأحد قادة المدارس بمنطقة نجران، وعن تلك الحياة التي وّلدت عندها حب القراءة والاستمتاع بها ليفجر لديها فيما بعد طاقات الكتابة كان نتاجها أكثر من خمس إصدارات، التالي منها أفضل من الذي يسبقه، حتى أوقفتها الغصه وهي مجبرة ودموعها تسابق كلماتها عندما ذكرت أن حلمها كان أن ترى والدها قبل وفاته وهو يقف ويصفق لها وهي تهدي له هذه الكتب.
بعد ذلك حضر الشعر الفصيح مع شاعر الأمسية الشاعر محمد بن حمران صاحب ديوان ً مدارج العشق ً والذي قرأ منه بعض أبياته الفصيحة التي أثبتت أن الفصحى أجمل وأثقل من النبط.
ثم تداخل الحضور بالأسئلة والمدح والنقد في جو ثقافي زانه تفاعل وقبول الضيوف لكل كلمة.
وفي الختام قام رئيس نادي نجران الأدبي الاستاذ سعيد آل مرضمة ومعه بعض الحضور بتكريم الضيوف الرجال وتقديم الدروع التذكارية، فيما قامت عضو القسم النسوي بالنادي الاستاذة رفعة القشانين بتكريم الكاتبات.
أقيمت الأمسية في مقر نادي نجران الأدبي الجديد والذي بناه وشيده سواعد أعضاء إدارة مجلس النادي ومثقفي وأدباء وشعراء وكتاب نجران، وبدعم ومتابعة من ولاة الأمر على رأسهم أمير مننطقة نجران ونائبه.
ليلة لا تنسى لكل مثقف كونها جمعت الكتاب والكاتبات وفي صرح ثقافي يشار له بالبنان ويتوجه له كل عاشق للكتاب والقلم.