المصدر - ناشد عدد من محضري المختبرات في المدارس وزارة التعليم بمساواتهم مع زملائهم المعلمين في التخصصات الأخرى، فبعد أن استبشروا من مسؤولي وزارة التعليم بأنشاء مسار لهم لإكمال البكالوريوس في ذات التخصص إلا أنه بات حلم لم يخرج من أروقة الوزارة بحسب تأكيدات عدد منهم.
وأوضح محضرو المختبرات أنه وللأسف رغم أهمية التخصص إلا أن تجاهل الوزارة لنا وتهميشها لمطالبنا أحبط عدد كبير منا الأمر الذي انعكس على الأداء العام ففي حين أن لكل تخصص مسار أكاديمي بدءً من الدبلوم الى أن يصل مراحل متقدمة من الدراسات العُليا فالبعض قد درس عامين وحصلنا على الدبلوم ونتفاجأ بأننا وضعنا على المستوى الثاني مستطردين رغم أن الأنظمة في وزارة الخدمة تؤكد أحقيتنا الحصول على المستوى الثالث، علاوة على ذلك فإن لنا العديد من الزملاء كانت دراستهم في كليات المعلمين عام واحد فقط ورغم ذلك كان لديهم الإصرار في إكمال دراستهم إما عام واحد حتى يتحولوا من المستوى الأول إلى المستوى الثاني والذي لا يزالون مستمرون على المستوى الاول دون ترقيات والبعض تجاوزت خدمته العشرين عاماً ولا يزال في نفس المستوى، او إكمال درجة البكالوريوس، فالمسمى معلم ولكن لا نتمتع بأي حوافز كما هي لدى زملائنا المعلمين.
وأضاف محضرو المختبرات أن تلك العقبات لم تحبط المحضرين لإكمال دراساتهم في تخصصات أخرى فالجامعات لا يوجد بها مسار لدراسة البكالوريوس او الدارسات العليا فهناك من أكمل في احدى التخصصات العلمية سواء احياء او كيمياء او فيزياء وعدد منهم في تخصصات أخرى، بعضهم بموافقات من ادارات التعليم التابعين لها والبعض الآخر لم يتمكن من الموافقة إلا أنهم أكملوا دراستهم وأثمر ذلك في انتقال بعضهم إلى العمل في تخصصاتهم الجديدة وابتعدوا عن فوبيا المختبرات وتدني سلم رواتبها وانتقلوا الى المستوى الرابع والخامس، من خلال تقديم اوراقهم للوزارة.
وقالوا واجهتنا عقبات منذ تعيينا على بند الأجور لمدة عامين التي لم تحسب في خدمتنا، فعلى الرغم من أهمية تخصصنا العلمي والمعرفي وشغفنا بالمهنة إلا أن الوزارة دائما ما تطلب الكثير والذي فاق دراستنا في المختبرات فكيف تُطالب بتطوير معاملها ونحن لم نجد جامعة تستقبل هذا التخصص لإكمال درجة البكالوريوس وما بعده حتى نفي بما تطلبه الوزارة.
وأوضح محضرو المختبرات أنه وللأسف رغم أهمية التخصص إلا أن تجاهل الوزارة لنا وتهميشها لمطالبنا أحبط عدد كبير منا الأمر الذي انعكس على الأداء العام ففي حين أن لكل تخصص مسار أكاديمي بدءً من الدبلوم الى أن يصل مراحل متقدمة من الدراسات العُليا فالبعض قد درس عامين وحصلنا على الدبلوم ونتفاجأ بأننا وضعنا على المستوى الثاني مستطردين رغم أن الأنظمة في وزارة الخدمة تؤكد أحقيتنا الحصول على المستوى الثالث، علاوة على ذلك فإن لنا العديد من الزملاء كانت دراستهم في كليات المعلمين عام واحد فقط ورغم ذلك كان لديهم الإصرار في إكمال دراستهم إما عام واحد حتى يتحولوا من المستوى الأول إلى المستوى الثاني والذي لا يزالون مستمرون على المستوى الاول دون ترقيات والبعض تجاوزت خدمته العشرين عاماً ولا يزال في نفس المستوى، او إكمال درجة البكالوريوس، فالمسمى معلم ولكن لا نتمتع بأي حوافز كما هي لدى زملائنا المعلمين.
وأضاف محضرو المختبرات أن تلك العقبات لم تحبط المحضرين لإكمال دراساتهم في تخصصات أخرى فالجامعات لا يوجد بها مسار لدراسة البكالوريوس او الدارسات العليا فهناك من أكمل في احدى التخصصات العلمية سواء احياء او كيمياء او فيزياء وعدد منهم في تخصصات أخرى، بعضهم بموافقات من ادارات التعليم التابعين لها والبعض الآخر لم يتمكن من الموافقة إلا أنهم أكملوا دراستهم وأثمر ذلك في انتقال بعضهم إلى العمل في تخصصاتهم الجديدة وابتعدوا عن فوبيا المختبرات وتدني سلم رواتبها وانتقلوا الى المستوى الرابع والخامس، من خلال تقديم اوراقهم للوزارة.
وقالوا واجهتنا عقبات منذ تعيينا على بند الأجور لمدة عامين التي لم تحسب في خدمتنا، فعلى الرغم من أهمية تخصصنا العلمي والمعرفي وشغفنا بالمهنة إلا أن الوزارة دائما ما تطلب الكثير والذي فاق دراستنا في المختبرات فكيف تُطالب بتطوير معاملها ونحن لم نجد جامعة تستقبل هذا التخصص لإكمال درجة البكالوريوس وما بعده حتى نفي بما تطلبه الوزارة.