المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 15 ديسمبر 2024
نهاد قدسي -سفيرة غرب
بواسطة : نهاد قدسي -سفيرة غرب 27-02-2018 11:06 صباحاً 18.4K
المصدر -  دشنت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الدكتورة آمنة محمد الغامدي مسابقة تحدي القراءة العربي في المرحلة الثالثة على مستوى إدارة تعليم مكة المكرمة وذلك اليوم الثلاثاء الموافق ١٤٣٩/٦/١١هـ، والذي نفذته إدارة الإشراف التربوي ممثلة في قسم اللغة العربية تحت إشراف منسقة المشروع بالإدارة رئيسة قسم اللغة العربية سعيدة الرشيدي.

فيما تشكلت لجنة لتحكيم مسابقة تحدي القراءة العربي والمكونة من رئيسة اللجنة سعيدة الرشيدي وكلاً من عضواتها المشرفات التربويات :عايدة الرقيب ، خديجة قاسم ، لطيفة نوري ، مها مغربي وخيرية اللهيبي .

هذا وقد استهلت المسابقة بكلمة ضافية لمساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة محمد الغامدي والتي أبانت من خلالها بأنه من ضمن فعاليات أكبر مشروع عربي أطلقة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي مشروع ( تحدي القراءة العربي ) الذي يهدف بدوره إلى تشجيع الطلاب في العالم العربي على القراءة عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة خمسين مليون كتاب خلال كل عام دراسي ، وقد أخذ التحدي شكل منافسة بين الطالبات في المدارس المشاركة وتدرج الطلاب المشاركون خلالها في عدة مراحل وتتضمن كل مرحلة قراءة عشر كتب وتلخيصها في جوازات التحدي وبعد الانتهاء من مراحل القراءة والتلخيص ، تبدأ مراحل التصفيات ،وقد فعلت في المدارس معارض للكتاب لزيادة وعي الطالبات ونشر ثقافة حب القراءة وتنميتها بين الطالبات وذلك لرفع مستوى التحصيل الدراسي في مادة القراءة كونها مادة أساسية في منهج اللغة العربية, فالقراءة تحسن من المهارات القرائية لدى الطالبة وتحقق هذا من تجربة العام, حيث اتسع مستوى ثقافة الطالبة وجودت الجانب الإملائي والنحوي وحسنت من مستوىالهط وارتقت بقدراتهن على الحوار والنقاش ونمٌت المواهب الفنية والكتابية لدى العديد من الطالبات، متمنيةً لجميع طالبتنا التميز والرقي إلى أعلى درجات العلم .

ومن جهةٍ أخرى أوضحت مديرة إدارة الإشراف التربوي لمياء بشاوري من خلال كلمتها بأن تحدي القراءة العربي يعد مبادرة عربية لتشجيع القراءة في العالم العربي من خلال التزام أكثر من مليون طالب بتحقيق الهدف المنشود، وهو قراءة خمسين مليون كتاب خلال كل عام دراسي، هذا وقد أشارت إلى أن تحدي القراءة العربي يسعى إلى غرس حب القراءة في نفوس جيل الأطفال والشباب في الوطن العربي، وتمكين القراءة في نفوسهم لتصبح عادة متأصلة في حياتهم، لا مجرد هواية تمارس وقت الفراغ مما يحفز ملكة الفضول ورغبة المعرفة لديهم. بالإضافة إلى أنّ القراءة تدفع الطلاب إلى تنمية مهاراتهم التحليلية والنقدية والتعبيرية، وتعزز قيماً أخلاقية عديدة لديهم كالتسامح والانفتاح الفكري والثقافي، وذلك يتم عبر القراءة التي تعرّفهم بأفكار الكتاب والمفكرين والفلاسفة المتنوعة واعتقاداتهم المختلفة وتجاربهم الغنية والواسعة، كما يصبو تحدي القراءة العربي إلى توحيد الميادين التعليمية والأسرية في العالم العربي، جنباً إلى جنب من أجل تحقيق هذه الغاية التي تسعى إلى تغيير واقع القراءة العربي وغرس حبها في الأجيال من الأطفال والشباب، متمنيةً دوام التوفيق والنجاح لجميع بناتنا وابنائنا .

وبدورها أبانت منسقة المشروع سعيدة الرشيدي بأننا اليوم في عرس التحدي هذا نسعد جميعاً بفارسات التحدي ذلك المضمار الذي ليس فيه خاسر من امتطى جواده فيه تصدر بالتتويج كيف لا وفي القراءة خير وسمو والوحي الرباني أمر بها نبي البشرية عليه السلام فالقراءة حياة ، والجهود التي تبذل من أجلها سامية لأنها لغة القرآن فَلَو أغلقت أغلق الدين والعمل على فهمها وتجويدها فيه حضارة فكر ، ومجد أمة.

واستهدفت المسابقة الطالبات المشاركات في المسابقة وذلك بهدف زيادة الوعي بأهمية القراءة لدى الطالبات في العالم العربي ، تعزيز الثقافة العامة لدى المشاركات ، تنمية مهارات التعلم الذاتي والتفكير الناقد والإبداعي و تنمية مهارات اللغة العربية لدى الطالبات في الاستيعاب والتعبير بطلاقة وفصاحة.

بلغ عدد الحاضرات ( ١٥٠) تربوية .