المصدر - استضافت سلطنة عمان ممثلة في وزارة السياحة اليوم الأحد احتفال “يوم السياحة العربي” بالتعاون مع المنظمة العربية للسياحة ،وتم خلال الحفل تكريم المرشدين السياحيين تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للمرشد السياحي ، وتضمن الاحتفال فعاليات جسدت ذكرى الرحالة العربي ابن بطوطة وقدم عرض لزيارة الرحالة الشهيرة إلى عُمان وكيف أبرز وصفه للمقومات البيئية الطبيعية والعادات المجتمعية للمدن العمانية التي زارها ، كما تضمن الاحتفال أيضًا عروضًا تبرز أهم المعالم الحضارية والسياحية في الدول العربية ويسلط الضوء على الجهود القائمة لتنشيط السياحة العربية البينية وجهود تطوير القطاع السياحي في هذه الدول عبر البرامج والفعاليات المختلفة التي تأتي ضمن أهداف المجلس الوزاري العربي للسياحة والمنظمة العربية للسياحة الرامية إلى تعزيز التعاون العربي المشترك وتكامل الجهود لتطوير القطاع السياحي في الدول العربية.
وأوضح الاستاذ/ وليد على الحناوى الامين العام المساعد بالمنظمة العربية للسياحة بأن احتفالية اليوم السياحى العربى هذا العام تأتى تحت شعار (السياحة والتنمية المستدامة) بهدف تطبيق مبادئ التنمية المستدامة في مختلف الوجهات والأنماط السياحية بما يضمن استدامتها مع صون وحفظ المكونات البيئية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية الخاصة والمميزة لكل بلد والتي بموجبها تجعل صناعة السياحة ضمن تنمية مستدامة ذات تأثيرات إيجابية في خدمة التنمية المحلية دون التأثير على البيئة والمجتمع والاقتصاد، و تعتبر صناعة السياحة واستدامتها ضرورة وليست ترف كوسيلة لتنمية دائمة وايجابية للمجتمعات تعني تنظيمها وفق مخططات سياحية رشيدة ودفعها إلى تطبيق مبادئ التنمية ،و يمكن للسياحة الإسهام اسهاما مباشرا وغير مباشر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي اعتمدها قادة العالم في سبتمبر 2015 بهدف حماية كوكب الارض وضمان المساواة بين جميع الشعوب ورفاهيتهم*.
وأوضحت السيدة/ ميثاء بنت سيف المحروقية وكيلة وزارة السياحة العمانية بأن الاحتفاء بالمرشدين السياحيين العُمانيين تم في اطار الاحتفال باليوم العالمي للمرشد السياحي الذي يصادف 21 من فبراير من كل عام، و سيتم تقديم عرض لأهم جهود وزارة السياحة في هذا الجانب ودور المرشدين السياحيين في إبراز الصورة الحقيقية لمناطق الجذب السياحي مؤكدة على أهمية مهنة الإرشاد السياحي ودورها الرئيسي في تنمية المجتمعات السياحية فضلا عن تشجيع المهتمين والدارسين في القطاع السياحي على مزاولة العمل في مجال الإرشاد.
واشارت بانه أقيم على هامش الاحتفال معرض مصاحب شاركت فيه عدة جهات معنية ومختصة وأكاديمية ومؤسسات طلابية ستقوم بعرض مبادراتها ومشاريعها التي قدمتها في مجال تطوير الجوانب المتعلقة بالقطاع السياحي بالسلطنة. **
*من جهة أخرى أوضح الحناوى بان المنظمة العربية للسياحة قد تقدمت بأسمى آيات الشكر والتقدير لسلطنة عمان لانطلاقة احتفالية يوم السياحة العربي من مدينة مسقط هذا العام مقدرين الجهود التي تبذلها السلطنة لدعم السياحة العربية، مشيرا الى قرار المنظمة لمنح معالي وزير السياحة السيد/ أحمد بن ناصر المحرزي مفتاح السياحة العربية لعام 2018م تقديرا وعرفانا من المنظمة لمعاليه فى تنمية وتطوير السياحة العربية ودعمه لجهود المنظمة فى هذا المجال أثناء ترأسه للمجلس الوزارى العربيى للسياحة فى دورته السابقة ،وقد تم اثناء الاحتفالية تكريم الدكتورة/ دينا الظاهر مديرة إدارة النقل والسياحة بجامعة الدول العربية حيث تم منحها جائزة ابن بطوطة لعام 2018م لجهودها فى تنمية وتطوير صناعة السياحة العربية من خلال تعاونها مع المنظمة العربية للسياحة وكافة الوزارات والهيئات المعنية بهذه الصناعة الكبرى *.
*
وتوقعت المنظمة العربية للسياحة ان يزور المنطقة العربية بحلول عام 2030 ما يعادل 195 مليون سائح أو ما يزيد بمعدل ثلاث مرات على الاعداد الحالية للسياح الى المنطقة العربية والتي كانت بحدود 73 مليون سائح حيث تعتبر السياحة صناعة كبرى ومورد اقتصادي مهم*، وقد جاب العالم خلال عام 2017 أكثر من مليار ومائتان مليون سائح**مما يعطينا دلالة ومؤشر بمدى أهمية تنمية السياحة البينية العربية والدولية وتطويرها لما لها من مردود اقتصادي مباشر على الدول العربية وشعوبها وينمي مجتمعاتها المحلية ويثري قاعدتها .
وأوضح الاستاذ/ وليد على الحناوى الامين العام المساعد بالمنظمة العربية للسياحة بأن احتفالية اليوم السياحى العربى هذا العام تأتى تحت شعار (السياحة والتنمية المستدامة) بهدف تطبيق مبادئ التنمية المستدامة في مختلف الوجهات والأنماط السياحية بما يضمن استدامتها مع صون وحفظ المكونات البيئية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية الخاصة والمميزة لكل بلد والتي بموجبها تجعل صناعة السياحة ضمن تنمية مستدامة ذات تأثيرات إيجابية في خدمة التنمية المحلية دون التأثير على البيئة والمجتمع والاقتصاد، و تعتبر صناعة السياحة واستدامتها ضرورة وليست ترف كوسيلة لتنمية دائمة وايجابية للمجتمعات تعني تنظيمها وفق مخططات سياحية رشيدة ودفعها إلى تطبيق مبادئ التنمية ،و يمكن للسياحة الإسهام اسهاما مباشرا وغير مباشر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي اعتمدها قادة العالم في سبتمبر 2015 بهدف حماية كوكب الارض وضمان المساواة بين جميع الشعوب ورفاهيتهم*.
وأوضحت السيدة/ ميثاء بنت سيف المحروقية وكيلة وزارة السياحة العمانية بأن الاحتفاء بالمرشدين السياحيين العُمانيين تم في اطار الاحتفال باليوم العالمي للمرشد السياحي الذي يصادف 21 من فبراير من كل عام، و سيتم تقديم عرض لأهم جهود وزارة السياحة في هذا الجانب ودور المرشدين السياحيين في إبراز الصورة الحقيقية لمناطق الجذب السياحي مؤكدة على أهمية مهنة الإرشاد السياحي ودورها الرئيسي في تنمية المجتمعات السياحية فضلا عن تشجيع المهتمين والدارسين في القطاع السياحي على مزاولة العمل في مجال الإرشاد.
واشارت بانه أقيم على هامش الاحتفال معرض مصاحب شاركت فيه عدة جهات معنية ومختصة وأكاديمية ومؤسسات طلابية ستقوم بعرض مبادراتها ومشاريعها التي قدمتها في مجال تطوير الجوانب المتعلقة بالقطاع السياحي بالسلطنة. **
*من جهة أخرى أوضح الحناوى بان المنظمة العربية للسياحة قد تقدمت بأسمى آيات الشكر والتقدير لسلطنة عمان لانطلاقة احتفالية يوم السياحة العربي من مدينة مسقط هذا العام مقدرين الجهود التي تبذلها السلطنة لدعم السياحة العربية، مشيرا الى قرار المنظمة لمنح معالي وزير السياحة السيد/ أحمد بن ناصر المحرزي مفتاح السياحة العربية لعام 2018م تقديرا وعرفانا من المنظمة لمعاليه فى تنمية وتطوير السياحة العربية ودعمه لجهود المنظمة فى هذا المجال أثناء ترأسه للمجلس الوزارى العربيى للسياحة فى دورته السابقة ،وقد تم اثناء الاحتفالية تكريم الدكتورة/ دينا الظاهر مديرة إدارة النقل والسياحة بجامعة الدول العربية حيث تم منحها جائزة ابن بطوطة لعام 2018م لجهودها فى تنمية وتطوير صناعة السياحة العربية من خلال تعاونها مع المنظمة العربية للسياحة وكافة الوزارات والهيئات المعنية بهذه الصناعة الكبرى *.
*
وتوقعت المنظمة العربية للسياحة ان يزور المنطقة العربية بحلول عام 2030 ما يعادل 195 مليون سائح أو ما يزيد بمعدل ثلاث مرات على الاعداد الحالية للسياح الى المنطقة العربية والتي كانت بحدود 73 مليون سائح حيث تعتبر السياحة صناعة كبرى ومورد اقتصادي مهم*، وقد جاب العالم خلال عام 2017 أكثر من مليار ومائتان مليون سائح**مما يعطينا دلالة ومؤشر بمدى أهمية تنمية السياحة البينية العربية والدولية وتطويرها لما لها من مردود اقتصادي مباشر على الدول العربية وشعوبها وينمي مجتمعاتها المحلية ويثري قاعدتها .