المصدر -
أعلنت الأمم المتحدة غرق نحو 100 لاجئ في حادثي غرق قاربين مطاطين في البحر الأبيض المتوسط بين إيطاليا وليبيا أمس، وتجاوز عدد الضحايا في المتوسط العام الحالي 5 آلاف.
وقال المتحدث باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة لمنظمة الأمم المتحدة وليام سبيندلر في مؤتمر صحافي بمقر المنظمة في جنيف الجمعة، إن 2016 أصبح أكثر الأعوام فتكا باللاجئين الذين يحاولون عبور المتوسط إلى أوروبا.
وأوضح سبيندلر أنه تم إنقاذ 63 من أحد القاربين اللذين غرقا بالقرب من سواحل إيطاليا الخميس، ويعتقد أنه كان على متنه ما بين 120 و140 لاجئا، في حين تم إنقاذ 80 شخصا من القارب الثاني الذي يعتقد أنه كان على متنه 120 شخصا، ما يعني غرق حوالي 100 شخص.
ووفقا للأمم المتحدةّ، وصل 358 ألف لاجئ إلى أوروبا عبر المتوسط خلال العام الجاري، وكان ذلك العدد العام الماضي حوالي مليون، كما غرق في البحر المتوسط 3 آلاف و771 لاجئا خلال العام الماضي.
وكانت منظمة الهجرة الدولية أعلنت عن هلاك أو فقدان حوالي 7200 مهاجر «غير شرعي» منذ بداية العام 2016، بزيادة قدرت بحوالي 20 بالمئة عن العام الماضي. وأوضحت المنظمة في بيان لها، أن «معظم الضحايا لقوا مصرعهم في البحر الأبيض المتوسط».
وقالت إنه «من إجمالي 7189 متوفياً أو مفقوداً، قضى 4812 لدى محاولتهم عبور المتوسط للوصول إلى إيطاليا واليونان وقبرص وإسبانيا».
ووفقاً للمنظمة، يمثل هذا الرقم معدل 20 وفاة كل يوم والحصيلة الإجمالية مرشحة للارتفاع عند نهاية العام بـ200 إلى 300 ضحية. ومنذ بداية 2016 عبر البحر الأبيض المتوسط 360 ألف شخص.
وأشارت المنظمة إلى أن الوفيات بين المهاجرين ازدادت على مستوى العالم هذا العام، لاسيما في شمال إفريقيا وجنوبها ووسط أميركا وأميركا اللاتينية وعلى الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة.