المصدر - خصصت سلطات ميانمار 15 مليون دولار، لبناء جدار حدودي مع بنغلادش، بالقرب من إقليم أراكان، معقل مسلمي الروهنغيا غربي البلاد، في خطوة تشير إلى توجه نحو فرض مزيدا من الحصار على الروهنغيا.
ووافق برلمان ميانمار، مساء أمس الجمعة، على تخصيص ميزانية قدرها 15 مليون دولار، لبناء الجدار الحدودي.
وذكرت النائبة الميانمارية/ ميو زاو أونغ، أنّ “الميزانية تم اقتراحها من قبل وزارات الداخلية، والدفاع، والشؤون الحدودية، وجميعها تخضع لسيطرة الجيش”، وفقا لوكالة “أسوشيتيد برس″ الأميركية.
وجاءت موافقة البرلمان على الميزانية المقررة، بعد عبور 656 ألف شخص من أقلية الروهنغيا المسلمة إلى بنغلادش على خلفية أعمال العنف التي بدأت ضدهم منذ أغسطس المنصرم.
والخميس، قال أونغ سو، نائب وزير الداخلية، إن الميزانية الجديدة تغطي بناء جدار بطول 202 كلم، من إجمالي 293 كلم طول الحدود مع بنغلادش، دون مزيد من التفاصيل عن الجدار وموعد بنائه.
وفي 23 نوفمبر الماضي، أبرمت حكومة ميانمار مذكرة تفاهم مع بنغلادش، بشأن عودة مئات آلاف الروهنغيا المسلمين الفارين إلى بنغلادش، هربا من انتهاكات جيش ميانمار والميليشيات البوذية المتطرفة.
وأسفرت الجرائم المستمرة بحق الروهنغيا منذ سنوات، عن لجوء نحو 826 ألفًا إلى بنغلادش بينهم 656 ألفا فروا منذ 25 أغسطس الماضي، وفق الأمم المتحدة.
وبحسب منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية، قتل ما لا يقل عن 9 آلاف شخص من أقلية الروهنغيا في أراكان، غربي ميانمار، في الفترة الفاصلة بين 25 أغسطس و24 سبتمبر الماضيين.
وتعتبر ميانمار الروهنغيا مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الدينية الأكثر تعرضًا للاضطهاد في العالم”.
ووافق برلمان ميانمار، مساء أمس الجمعة، على تخصيص ميزانية قدرها 15 مليون دولار، لبناء الجدار الحدودي.
وذكرت النائبة الميانمارية/ ميو زاو أونغ، أنّ “الميزانية تم اقتراحها من قبل وزارات الداخلية، والدفاع، والشؤون الحدودية، وجميعها تخضع لسيطرة الجيش”، وفقا لوكالة “أسوشيتيد برس″ الأميركية.
وجاءت موافقة البرلمان على الميزانية المقررة، بعد عبور 656 ألف شخص من أقلية الروهنغيا المسلمة إلى بنغلادش على خلفية أعمال العنف التي بدأت ضدهم منذ أغسطس المنصرم.
والخميس، قال أونغ سو، نائب وزير الداخلية، إن الميزانية الجديدة تغطي بناء جدار بطول 202 كلم، من إجمالي 293 كلم طول الحدود مع بنغلادش، دون مزيد من التفاصيل عن الجدار وموعد بنائه.
وفي 23 نوفمبر الماضي، أبرمت حكومة ميانمار مذكرة تفاهم مع بنغلادش، بشأن عودة مئات آلاف الروهنغيا المسلمين الفارين إلى بنغلادش، هربا من انتهاكات جيش ميانمار والميليشيات البوذية المتطرفة.
وأسفرت الجرائم المستمرة بحق الروهنغيا منذ سنوات، عن لجوء نحو 826 ألفًا إلى بنغلادش بينهم 656 ألفا فروا منذ 25 أغسطس الماضي، وفق الأمم المتحدة.
وبحسب منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية، قتل ما لا يقل عن 9 آلاف شخص من أقلية الروهنغيا في أراكان، غربي ميانمار، في الفترة الفاصلة بين 25 أغسطس و24 سبتمبر الماضيين.
وتعتبر ميانمار الروهنغيا مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الدينية الأكثر تعرضًا للاضطهاد في العالم”.