المصدر -
صرح ممثل الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، منصور العطية، إن تصويت مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار الخاص بوقف إطلاق النار في سوريا سيتم، اليوم السبت، الساعة 12:30 بتوقيت الكويت سيجري، غدا، عند الظهر،".
وبدوره، قال الممثل الدائم للسويد لدى الأمم المتحدة أولوف سكوغ "نأمل أن نتخذ قرارا".
وتترأس الكويت مجلس الأمن خلال شهر فبراير، وقالت البعثة الكويتية لدى الأمم المتحدة، في وقت سابق، إن مجلس الأمن الدولي أرجأ، اليوم الجمعة، التصويت على مشروع قرار يدعو لهدنة لمدة 30 يوما في سوريا للسماح بتوصيل المساعدات والقيام بعمليات إجلاء طبي.
وذكرت وكالة "رويترز" أن هناك خلافات في مفاوضات اللحظة الأخيرة على نص مشروع القرار الذي اقترحته السويد والكويت.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قد قال يوم الجمعة، إن بلاده لا تملك أدلة تشير إلى أن التحالف الدولي يعتبر تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي هدفا، مشيرا إلى أنه يمثل المشكلة الرئيسية في الغوطة الشرقية.
ولفت الوزير إلى أن بلاده مستعدة للموافقة على نص قرار الأمم المتحدة بشأن هدنة إنسانية في الغوطة الشرقية، لكن يجب تقديم ضمانات من أصحاب النفوذ على المسلحين.
وتابع لافروف، "لكي يكون هذا القرار فعالا، نقترح صيغة تجعل الهدنة حقيقية وتستند إلى ضمانات جميع من هم داخل الغوطة الشرقية"، مضيفا، "الضمانات يجب أن تكون مدعومة من الأطراف الخارجية، وقبل كل شيء، الذين لديهم تأثير على الجماعات المتطرفة التي استقرت في هذه الضاحية من دمشق".
وبدوره، قال الممثل الدائم للسويد لدى الأمم المتحدة أولوف سكوغ "نأمل أن نتخذ قرارا".
وتترأس الكويت مجلس الأمن خلال شهر فبراير، وقالت البعثة الكويتية لدى الأمم المتحدة، في وقت سابق، إن مجلس الأمن الدولي أرجأ، اليوم الجمعة، التصويت على مشروع قرار يدعو لهدنة لمدة 30 يوما في سوريا للسماح بتوصيل المساعدات والقيام بعمليات إجلاء طبي.
وذكرت وكالة "رويترز" أن هناك خلافات في مفاوضات اللحظة الأخيرة على نص مشروع القرار الذي اقترحته السويد والكويت.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قد قال يوم الجمعة، إن بلاده لا تملك أدلة تشير إلى أن التحالف الدولي يعتبر تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي هدفا، مشيرا إلى أنه يمثل المشكلة الرئيسية في الغوطة الشرقية.
ولفت الوزير إلى أن بلاده مستعدة للموافقة على نص قرار الأمم المتحدة بشأن هدنة إنسانية في الغوطة الشرقية، لكن يجب تقديم ضمانات من أصحاب النفوذ على المسلحين.
وتابع لافروف، "لكي يكون هذا القرار فعالا، نقترح صيغة تجعل الهدنة حقيقية وتستند إلى ضمانات جميع من هم داخل الغوطة الشرقية"، مضيفا، "الضمانات يجب أن تكون مدعومة من الأطراف الخارجية، وقبل كل شيء، الذين لديهم تأثير على الجماعات المتطرفة التي استقرت في هذه الضاحية من دمشق".