المصدر - ألف متر.. أو كيلومتر كامل.. هذا ما سيبلغه ارتفاع برج جدة المرتقب عندما يُفتتح في العام 2020، ليتجاوز نظيره الإماراتي، برج خليفة، ويصبح البرج السعودي أطول مبنى في العالم، بكلفة تبلغ 1.4 مليار دولار.
ومن المقرر، أن يُصبح البرج "جوهرة" مشروع مدينة جدة الاقتصادية، الذي هو مشروع تجاري وسكني، تبلغ مساحته 57 مليون قدم مربع، ويضم منازل وفنادق ومكاتب، بالإضافة إلى عدة مناطق جذب سياحية.
ولكن، لم تكن رحلة بناء المشروع سلسة وسهلة أبداً، إذ شهدت مراحل تطويره سلسلة من التأخيرات منذ أن بدأت في العام 2013. كما أنه في نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2017، أُلقي القبض على اثنين من أبرز الداعمين للمشروع، الأمير ورجل الأعمال الوليد بن طلال، ورئيس الشركة المطورة للبرج، بكر بن لادن، ضمن حملة مكافحة الفساد في المملكة.
ورغم ذلك، فقد أكدت الشركة المطورة للبرج، أي شركة جدة الاقتصادية، أن ناطحة السحاب ستفتتح في العام 2020، كما خُطط لها سابقاً.
وقد قامت CNN بزيارة موقع بناء برج جدة بنهاية العام 2017، حيث أن مرحلة البناء في البرج بلغت علو 252 متراً، بينما لا تزال المنطقة المحيطة به عبارة عن مساحة رملية من المقرر أن تصبح في المستقبل قلب المشروع الجديد.
ويقول منيب حمّود الرئيس التنفيذي لشركة جدة الاقتصادية، إنه ببداية العام 2020، سنبدأ برؤية العديد من الأشياء الواضحة في المشروع، مثل برج جدة، ومركز التسوق، والكثير من المرافق الأخرى.
بمساحة أرضية إجمالية تبلغ 2.6 مليون قدم مربع، تمتد على علو 252 طابقاً، من المقرر، أن يتضمن برج جدة أيضاً أعلى سطح مراقبة في العالم، على ارتفاع 664 متراً فوق سطح الأرض.
كما سيتضمن البرج مرافق وخدمات أخرى، مثل فندق "فور سيزنز" من فئة خمس نجوم، و97 شقة فندقية، ومكاتب عمل تمتد على سبعة طوابق، و325 شقة سكنية.
كما ستصل مصاعد البرج أيضاً إلى ارتفاع قياسي يبلغ 660 متراً، بينما ستتوفر المصاعد ذات الطابقين لنقل الزوار مباشرة إلى سطح المراقبة بغضون 66.5 ثانية فقط.
ويعتقد مطورو المشروع أن برج جدة سيساهم في تطوير دور المنطقة، التي لطالما اُعتبرت في الماضي بوابة إلى المدينتين المقدستين، مكة والمدينة، إذ يقول هشام جمعة، رئيس التطوير في شركة جدة الاقتصادية، إنه قبل بناء البرج، لم يكن هذا المكان يُعتبر صالحاً للعيش، مضيفاً: "نحن نخلق مدينة مستقلة، حتى لا يضطر أحداً إلى مغادرتها. وهذا يغير طريقة التفكير بجدة. سيُعاد ترتيب موقع جدة في ساحة المدن الدولية الحديثة. كان العالم يتحدث عن داون تاون دبي، واليوم سيكون هناك داون تاون جدة."
ويعتبر برج جدة جزءاً من رؤية السعودية للعام 2030، التي هي خطة حكومية تهدف إلى تنويع الاقتصاد في المملكة وتقليل اعتمادها على النفط، فضلاً عن دوره أيضاً في رفع مكانة المدينة بين دول العالم.
ويقول حمّود: "المصريون بنوا الأهرامات. في فرنسا خلال القرون الوسطى، بنوا كل هذه الكاتدرائيات والكنائس الضخمة. وفي العصر الحديث، بنيت نيويورك، وشيكاغو. هذا كله رمز للقوة والإبداع. وكما هو الحال في كل مدينة، بعد المال والسلطة، تريد النفوذ، وبعد النفوذ، تريد تأسيس شيء تتركه للعالم. وجدة ستتميز ببرج ستتحدث عنه أجيال كثيرة قادمة في المستقبل."
ومن المقرر، أن يُصبح البرج "جوهرة" مشروع مدينة جدة الاقتصادية، الذي هو مشروع تجاري وسكني، تبلغ مساحته 57 مليون قدم مربع، ويضم منازل وفنادق ومكاتب، بالإضافة إلى عدة مناطق جذب سياحية.
ولكن، لم تكن رحلة بناء المشروع سلسة وسهلة أبداً، إذ شهدت مراحل تطويره سلسلة من التأخيرات منذ أن بدأت في العام 2013. كما أنه في نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2017، أُلقي القبض على اثنين من أبرز الداعمين للمشروع، الأمير ورجل الأعمال الوليد بن طلال، ورئيس الشركة المطورة للبرج، بكر بن لادن، ضمن حملة مكافحة الفساد في المملكة.
ورغم ذلك، فقد أكدت الشركة المطورة للبرج، أي شركة جدة الاقتصادية، أن ناطحة السحاب ستفتتح في العام 2020، كما خُطط لها سابقاً.
وقد قامت CNN بزيارة موقع بناء برج جدة بنهاية العام 2017، حيث أن مرحلة البناء في البرج بلغت علو 252 متراً، بينما لا تزال المنطقة المحيطة به عبارة عن مساحة رملية من المقرر أن تصبح في المستقبل قلب المشروع الجديد.
ويقول منيب حمّود الرئيس التنفيذي لشركة جدة الاقتصادية، إنه ببداية العام 2020، سنبدأ برؤية العديد من الأشياء الواضحة في المشروع، مثل برج جدة، ومركز التسوق، والكثير من المرافق الأخرى.
بمساحة أرضية إجمالية تبلغ 2.6 مليون قدم مربع، تمتد على علو 252 طابقاً، من المقرر، أن يتضمن برج جدة أيضاً أعلى سطح مراقبة في العالم، على ارتفاع 664 متراً فوق سطح الأرض.
كما سيتضمن البرج مرافق وخدمات أخرى، مثل فندق "فور سيزنز" من فئة خمس نجوم، و97 شقة فندقية، ومكاتب عمل تمتد على سبعة طوابق، و325 شقة سكنية.
كما ستصل مصاعد البرج أيضاً إلى ارتفاع قياسي يبلغ 660 متراً، بينما ستتوفر المصاعد ذات الطابقين لنقل الزوار مباشرة إلى سطح المراقبة بغضون 66.5 ثانية فقط.
ويعتقد مطورو المشروع أن برج جدة سيساهم في تطوير دور المنطقة، التي لطالما اُعتبرت في الماضي بوابة إلى المدينتين المقدستين، مكة والمدينة، إذ يقول هشام جمعة، رئيس التطوير في شركة جدة الاقتصادية، إنه قبل بناء البرج، لم يكن هذا المكان يُعتبر صالحاً للعيش، مضيفاً: "نحن نخلق مدينة مستقلة، حتى لا يضطر أحداً إلى مغادرتها. وهذا يغير طريقة التفكير بجدة. سيُعاد ترتيب موقع جدة في ساحة المدن الدولية الحديثة. كان العالم يتحدث عن داون تاون دبي، واليوم سيكون هناك داون تاون جدة."
ويعتبر برج جدة جزءاً من رؤية السعودية للعام 2030، التي هي خطة حكومية تهدف إلى تنويع الاقتصاد في المملكة وتقليل اعتمادها على النفط، فضلاً عن دوره أيضاً في رفع مكانة المدينة بين دول العالم.
ويقول حمّود: "المصريون بنوا الأهرامات. في فرنسا خلال القرون الوسطى، بنوا كل هذه الكاتدرائيات والكنائس الضخمة. وفي العصر الحديث، بنيت نيويورك، وشيكاغو. هذا كله رمز للقوة والإبداع. وكما هو الحال في كل مدينة، بعد المال والسلطة، تريد النفوذ، وبعد النفوذ، تريد تأسيس شيء تتركه للعالم. وجدة ستتميز ببرج ستتحدث عنه أجيال كثيرة قادمة في المستقبل."