دعا الاتحاد الأوروبي أطراف النزاع في سوريا وضامني مناطق "خفض التصعيد" إلى وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية وضمان وصول المساعدات الإنسانية.

وفي بيان له أكد الاتحاد الأوروبي دعمه طلب الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار "الإنساني" في الغوطة الشرقية داعيا المجتمع الدولي لتأييده.

وقال الاتحاد، في بيان اليوم الجمعة، "يدعو الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف في النزاع السوري وكذلك الضامنين لمناطق خفض التصعيد، إلى اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان وقف فوري لإطلاق النار في الغوطة الشرقية، ويدعم دعوة الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار الإنساني لمدة 30 يوما، ونتوقع من المجتمع الدولي دعمه في نيويورك".
وأضاف "الاتحاد الأوروبي ينفد من الكلمات لوصف الرعب الذي يعاني منه شعب الغوطة الشرقية (…) ويدعو الاتحاد الأوروبي جميع أطراف النزاع، فضلا عن الضامنين لمناطق خفض التصعيد الأربعة، لاتخاذ كل ما يلزم وتدابير لضمان وقف فوري لإطلاق النار، وحماية الشعب السوري باحترام القانون الإنساني الدولي، والوصول الإنساني العاجل".

ودعا الاتحاد في البيان الحكومة السورية "للتوقف فورا عن استهداف شعبها والوفاء بمسؤوليتها الأساسية عن حمايتهم".

"ولذلك فإننا نؤيد دعوة الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار الإنساني لمدة 30 يوما، ونتوقع من المجتمع الدولي دعمه في نيويورك، ويذكر الاتحاد الأوروبي بأنه لا يوجد حل عسكري للصراع، ويدعو جميع الأطراف إلى المشاركة بجدية في الأمم المتحدة".