توافقا مع تطلعات عام 2020
المصدر - بدأت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة من تاريخ ٦-٦- ١٤٣٩هـ تنفيذ مشروع التخلص من المباني المستأجرة قبل حلول 2020
حيث ناقش مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي في اجتماعه الأول مع عدد من الإدارات المعنية موضوع القضاء على المدارس المستأجرة في تعليم مكة و وضع الحلول الصالحة التي تُسهم في تهيئة بيئة تعليمية جاذبة
وبين المدير العام أن المدارس المستأجرة في تعليم مكة تُشكل مانسبته 27 % من عدد المدارس مشيراً أن المبنى المدرسي أحد أهم أركان البيئة التعليمية الجاذبة والداعمة في خلق بيئة تعلمية نافعة، مبيناً أن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة ستطلق خُططها للقضاء على المباني المستأجرة في مكة في مدة 3سنوات بإذن الله وفق خطة أعدت لذلك .
وأضاف أن المبنى المدرسي المستأجر يُعد عائقاً كبيراً في عدم تلقي الطالب العلوم النافعة بالشكل المطلوب نظراً لافتقادها إلى سبل التعليم الجيدة والبيئة الصفية شديدة الازدحام للفصول الدراسية والجو غير الصحي بما في ذلك عدم توفر كافة الوسائل المعينة للعملية التعليمية كالمختبرات المجهزة والصالات المغطاة والرياضية والساحات الرياضية المساندة التي قد يزاول فيها الأنشطة اللاصفية ودورات المياه وخلافه.
و أوضح الحارثي أن المباني المستأجرة تقف عائقاً أمام العملية التعليمية والتربوية؛ فكم من طالب في هذا المبنى السيء لديه الرغبة الملحة والموهبة الجيدة والعطاء المتميز ولكن يجد ما يمنعه ويقف في وجهه نظراً لكون هذه المواهب والهوايات تحتاج إلى أماكن وملاعب وأجهزة يعمل عليها أو فيها لكي يكتسب وينمي المزيد وهذا ما لم يمكن في المباني المستأجرة، التي تعاني من الفصول الضيقة والإضاءة الضعيفة والتهوية السيئة والمساحات الضيقة إن لم تكن معدومة ...
حيث ناقش مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي في اجتماعه الأول مع عدد من الإدارات المعنية موضوع القضاء على المدارس المستأجرة في تعليم مكة و وضع الحلول الصالحة التي تُسهم في تهيئة بيئة تعليمية جاذبة
وبين المدير العام أن المدارس المستأجرة في تعليم مكة تُشكل مانسبته 27 % من عدد المدارس مشيراً أن المبنى المدرسي أحد أهم أركان البيئة التعليمية الجاذبة والداعمة في خلق بيئة تعلمية نافعة، مبيناً أن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة ستطلق خُططها للقضاء على المباني المستأجرة في مكة في مدة 3سنوات بإذن الله وفق خطة أعدت لذلك .
وأضاف أن المبنى المدرسي المستأجر يُعد عائقاً كبيراً في عدم تلقي الطالب العلوم النافعة بالشكل المطلوب نظراً لافتقادها إلى سبل التعليم الجيدة والبيئة الصفية شديدة الازدحام للفصول الدراسية والجو غير الصحي بما في ذلك عدم توفر كافة الوسائل المعينة للعملية التعليمية كالمختبرات المجهزة والصالات المغطاة والرياضية والساحات الرياضية المساندة التي قد يزاول فيها الأنشطة اللاصفية ودورات المياه وخلافه.
و أوضح الحارثي أن المباني المستأجرة تقف عائقاً أمام العملية التعليمية والتربوية؛ فكم من طالب في هذا المبنى السيء لديه الرغبة الملحة والموهبة الجيدة والعطاء المتميز ولكن يجد ما يمنعه ويقف في وجهه نظراً لكون هذه المواهب والهوايات تحتاج إلى أماكن وملاعب وأجهزة يعمل عليها أو فيها لكي يكتسب وينمي المزيد وهذا ما لم يمكن في المباني المستأجرة، التي تعاني من الفصول الضيقة والإضاءة الضعيفة والتهوية السيئة والمساحات الضيقة إن لم تكن معدومة ...