دوتيرتي: الحظر قائم ولن نرسل فلبينيين إلى الكويت
المصدر - أعلن الرئيس الفلبيني أن حظر إرسال العمال إلى الكويت، سيستمر وقد يمتد ليشمل دولاً أخرى تعاني فيها العمالة الفلبينية من “معاملة وحشية وانتهاكات إنسانية”.
وأدلى الرئيس رودريغو دوتيرتي بهذه التصريحات، الخميس، بعد وصول جثمان جوانا ديمافيليس إلى مدينة سارة وسط الفلبين قبل أيام، مضيفا أنه يعتزم توجيه اتهامات جنائية ضد أرباب العمل الذين تتعقبهم السلطات الكويتية.
وعثر على جثمان ديمافيليس داخل مجمدة في 6 فبراير/شباط بشقة في مدينة الكويت، وذكرت تقارير أنها وضعت منذ أكثر من عام.
وذكر دوتيرتي أن آثار تعذيب وجدت على جسدها، وثمة مؤشرات إلى تعرضها للخنق.
واوضح الرئيس الفلبيني ان الحظر قائم ولن نرسل فلبينيين إلى الكويت.
وينطبق الحظر فقط على العمال الجدد في الكويت، بينما يستطيع الآلاف الموجودون بالفعل هناك، ومعظمهم من الخادمات، مواصلة أعمالهم.
ولفت إلى أن الحكومة تجري تقييما “لمعرفة الأماكن التي ينتشر فيها الفلبينيون.
وتعد وفاة ديمافيليس أحدث مأساة للعمال الفلبينيين المهاجرين، حيث تعد الفلبين أكبر مصدر للعمالة، ويعمل عُشر عدد سكانها البالغ 100 مليون نسمة في الخارج.
ويوصف هؤلاء العمال بأنهم أبطال الفلبين لأن الدخول التي يرسلونها إلى البلاد تدعم اقتصاد بلدهم الواقع في جنوب شرق آسيا منذ عقود ، وتمثل هذه الدخول نحو 10 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي السنوي.
وتحدث دوتيرتي مع أسرة ديمافيليس ثم ألقى نظرة سريعة على رفاتها وتلمس نعشها بلطف.
ويتعرض المسؤولون الفلبينيون لضغوط متزايدة من أجل بذل المزيد من الجهود لمراقبة سلامة المغتربين الفلبينيين في بلاد العالم .
وقال وزير العمل الفلبيني ، سيلفستر بيلو، أمام جلسة استماع في مجلس الشيوخ، الأربعاء، إنه استدعى ثلاثة موظفين فلبينيين من الكويت لمواجهة تحقيق.
وأضاف أنهم فشلوا في التصرف بناء على طلب أسرة ديمافيليس من أجل مساعدتها عقب فقدانها في يناير/كانون الثاني من العام الماضي.
وذكر هانز ليو كاكداك، مدير إدارة رعاية العمالة في الخارج بوزارة العمل الفلبينية، أن ما لا يقل عن 196 فلبينيا لقوا حتفهم في الكويت في العامين المنصرمين، معظمهم لأسباب طبية غير محددة، لكن 4 منهم لقوا حتفهم بسبب الانتحار.
ودفع هذا الأمر أعضاء مجلس الشيوخ إلى التساؤل عن سبب عدم إصدار المسؤولين عن العمال حظرا فوريا على إرسال العمال إلى الكويت في ظل ارتفاع عدد الوفيات.
وأدلى الرئيس رودريغو دوتيرتي بهذه التصريحات، الخميس، بعد وصول جثمان جوانا ديمافيليس إلى مدينة سارة وسط الفلبين قبل أيام، مضيفا أنه يعتزم توجيه اتهامات جنائية ضد أرباب العمل الذين تتعقبهم السلطات الكويتية.
وعثر على جثمان ديمافيليس داخل مجمدة في 6 فبراير/شباط بشقة في مدينة الكويت، وذكرت تقارير أنها وضعت منذ أكثر من عام.
وذكر دوتيرتي أن آثار تعذيب وجدت على جسدها، وثمة مؤشرات إلى تعرضها للخنق.
واوضح الرئيس الفلبيني ان الحظر قائم ولن نرسل فلبينيين إلى الكويت.
وينطبق الحظر فقط على العمال الجدد في الكويت، بينما يستطيع الآلاف الموجودون بالفعل هناك، ومعظمهم من الخادمات، مواصلة أعمالهم.
ولفت إلى أن الحكومة تجري تقييما “لمعرفة الأماكن التي ينتشر فيها الفلبينيون.
وتعد وفاة ديمافيليس أحدث مأساة للعمال الفلبينيين المهاجرين، حيث تعد الفلبين أكبر مصدر للعمالة، ويعمل عُشر عدد سكانها البالغ 100 مليون نسمة في الخارج.
ويوصف هؤلاء العمال بأنهم أبطال الفلبين لأن الدخول التي يرسلونها إلى البلاد تدعم اقتصاد بلدهم الواقع في جنوب شرق آسيا منذ عقود ، وتمثل هذه الدخول نحو 10 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي السنوي.
وتحدث دوتيرتي مع أسرة ديمافيليس ثم ألقى نظرة سريعة على رفاتها وتلمس نعشها بلطف.
ويتعرض المسؤولون الفلبينيون لضغوط متزايدة من أجل بذل المزيد من الجهود لمراقبة سلامة المغتربين الفلبينيين في بلاد العالم .
وقال وزير العمل الفلبيني ، سيلفستر بيلو، أمام جلسة استماع في مجلس الشيوخ، الأربعاء، إنه استدعى ثلاثة موظفين فلبينيين من الكويت لمواجهة تحقيق.
وأضاف أنهم فشلوا في التصرف بناء على طلب أسرة ديمافيليس من أجل مساعدتها عقب فقدانها في يناير/كانون الثاني من العام الماضي.
وذكر هانز ليو كاكداك، مدير إدارة رعاية العمالة في الخارج بوزارة العمل الفلبينية، أن ما لا يقل عن 196 فلبينيا لقوا حتفهم في الكويت في العامين المنصرمين، معظمهم لأسباب طبية غير محددة، لكن 4 منهم لقوا حتفهم بسبب الانتحار.
ودفع هذا الأمر أعضاء مجلس الشيوخ إلى التساؤل عن سبب عدم إصدار المسؤولين عن العمال حظرا فوريا على إرسال العمال إلى الكويت في ظل ارتفاع عدد الوفيات.