المصدر - احتفل مجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض مساء أمس الثلاثاء بتخريج 40 متعافيا جديدا من برنامج منزل منتصف الطريق وقسم الرعاية اللاحقة التأهيلي والذي امتد إلى عام كامل وذلك ضمن اختتام البرامج والأنشطة للمنزل لهذا العام 1438- 1439هـ.
وأكد المدير التنفيذي للمجمع الدكتور/ محمد بن مشعوف القحطاني في كلمة له بهذه المناسبة أن المتعافين قُدِّم لهم العديد من البرامج الاجتماعية والنفسية والتأهيلية والدينية والعلاجية، التي تدعم تعافيهم ولكن نجاح هذه البرامج لم يكن ليتم لولا توفيق الله عز وجل ثم الرغبة الصادقة من المتعافين في التعافي والالتزام التام من قبلهم بمعايير المنزل وشروطه والتعاون الكبير مع الفرق العلاجية والتأهيلية.
وأوضح القحطاني أن المجمع وضع على عاتقه تنفيذ جملة من البرامج التي تصب في مصلحة تقديم خدمة متكاملة ومتسلسلة ذات جودة نوعية وكمية للمرضى والمراجعين تكون ثمرتها استقرارا صحيا ونفسيا وبدنيا لهؤلاء المرضى، ومن تلك البرامج تأهيل المتعافين من الإدمان على المخدرات بعد الانتهاء من علاجهم داخل المجمع، بهدف استمرارهم في التعافي وعدم انتكاستهم، والمساهمة في عودتهم أعضاء فاعلين في المجتمع.
وحث الدكتور محمد القحطاني المتعافين بأن يكونوا سفراء لمنزل منتصف الطريق وأن يستمروا في تعافيهم وأن يقوموا بدورهم الإنساني والمجتمعي في مساعدة من وقعوا ضحية لهذه الآفة وتحفيزهم للبعد عنها وتركها وحثهم على طلب العلاج من الجهات الصحية المختصة، كما قدم شكره للداعمين لبرامج المنزل والذين كانوا جزءا من نجاحها.
بدوره بين مساعد المدير التنفيذي للخدمات التوعوية والمجتمعية الدكتور /عبشان بن محمد العبشان أن منزل منتصف الطريق وقسم الرعاية اللاحقة يعد أحد البرامج التأهيلية التي يفخر بها المجمع لدعم رحلة تعافي الراغبين في التخلص من الإدمان على المواد المخدرة، من خلال تأهيلهم تأهيلا متكاملا من قبل الفرق المختصة التي يضمها المنزل، مقدما شكره الكبير لإدارة المجمع على اهتمامها ودعمها لهذا البرنامج، وكذلك للقائمين على المنزل لاستشعارهم المسئولية تجاه هذه الفئة من المرضى، وأيضا للجهات الداعمة من داخل وخارج المجمع.
واشار رئيس منزل منتصف الطريق والرعاية اللاحقة الأخصائي النفسي/ فهد العتيبي عن وجود شراكات أعدها المنزل مع عدد من الجهات شملت المعهد الملكي الصناعي الثانوي لتدريب المتعافين، ومع مركز التوجيه المستمر بالأمن العام لتنفيذ البرامج والأنشطة، وكذلك مع مركز الرعاية المستمرة بالدمام، ومكتبي الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالبديعة والشفا إضافة للتعاون مع الجمعيات الخيرية لدعم المتعافين، إضافة لتنفيذ العديد من البرامج التي ساهمت في دعم تعاقي النزلاء، وجمعية الفنون التشكيلية.
وفي نهاية الحفل تم تكريم الداعمين والمتعافين الذين لهم دور كبير في برامج التعافي، وكذلك تسليم الشهادات للخريجين من المتعافين، ثم تناول الجميع طعام العشاء الذي أعد بهذه المناسبة.
حضر الحفل الدكتور/ حمد الوهيبي عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومدير مركز التوجيه المستمر بالأمن العام العقيد/ عبدالرحمن الجغيمان، ومدير إدارة البرامج الوقائية والعلاجية باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات/ علي الشيباني، ورئيس مركز الرعاية المستمرة بمجمع الأمل بالدمام/ يوسف اليوسف، إضافة لعدد من مسئولي المجمع.
وأكد المدير التنفيذي للمجمع الدكتور/ محمد بن مشعوف القحطاني في كلمة له بهذه المناسبة أن المتعافين قُدِّم لهم العديد من البرامج الاجتماعية والنفسية والتأهيلية والدينية والعلاجية، التي تدعم تعافيهم ولكن نجاح هذه البرامج لم يكن ليتم لولا توفيق الله عز وجل ثم الرغبة الصادقة من المتعافين في التعافي والالتزام التام من قبلهم بمعايير المنزل وشروطه والتعاون الكبير مع الفرق العلاجية والتأهيلية.
وأوضح القحطاني أن المجمع وضع على عاتقه تنفيذ جملة من البرامج التي تصب في مصلحة تقديم خدمة متكاملة ومتسلسلة ذات جودة نوعية وكمية للمرضى والمراجعين تكون ثمرتها استقرارا صحيا ونفسيا وبدنيا لهؤلاء المرضى، ومن تلك البرامج تأهيل المتعافين من الإدمان على المخدرات بعد الانتهاء من علاجهم داخل المجمع، بهدف استمرارهم في التعافي وعدم انتكاستهم، والمساهمة في عودتهم أعضاء فاعلين في المجتمع.
وحث الدكتور محمد القحطاني المتعافين بأن يكونوا سفراء لمنزل منتصف الطريق وأن يستمروا في تعافيهم وأن يقوموا بدورهم الإنساني والمجتمعي في مساعدة من وقعوا ضحية لهذه الآفة وتحفيزهم للبعد عنها وتركها وحثهم على طلب العلاج من الجهات الصحية المختصة، كما قدم شكره للداعمين لبرامج المنزل والذين كانوا جزءا من نجاحها.
بدوره بين مساعد المدير التنفيذي للخدمات التوعوية والمجتمعية الدكتور /عبشان بن محمد العبشان أن منزل منتصف الطريق وقسم الرعاية اللاحقة يعد أحد البرامج التأهيلية التي يفخر بها المجمع لدعم رحلة تعافي الراغبين في التخلص من الإدمان على المواد المخدرة، من خلال تأهيلهم تأهيلا متكاملا من قبل الفرق المختصة التي يضمها المنزل، مقدما شكره الكبير لإدارة المجمع على اهتمامها ودعمها لهذا البرنامج، وكذلك للقائمين على المنزل لاستشعارهم المسئولية تجاه هذه الفئة من المرضى، وأيضا للجهات الداعمة من داخل وخارج المجمع.
واشار رئيس منزل منتصف الطريق والرعاية اللاحقة الأخصائي النفسي/ فهد العتيبي عن وجود شراكات أعدها المنزل مع عدد من الجهات شملت المعهد الملكي الصناعي الثانوي لتدريب المتعافين، ومع مركز التوجيه المستمر بالأمن العام لتنفيذ البرامج والأنشطة، وكذلك مع مركز الرعاية المستمرة بالدمام، ومكتبي الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالبديعة والشفا إضافة للتعاون مع الجمعيات الخيرية لدعم المتعافين، إضافة لتنفيذ العديد من البرامج التي ساهمت في دعم تعاقي النزلاء، وجمعية الفنون التشكيلية.
وفي نهاية الحفل تم تكريم الداعمين والمتعافين الذين لهم دور كبير في برامج التعافي، وكذلك تسليم الشهادات للخريجين من المتعافين، ثم تناول الجميع طعام العشاء الذي أعد بهذه المناسبة.
حضر الحفل الدكتور/ حمد الوهيبي عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومدير مركز التوجيه المستمر بالأمن العام العقيد/ عبدالرحمن الجغيمان، ومدير إدارة البرامج الوقائية والعلاجية باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات/ علي الشيباني، ورئيس مركز الرعاية المستمرة بمجمع الأمل بالدمام/ يوسف اليوسف، إضافة لعدد من مسئولي المجمع.
