المصدر -
وفق مبادرة أطلقتها وزارة الخارجية مؤخراً إثر مشــاركتها في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 32" تهدف لتوجيه عدد من الدعوات لعدد من البعثات الدبلوماســية لدول مختلفة ممن هم على أرض المملكة لزيارة قرية الجنادرية للتعــرف على الإرث التاريخي للمملكة، زار عدد من أصحاب المعالي والســعادة، رؤســاء البعثات الدبلوماســية المعتمدة لدى المملكة وعائلاتهم وأبنائهــم قرية الجنادريــة للإطلاع على هذا العرس الوطني والإرث التاريخي كما أسموه، ورافق البعثــات الدبلوماســية وكيل وزارة الخارجية لشــؤون المراسم وبعض المسؤولين بوزارة الخارجية، وخلال جولتهم اطلعوا على جناح الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وما يُعرض بــه من معلومات عامة عن بعض المناطق بشاشات عرض ســينمائية ضخمة ومطويات مطبوعة تبين أهم الآثار في المملكة، وأبدى الوفد إعجابهم بما شــاهدوه في جناح الهيئة.
بعد ذلك، اتجــه الوفد لمقر جناح وزارة الخارجية وشاهدوا أبرز المعروضات الوثائقية كذلك بعض الجوازات المعروضة لحكام المملكة، وما يضمه الجناح من أركان تبرز دور وزارة الخارجية والعلاقات الدبلوماســية بينها وبين أشقائها العرب والأجانب، ثم اتجهــت البعثات الدبلوماســية لجناح قوات الأمن الخاصة الذي يَعرِض ما وصلت إليه القــوات الخاصة من تجهيزات حديثة وتقنيات عالية، والمستخدمة في إزالة وإبطال المتفجرات. وكذلك استمع الوفود لشرح مفصل عن أجهــزة البحث والتفتيش الخاصة بكشف الحقائب والطرود "RAY X " ، وأجهزة " SCAN G "المتخصصة في كشــف المواد الشعاعية والمعادن، مبينــا أن القوات الخاصة تعرض العديد من أجهزة الروبوتات المتقدمة المستخدمة في إبطال وإزالة المتفجرات والتدخل السريع عــن بعد، ثم اتجهت الوفود لجناح رئاسة أمن الدولة والذي يضم عدداً من الأركان التي تمثل القطاعات الأمنية العاملة تحت مظلة رئاسة أمن الدولة، على غرار (إدارة المتفجرات - وأمن المطارات - والإدارة العامة لســجون المباحث - ومركــز محمد بن نايف للمناصحة والرعايــة - والعمليات الميدانية - والمباحث الإدارية - وكلية نايف للأمن الوطني - والإدارة العامــة للأمن الفكــري - والقيــادة العامة لطيران الأمن - وقوات الطوارئ الخاصة)، تلا ذلك زيارة للمركز الوطنــي للعمليات الأمنية 911 وتجــول الجميع داخــل أركان المعرض، مشيدين بما شــاهدوه من تطور سريع لهذا الجهــاز الجديــد. ثم، زارت الهيئات الدبلوماســية جناح الجمارك السعودية الذي قدم استعراضاً للبرامج التي أطلقتها الجمارك والتعريف بها.
كما وقفت الوفود الدبلوماسية عـلـى جناح بيت المدينة المنورة وشــاهدوا ما يعرض فيه من إرث وتاريخ يبين مســيرة الحجاج والمعتمرين، كذلك أبــرز ما يتميزون به أهــالي المدينة من حرف وأكلات ورقصات شــعبية. كذلك زارت الوفود بيت الباحة وأبدوا أعجابهم بما رأوه. وبعد ذلك، زارت بيت القصيم والذي يعرض مسـيـرة التجار في الماضي، كذلك أنواع التمــور والقطع الأثرية التي تتميــز بها القصيم والكليجا، واســتمع الجميع لشرح موجز عن السياحة في القصيم وعوامل نجاح الاستثمار بها، ثم اطلعوا على بيــت حائل وشاهدوا ما يحتويه البيت من تراث وأقسام، وجناح جامعة حائل، وجنــاح إدارة التعليم، وركن المقتنيات التراثية والحرفيين والســوق الشعبي.
بعد ذلك، تجول الجميع في قرية جازان، مبدين إعجابهم بالأصالة والعراقة التي تمزج الماضي مع الحاضر، لاسيما أن قرية جازان تستعرض صوراً عن تضاريســها وإرثها التاريخي وكذلك تعرض بعضا من الثقافات والفلكلور الشعبي الذي تتميز به، بالإضافة إلى العشــة الطينية والبيت الفرساني الذي يجسد البيئة البحرية في جزيرة فرسان.
وعن الزيارة يقول سعادة السفير اللبناني الدكتور "فوزي كبارة"، إنها الزيارة الأولى له، مشيداً بعمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، مؤكداً أنه يثمن لوزارة الخارجية هذه الزيارة ويؤكد أنه منذ فــترات طويلة يتمنى زيارة الســعودية وزيارة هذا المهرجان.
بينما قال الســفير "عيا تيدجاني" ســفير فوق العادة مفوض لسفارة جمهورية الكاميرون، بأنه يتـشرف كل عام بزيارة الجنادرية، وقال: زرت هذه القرية ست مرات وتمثل هذه الزيارة وهذه الدعوة عمق العلاقات بين البلدين كما أن كل زيارة يكتشــف من خلالها تاريخ المملكة وينقــل هو صورة جميلــة عن هذه التظاهرة الجميلة لبلاده.
ويقول سعادة السفير "الشيخ طاهر بيمبالي دامبا"، سفير مفوض لسفارة جمهورية غانا: ســبق أن زرت الســعودية كثيراً لكــن لأول مره أتشرف بزيارة الجنادرية، ومن خلال هذه الجولة، سأقوم بالتعرف على المملكة وأخذ صورة ولو كانت مصغرة من خلال هذا الكرنفال العربي.
فيما يضيف سعادة السفير "إبراهيم مومبا"، ســفير جمهورية زامبيا: للمرة الثانية، أتواجد هنــا في الجنادرية، ورغــم هذا، فإن هذه الزيــارة التي أتت لي بدعوة من قِبَل وزارة الخارجيــة أعتبرها زيارة مهمة جداً وذلك من أجل الاطلاع على حضــارة وثقافة وماضي المملكة، ويجب على المرء أن يحرص على زيارة مثل هذه المهرجانات والاحتفالات لما تحتويه من عمق تاريخي، مضيفاً بأنه الآن يســعى لعمل اتفاقية وبرنامج بين المملكة وزامبيا من أجل تبــادل الثقافات ومنها تدريــس الطلاب والبعثــات الثقافية والمنتديات الثقافيــة كالاحتفالات والبازارات التي تقيمها بلاده.
بينما يقول سفير المملكة الهولندية "يوست رنتشس": أن هذه زيارتي الأولى في الجنادرية، مبدياً دهشته بما شاهده من حشد كثير يحرص على دخول الجنادريــة ليتعرف على الثقافات، مضيفاً أنه زار الحدود الشمالية وجدة وتبوك وحائل وعدداً من مدن المملكة، وما يشــاهده هنا هو عبارة عن لمحــة سريعة لما تتميز به مــدن المملكة، ورغم اتســاع الرقعة الجغرافية للقرية إلا أنه مازال يحتاج لوقت لزيــارة كل جناح، ورغم هذا، يثق بأن مــا تختزنه المحافظات والمناطق أكثر مما يعرض.
ويقول ســفير نيوزيلندا "جيمس مونرو"، إنه وعائلته سعيدين بهذه الزيارة لاســيما أن الدعوة لم تقتصر على ممثلي البعثات الدبلوماســية فقط ولكن أيضا أبناء وبنات وزوجات كل ممثل لبعثة دبلوماسية للمشــاركة في هذا التجمــع العظيم. وهنا، في هذه القرية، نرى تجســيداً لروح الطاقة المتجددة في السعودية بقيادة الملك ســلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهــده، وهنا نرى المستقبل الحقيقي للمملكة العربية السعودية وما هي متجهة له من تطور وثقل اقتصادي واستراتيجي، مؤكداً على أهميــة رؤية 2030 التي يــرى بوادرها هنا في "الجنادرية32"، مشــيداً بالتعاون الكبير في جميع المجالات ومنهــا الثقافية والعلمية بين البلدين، مضيفاً أنه قبل مدة التقى بأكثر من 150 طالباً ســعودياً قد واصلوا مسيرتهم الدراسية في نيوزيلندا، وســعيد لما شاهده من نشاط واستعدادهم للانخراط في سوق العمل السعودي ناقلين الكثير مما شاهدوه وعايشوه في نيوزيلندا.
بعد ذلك، اتجــه الوفد لمقر جناح وزارة الخارجية وشاهدوا أبرز المعروضات الوثائقية كذلك بعض الجوازات المعروضة لحكام المملكة، وما يضمه الجناح من أركان تبرز دور وزارة الخارجية والعلاقات الدبلوماســية بينها وبين أشقائها العرب والأجانب، ثم اتجهــت البعثات الدبلوماســية لجناح قوات الأمن الخاصة الذي يَعرِض ما وصلت إليه القــوات الخاصة من تجهيزات حديثة وتقنيات عالية، والمستخدمة في إزالة وإبطال المتفجرات. وكذلك استمع الوفود لشرح مفصل عن أجهــزة البحث والتفتيش الخاصة بكشف الحقائب والطرود "RAY X " ، وأجهزة " SCAN G "المتخصصة في كشــف المواد الشعاعية والمعادن، مبينــا أن القوات الخاصة تعرض العديد من أجهزة الروبوتات المتقدمة المستخدمة في إبطال وإزالة المتفجرات والتدخل السريع عــن بعد، ثم اتجهت الوفود لجناح رئاسة أمن الدولة والذي يضم عدداً من الأركان التي تمثل القطاعات الأمنية العاملة تحت مظلة رئاسة أمن الدولة، على غرار (إدارة المتفجرات - وأمن المطارات - والإدارة العامة لســجون المباحث - ومركــز محمد بن نايف للمناصحة والرعايــة - والعمليات الميدانية - والمباحث الإدارية - وكلية نايف للأمن الوطني - والإدارة العامــة للأمن الفكــري - والقيــادة العامة لطيران الأمن - وقوات الطوارئ الخاصة)، تلا ذلك زيارة للمركز الوطنــي للعمليات الأمنية 911 وتجــول الجميع داخــل أركان المعرض، مشيدين بما شــاهدوه من تطور سريع لهذا الجهــاز الجديــد. ثم، زارت الهيئات الدبلوماســية جناح الجمارك السعودية الذي قدم استعراضاً للبرامج التي أطلقتها الجمارك والتعريف بها.
كما وقفت الوفود الدبلوماسية عـلـى جناح بيت المدينة المنورة وشــاهدوا ما يعرض فيه من إرث وتاريخ يبين مســيرة الحجاج والمعتمرين، كذلك أبــرز ما يتميزون به أهــالي المدينة من حرف وأكلات ورقصات شــعبية. كذلك زارت الوفود بيت الباحة وأبدوا أعجابهم بما رأوه. وبعد ذلك، زارت بيت القصيم والذي يعرض مسـيـرة التجار في الماضي، كذلك أنواع التمــور والقطع الأثرية التي تتميــز بها القصيم والكليجا، واســتمع الجميع لشرح موجز عن السياحة في القصيم وعوامل نجاح الاستثمار بها، ثم اطلعوا على بيــت حائل وشاهدوا ما يحتويه البيت من تراث وأقسام، وجناح جامعة حائل، وجنــاح إدارة التعليم، وركن المقتنيات التراثية والحرفيين والســوق الشعبي.
بعد ذلك، تجول الجميع في قرية جازان، مبدين إعجابهم بالأصالة والعراقة التي تمزج الماضي مع الحاضر، لاسيما أن قرية جازان تستعرض صوراً عن تضاريســها وإرثها التاريخي وكذلك تعرض بعضا من الثقافات والفلكلور الشعبي الذي تتميز به، بالإضافة إلى العشــة الطينية والبيت الفرساني الذي يجسد البيئة البحرية في جزيرة فرسان.
وعن الزيارة يقول سعادة السفير اللبناني الدكتور "فوزي كبارة"، إنها الزيارة الأولى له، مشيداً بعمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، مؤكداً أنه يثمن لوزارة الخارجية هذه الزيارة ويؤكد أنه منذ فــترات طويلة يتمنى زيارة الســعودية وزيارة هذا المهرجان.
بينما قال الســفير "عيا تيدجاني" ســفير فوق العادة مفوض لسفارة جمهورية الكاميرون، بأنه يتـشرف كل عام بزيارة الجنادرية، وقال: زرت هذه القرية ست مرات وتمثل هذه الزيارة وهذه الدعوة عمق العلاقات بين البلدين كما أن كل زيارة يكتشــف من خلالها تاريخ المملكة وينقــل هو صورة جميلــة عن هذه التظاهرة الجميلة لبلاده.
ويقول سعادة السفير "الشيخ طاهر بيمبالي دامبا"، سفير مفوض لسفارة جمهورية غانا: ســبق أن زرت الســعودية كثيراً لكــن لأول مره أتشرف بزيارة الجنادرية، ومن خلال هذه الجولة، سأقوم بالتعرف على المملكة وأخذ صورة ولو كانت مصغرة من خلال هذا الكرنفال العربي.
فيما يضيف سعادة السفير "إبراهيم مومبا"، ســفير جمهورية زامبيا: للمرة الثانية، أتواجد هنــا في الجنادرية، ورغــم هذا، فإن هذه الزيــارة التي أتت لي بدعوة من قِبَل وزارة الخارجيــة أعتبرها زيارة مهمة جداً وذلك من أجل الاطلاع على حضــارة وثقافة وماضي المملكة، ويجب على المرء أن يحرص على زيارة مثل هذه المهرجانات والاحتفالات لما تحتويه من عمق تاريخي، مضيفاً بأنه الآن يســعى لعمل اتفاقية وبرنامج بين المملكة وزامبيا من أجل تبــادل الثقافات ومنها تدريــس الطلاب والبعثــات الثقافية والمنتديات الثقافيــة كالاحتفالات والبازارات التي تقيمها بلاده.
بينما يقول سفير المملكة الهولندية "يوست رنتشس": أن هذه زيارتي الأولى في الجنادرية، مبدياً دهشته بما شاهده من حشد كثير يحرص على دخول الجنادريــة ليتعرف على الثقافات، مضيفاً أنه زار الحدود الشمالية وجدة وتبوك وحائل وعدداً من مدن المملكة، وما يشــاهده هنا هو عبارة عن لمحــة سريعة لما تتميز به مــدن المملكة، ورغم اتســاع الرقعة الجغرافية للقرية إلا أنه مازال يحتاج لوقت لزيــارة كل جناح، ورغم هذا، يثق بأن مــا تختزنه المحافظات والمناطق أكثر مما يعرض.
ويقول ســفير نيوزيلندا "جيمس مونرو"، إنه وعائلته سعيدين بهذه الزيارة لاســيما أن الدعوة لم تقتصر على ممثلي البعثات الدبلوماســية فقط ولكن أيضا أبناء وبنات وزوجات كل ممثل لبعثة دبلوماسية للمشــاركة في هذا التجمــع العظيم. وهنا، في هذه القرية، نرى تجســيداً لروح الطاقة المتجددة في السعودية بقيادة الملك ســلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهــده، وهنا نرى المستقبل الحقيقي للمملكة العربية السعودية وما هي متجهة له من تطور وثقل اقتصادي واستراتيجي، مؤكداً على أهميــة رؤية 2030 التي يــرى بوادرها هنا في "الجنادرية32"، مشــيداً بالتعاون الكبير في جميع المجالات ومنهــا الثقافية والعلمية بين البلدين، مضيفاً أنه قبل مدة التقى بأكثر من 150 طالباً ســعودياً قد واصلوا مسيرتهم الدراسية في نيوزيلندا، وســعيد لما شاهده من نشاط واستعدادهم للانخراط في سوق العمل السعودي ناقلين الكثير مما شاهدوه وعايشوه في نيوزيلندا.