المصدر -
اضطرت طائرة ركاب متجهة من النرويج إلى ألمانيا للهبوط اضطراريا، حيث عادت إلى المطار الذي أقلعت منه بعد فترة من انطلاق الرحلة، وذلك بسبب عطل في مرحاض الطائرة، الطريف أن على متن الطائرة كان هناك 85 سباكا.
وذكر موقع dagbladet النرويجي أن الرحلة الجوية رقم DY1156 المتجهة من أوسلو إلى ميونخ، أقلعت بشكل طبيعي من مطارها وارتفعت إلى 33 ألف قدم قبل أن تخرج من المجال الجوي السويدي، إلا أنها سرعان ما عادت أدراجها إلى النرويج بسبب عطل فني أصاب مرحاض الطائرة، حسبما ذكر ممثل لشركة الطيران النرويغية للصحفيين.
وأوضح الموقع أن الطائرة كانت محملة بـ85 سباكا تابعين لشركة روجكوب، الذين راحوا يسخرون من الواقعة، ويقول أحد فرانك أولسين، العضو المنتدب من شركة روجكوب والذي كان متواجدا على متن الطائرة:
"كنا نود إصلاح دورة مياه الطائرة، لكن للأسف علمنا أنه لابد من إصلاح العطل من خارج الطائرة، ولم نتمكن من إرسال أحدنا خارج الطائرة على ارتفاع 10 آلاف متر".
وأكد أحد السباكين على متن الطائرة، ويدعى هانز كريستيان أوديغارد، أن الواقعة مثيرة للضحك، فعلى الرغم من عدد السباكين على متن الطائرة اضطرت للعودة بسبب عطل في المرحاض.
يشار إلى أنه تم إصلاح عطل مرحاض الطائرة فور عودتها إلى مطار أوسلو، وعاودت الإقلاع مرة أخرى، لتصل إلى وجهتها في ميونخ متأخرة عن موعد وصولها بنحو ثلاث ساعات ونصف.
وذكر موقع dagbladet النرويجي أن الرحلة الجوية رقم DY1156 المتجهة من أوسلو إلى ميونخ، أقلعت بشكل طبيعي من مطارها وارتفعت إلى 33 ألف قدم قبل أن تخرج من المجال الجوي السويدي، إلا أنها سرعان ما عادت أدراجها إلى النرويج بسبب عطل فني أصاب مرحاض الطائرة، حسبما ذكر ممثل لشركة الطيران النرويغية للصحفيين.
وأوضح الموقع أن الطائرة كانت محملة بـ85 سباكا تابعين لشركة روجكوب، الذين راحوا يسخرون من الواقعة، ويقول أحد فرانك أولسين، العضو المنتدب من شركة روجكوب والذي كان متواجدا على متن الطائرة:
"كنا نود إصلاح دورة مياه الطائرة، لكن للأسف علمنا أنه لابد من إصلاح العطل من خارج الطائرة، ولم نتمكن من إرسال أحدنا خارج الطائرة على ارتفاع 10 آلاف متر".
وأكد أحد السباكين على متن الطائرة، ويدعى هانز كريستيان أوديغارد، أن الواقعة مثيرة للضحك، فعلى الرغم من عدد السباكين على متن الطائرة اضطرت للعودة بسبب عطل في المرحاض.
يشار إلى أنه تم إصلاح عطل مرحاض الطائرة فور عودتها إلى مطار أوسلو، وعاودت الإقلاع مرة أخرى، لتصل إلى وجهتها في ميونخ متأخرة عن موعد وصولها بنحو ثلاث ساعات ونصف.