المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 28 ديسمبر 2024
ابراهيم ال رشه - نجران
بواسطة : ابراهيم ال رشه - نجران 21-02-2018 11:25 صباحاً 16.7K
المصدر -  تحرير الأديبة الأعلامية هيفاء الأمين
ابوظبي
اقيم يوم أمس الأثنين الموافق 19-2- 2018، بمناسبة اليوم العالمي الرياضي الذي اطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي وزير الدفاع وذلك في جناح خيمة التواصل العالمية على أرض منتزه الشيخ خليفة- ابوظبي وبمشاركة إدارته مع الخيمة وتحت شعار "الرياضة للجميع" الذي لا زال مستمراً ليومه الثالث بفعالياته قد كرم سعادة الدكتور عبدالله علي النيادي وذلك بالتنسيق والمتابعة وإدارة سفيرة الوفاء والسعادة ومديرة العلاقات العامة والتنسيق الدولي الأستاذة عائشة عبدالله الأستاذ الكاتب الإماراتي جاسم عبيد الزعابي الملقب "بالدبدوب" سفيراً للوفاء ومنحه وشاح السفراء والسعادة وقد تم تكريم بعض الشخصيات المشاركة بالفعالية من فريق الوفاء والسعادة وفريق هوكس للدراجات الذي شارك في نشاطات رياضة المشي والتوقيع على سجل السعادة وبحضور لفيف من الشخصيات وأعضاء فريق سفراء الوفاء والسعادة الدكتورة فاطمة الكيحل سفيرة الوفاء والمتابعة والتنسيق حضور البرفسور محمد ابو الفرج صادق الكاتب الأديب الأستاذ الجامعي المحلل السياسي والفكري وسفيرة الوفاء ومستشارة خيمة التواصل مع سفير الوفاء والسعادة مع المستشار عامر الشعار للبنان والإمارات الأديبة الإعلامية وسفيرة الأبداع الفكري والأدبي والثقافي والسلام العالمي وسفيرة الوفاء والسعادة هيفاء الأمين كما شارك العديد من الاعلاميين والشعراء والفنانين والرياضين والرسامين والمثقفين من جنسيات مختلفة وشخصيات أدبية وفكرية.
وتحدث الجميع بكلمات معبرة عن الرياضة التي هي عنوان الإمارات وما قدمته الإمارات للرياضيين داخل الإمارات في الوطن العربي وتطورها على الساحة العربية والأجنبية .
والقى الدكتور النيادي كلمةً شكر توجها بها لإصحاب السمو والمعالي في دولة الإمارات ولصاحب السمو رئيس الدولة الشخ خليفة بن زايد آل نهيان اطال الله بعمره ولإدارة منتزه الشيخ خليفة الشكرعلى اسهامهم بنشر ثقافة التواصل من خلال الرياضة والوفاء لدولتنا ولأصحاب السمو حكام الإمارات وقال أن حديقة خليفة من أهم وأشهر الحدائق السياحية الخلابة حيث أنها دوما ما تكون هي المكان المناسب لكل عشاق المتعة والسياحة والرياضة والثقافة والتاريخ المميز في المدينة حيث أن هذا المنتزه ليس بالتحديد مجرد مساحات خضراء ولكنها من أهم وأفضل الحدائق التراثية الخلابة التي تحتوي استاد رياضي ومكتبة ضخمة تضم اهم الكتب ومسرح وقاعات لإقامة المحاضرات وتقوم بإستقبال الكثير من الزوار من مختلف الأعمار لاحتوائها على الكثير من القصص التاريخية إلى جانب أماكن مخصصة للأطفال و لذلك فهي من أهم المزارات السياحية التي توجد في مدينة أبو ظبي كما رحب بكلمة خص بها سعادة الوزير الدكتور السديري وبالضيوف وانسفراء السعادة والمشاركين وشكر القيادة الحكيمة على دعمها لهذه الجهود و غرس حب الرياضة بشعارها الرياضة للجميع الذي يدل على حب القيادة لأبنائها وللمقيمين على أرضها .
كما نوه بأنه ليست المرة الأولى التي تساهم فيها خيمة التواصل مع منتزه خليفة بفعالية انما كان لها السبق في غير هذا العمل فقد ساهمت في الانطلاقة الأولى لإفتتاح هذا المنتزه
.
وتقدم الخيمة اليوم عدة برامج غير برنامج (مرسم) زايد في عيون محبيه، برنامج المجالس مدارس حكيم العرب، وركن سجل السعادة لإسعاد القيادة.الذي يشارك به من جميع انحاء العالم المحبين للإمارات وقيادتها بكتابة كلمة وتوقيع على هذا السجل لإسعاد القيادة. وتتويج بعض الشخصيات.

وهذا السعي للخيمة ورسالتها نشر الدعوة ومحبة القادة واسعادهم كما اسعدونا للوصول إلى العالم وإلى جعل التواصل الفعًال ديدن الحياة قولا وعملاً فلا تحول دونه اختلافات الجغرافيا ولا التاريخ ولا اختلاف الشعوب والآلسن أمتثال لقوله تعالى : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ
إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ( الحجرات : 13(
ورسالة الخيمة هى رسالة محبة وسلام تدعوالى التعارف و التحاور بقصد توطيد العلاقات التى تنفع العباد و البلاد و تعزز مساعي التنمية المستدامة التى يساهم فيها رجال الأعمال فى تناغم مع الرؤى التى تخططها الدولة والمجتمع .خيمة التواصل العالمية في سطور هي الإهتمام بالنفس البشرية وتطويرها كقيمة عليا في شتى المجالات أمر ركزت عليه مختلف الشرائع السماوية وفي مقدمتها الشريعة الإسلامية السمحاء، التي جعلت من احترامها وتطوير امكانياتها أمرا جوهرياً لذا فنحن في خيمة التواصل العالمية دوما نعمل على تنمية الإنسان من خلال نشاطاتنا الإجتماعية والثقافية والدينية
وإنطلاقا من هذه المفاهيم الجوهرية في معناها والجامعة في ابعادها المعرفية والإنسانية أبصرت فكرة خيمة التواصل العالمية النور، وعلى ثرى الإمارات العربية المتحدة والذي شكل التربه الخصبة والأساس المناسب لتبلورها على النحو الأمثل، وذلك بفضل الرؤيا الثاقبة والمبادئ العظيمة للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ولقد قام برعايتها بكل أمانة وإقتدار صاحب السمو
وأختتم الحفل سعادة الدكتور النيادي بتوزيع شهادات للمشاركين.