المصدر -
أطلق المجلس الإسلامي البريطاني بالشراكة مع أكثر من 200 مسجد مشروعه السنوي بعنوان "زيارة مسجدي" حيث تُفتح المساجد في جميع أنحاء المملكة المتحدة أبوابها لجميع الجنسيات والأديان المختلفة ، بهدف نشر الوعي لفهم المجتمعات الإسلامية والتعرف على الدين الإسلامي الحنيف، دين التسامح والتعايش والتعاون مع الجميع.
وشارك في مشروع رابطة العالم الإسلامي مكتب لندن والمركز الثقافي الإسلامي في لندن.
وفي مؤتمر صحفي عُقد في مركز المنار الإسلامي للتراث الإسلامي، تحدث عمدة لندن صادق خان عن أهمية وضرورة الحوار مع المجتمعات البريطانية واسعة النطاق.
وأشار خان إلى أن المسلمين يواجهون العديد من التحديات في مجتمعنا من الإسلاموفوبيا والكثير من التحديات ومن ضمنها دور المرأة في المجتمع. وفي هذه المبادرة نحن نُتيح للمسلمين بالتواصل بشكل أفضل مع مختلف المعتقدات الذي من شأنه يقلل من الخوف والعزلة التي تشعر بها الأقليات الأخرى.
ومع وجود أكثر من 70٪ من سكان بريطانيا الذين لم يدخلوا المسجد قط، فإنها خطوة جيدة للمجتمع الإسلامي بتحمل مسؤولية تعليم ونقل صورة حسنة عن الإسلام بشكل لائق وفتح أبواب المساجد لمجتمعه.
وأشارت عضو مجلس البرلمان البريطاني إيما دينت كواد إلى أن المجتمعات الإسلامية تمارس دوراً هاماً في التضامن مع مختلف الثقافات والمعتقدات والتآلف مع تنوع الأديان في بريطانيا. وأشارت كذلك أن المسجد ليس فقط لممارسة العبادة، ولكنه يجب أن يكون أيضاً مركز ثقافي ديني يهتم بالعديد من الأنشطة والبرامج التي تعلم المسلمين البريطانيين، وبالتالي منعهم من التطرف، وبإمكانهم التواصل والتعايش بشكل أفضل مع المجتمع ككل. المساجد أماكن هامة في المملكة المتحدة، واليوم هو يوم هام للمجتمعات الإسلامية لنقل صورة إيجابية عن الدين الإسلامي.
وقد أكد المدير العام لمركز المنار الإسلامي للتراث الإسلامي عبدالرحمن سيد بأن المساجد لها دور هام ليس لأداء الصلوات الخمس فقط، وإنما توفير الفرص التعليمية، ومنابر التطوع واتاحة الفرصة للمشاريع بين الأديان وغيرها الكثير. والمجتمع الإسلامي اليوم باستطاعته ممارسة الكثير من الأنشطة والأعمال داخل المسجد.
وفي سياق متصل شهد مركز المنار في العاصمة البريطانية لندن، حضورا واسعا لشخصيات سياسية ودينية.
وتطرق المتحدثون خلال المناسبة التي أقيمت في مركز المنار إلى العديد من المواضيع الهامة في أوروبا، وخاصة موضوع الاسلاموفوبيا والجرائم الناتجة عن سياسات التحريض والكراهية ضد المسلمين، وقد أكدوا على تعزيز التعامل بين المجتمع البريطاني مع المسلمين في هذا البلد.
والتي مع ظهور الإسلاموفوبيا وجرائم الكراهية يواجه المسلمون في المملكة المتحدة العديد من التحديات ، ومع مثل هذه مشاريع التي يقيمها أكثر من 200 مسجد بإمكانهم إظهار خلال هذه المبادرة التضامن والتسامح وتصوير رسالة من الانسجام والتكاتف بين المجتمعات الأخرى، فإن المجتمع الإسلامي يساعد أيضا على إبراز الصورة الحقيقية لديننا الحنيف، وهي مهمة قد تكون صعبة وشاقة.
وقد اجتذبت المبادرة العديد من قادة الدين من مختلف الديانات المختلفة، وعضو البرلمان البريطاني، والمقيم المحلي، والعديد من المنظمات في المدنية وضباط الشرطة المحلية مما يدل على كيفية استمرار المساجد لبناء علاقات مع المجتمع الواسع وكيف تتلقى بريطانيا بشكل إيجابي هذا.
وبما أن هذه العلاقات تساعد على الحد من العديد من الصور النمطية والمفاهيم الخاطئة الموجودة الْيَوْمَ.
وشارك في مشروع رابطة العالم الإسلامي مكتب لندن والمركز الثقافي الإسلامي في لندن.
وفي مؤتمر صحفي عُقد في مركز المنار الإسلامي للتراث الإسلامي، تحدث عمدة لندن صادق خان عن أهمية وضرورة الحوار مع المجتمعات البريطانية واسعة النطاق.
وأشار خان إلى أن المسلمين يواجهون العديد من التحديات في مجتمعنا من الإسلاموفوبيا والكثير من التحديات ومن ضمنها دور المرأة في المجتمع. وفي هذه المبادرة نحن نُتيح للمسلمين بالتواصل بشكل أفضل مع مختلف المعتقدات الذي من شأنه يقلل من الخوف والعزلة التي تشعر بها الأقليات الأخرى.
ومع وجود أكثر من 70٪ من سكان بريطانيا الذين لم يدخلوا المسجد قط، فإنها خطوة جيدة للمجتمع الإسلامي بتحمل مسؤولية تعليم ونقل صورة حسنة عن الإسلام بشكل لائق وفتح أبواب المساجد لمجتمعه.
وأشارت عضو مجلس البرلمان البريطاني إيما دينت كواد إلى أن المجتمعات الإسلامية تمارس دوراً هاماً في التضامن مع مختلف الثقافات والمعتقدات والتآلف مع تنوع الأديان في بريطانيا. وأشارت كذلك أن المسجد ليس فقط لممارسة العبادة، ولكنه يجب أن يكون أيضاً مركز ثقافي ديني يهتم بالعديد من الأنشطة والبرامج التي تعلم المسلمين البريطانيين، وبالتالي منعهم من التطرف، وبإمكانهم التواصل والتعايش بشكل أفضل مع المجتمع ككل. المساجد أماكن هامة في المملكة المتحدة، واليوم هو يوم هام للمجتمعات الإسلامية لنقل صورة إيجابية عن الدين الإسلامي.
وقد أكد المدير العام لمركز المنار الإسلامي للتراث الإسلامي عبدالرحمن سيد بأن المساجد لها دور هام ليس لأداء الصلوات الخمس فقط، وإنما توفير الفرص التعليمية، ومنابر التطوع واتاحة الفرصة للمشاريع بين الأديان وغيرها الكثير. والمجتمع الإسلامي اليوم باستطاعته ممارسة الكثير من الأنشطة والأعمال داخل المسجد.
وفي سياق متصل شهد مركز المنار في العاصمة البريطانية لندن، حضورا واسعا لشخصيات سياسية ودينية.
وتطرق المتحدثون خلال المناسبة التي أقيمت في مركز المنار إلى العديد من المواضيع الهامة في أوروبا، وخاصة موضوع الاسلاموفوبيا والجرائم الناتجة عن سياسات التحريض والكراهية ضد المسلمين، وقد أكدوا على تعزيز التعامل بين المجتمع البريطاني مع المسلمين في هذا البلد.
والتي مع ظهور الإسلاموفوبيا وجرائم الكراهية يواجه المسلمون في المملكة المتحدة العديد من التحديات ، ومع مثل هذه مشاريع التي يقيمها أكثر من 200 مسجد بإمكانهم إظهار خلال هذه المبادرة التضامن والتسامح وتصوير رسالة من الانسجام والتكاتف بين المجتمعات الأخرى، فإن المجتمع الإسلامي يساعد أيضا على إبراز الصورة الحقيقية لديننا الحنيف، وهي مهمة قد تكون صعبة وشاقة.
وقد اجتذبت المبادرة العديد من قادة الدين من مختلف الديانات المختلفة، وعضو البرلمان البريطاني، والمقيم المحلي، والعديد من المنظمات في المدنية وضباط الشرطة المحلية مما يدل على كيفية استمرار المساجد لبناء علاقات مع المجتمع الواسع وكيف تتلقى بريطانيا بشكل إيجابي هذا.
وبما أن هذه العلاقات تساعد على الحد من العديد من الصور النمطية والمفاهيم الخاطئة الموجودة الْيَوْمَ.