فـــــــــي الجنادريــــــــــــــــــة
المصدر - صحيـــفة غـــرب
جذب معرض وكالة الأنباء الســعودية (واس) زوار المهرجان الوطنــي للتراث والثقافة الجنادرية وحمل المعرض شعار (الرؤية) الذي يتجســد عندما يقوم الزائر بجولة في أرجاء المعرض ليرى مدى التباين بين عراقة الماضي وألق الحاضر. ويتناول المعرض صورا تمتلكها وكالة الأنباء الســعودية يصل عمر بعضها الى 40ســنة، توضح النقلة النوعية بين القديم جدا، والحديث جدا، في المملكة حيث تم اختيار عناوين للصورالمعروضة ويهدف معرض (الرؤية) إلى تسليط الضوء على التطور الذي تشهده المملكة منذ تأسيسها وحتى المعروضة. اليوم، فهو يراعي تطلعات زوار المهرجان والذين يبحثون دائما عن القديم والجديد، حيث توجد صور متباينة في الزمن والتطور، ويهدف المعرض إلى تعليم النشء مراحل تطور المملكة من خلال صورتين متجانبتين، ليميز الفرق الكبــير بين ماضي المملكة وحاضرها. بداية المعرض توجد صورة لما كان عليه الحرم المكي الشريف منذ أكثر من 35عاما، وصورة أخرى بجانبها توضح التوسعات المتتالية له، كذلك الأمر بالنسبة لصور الحرم النبوي الشريف قديما بجانبها صورة للتوسعة حديثا. وقد جذب الأطفال كثيرا الصور التي تبين الفرق بين التعليم قديما وحديثا، حيث توضح الفرق بين الفصول الدراســية والعملية التعليمية وصورة حديثة لأحدث ما وصل إليه التعليم في المملكة. ويتوســط المعرض خريطة للمملكة العربية السعودية مليئة بصور تعكس التطور والتحول الذي وصلــت إليه المملكة في كافة جوانب الحياة، التعليمية، العمرانية، الصناعية. وصورة أخرى تتحــدث عن تطور الطاقة والصناعة في المملكة، حيث يوجد صــورة للحفارات القديمة تروي قصة اكتشــاف البترول، وصورة أخرى بجانبها للمدن الصناعية الحديثة، وصور أخرى للعمران والشوارع قديما، بجانبها صور توضح التطور الكبير لمدن المملكة، ســواء من الناحية العمرانية أو البنى التحيتة. وقد اشتمل جناح (الرؤية ) على صورتين من الأعداد الأولى لصحيفة (أم القرى) أقدم صحيفة سعودية أسسها المغفور له الملك عبد العزيزآل سعود -رحمه الله-، والتي كانت تنشر أخبار الدولة قديما، حيث عرض المعرض صورة العــدد الأول للصحيفة والتي تاريخها إلى عام 1924وصورة أخرى للعــدد 406 بتاريخ 1932م حملت خبر تحويل اســم المملكة قديما من (مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها) إلى المملكة العربية الســعودية، إلى جانبها العدد الأحدث للصحيفة، وتم توزيع نسخ لهذه الأعداد على زوار المعرض بهدف المقارنة بين ما كانت عليه الصحافة قديما والتطور الذي وصلت إليه. ويستعرض الجناح الكاميرات القديمة والفلاشات الضوئية بتدرجاتها الزمنية المختلفة و (ميزان محاليل) الأبيض والأسود التي استخدمت في وكالة الأنباء السعودية، ويرجع عمر إحدى هذه الكاميرات إلى 120 سنة، وقد استخدمت في تصوير الملك فيصل رحمه الله.
جذب معرض وكالة الأنباء الســعودية (واس) زوار المهرجان الوطنــي للتراث والثقافة الجنادرية وحمل المعرض شعار (الرؤية) الذي يتجســد عندما يقوم الزائر بجولة في أرجاء المعرض ليرى مدى التباين بين عراقة الماضي وألق الحاضر. ويتناول المعرض صورا تمتلكها وكالة الأنباء الســعودية يصل عمر بعضها الى 40ســنة، توضح النقلة النوعية بين القديم جدا، والحديث جدا، في المملكة حيث تم اختيار عناوين للصورالمعروضة ويهدف معرض (الرؤية) إلى تسليط الضوء على التطور الذي تشهده المملكة منذ تأسيسها وحتى المعروضة. اليوم، فهو يراعي تطلعات زوار المهرجان والذين يبحثون دائما عن القديم والجديد، حيث توجد صور متباينة في الزمن والتطور، ويهدف المعرض إلى تعليم النشء مراحل تطور المملكة من خلال صورتين متجانبتين، ليميز الفرق الكبــير بين ماضي المملكة وحاضرها. بداية المعرض توجد صورة لما كان عليه الحرم المكي الشريف منذ أكثر من 35عاما، وصورة أخرى بجانبها توضح التوسعات المتتالية له، كذلك الأمر بالنسبة لصور الحرم النبوي الشريف قديما بجانبها صورة للتوسعة حديثا. وقد جذب الأطفال كثيرا الصور التي تبين الفرق بين التعليم قديما وحديثا، حيث توضح الفرق بين الفصول الدراســية والعملية التعليمية وصورة حديثة لأحدث ما وصل إليه التعليم في المملكة. ويتوســط المعرض خريطة للمملكة العربية السعودية مليئة بصور تعكس التطور والتحول الذي وصلــت إليه المملكة في كافة جوانب الحياة، التعليمية، العمرانية، الصناعية. وصورة أخرى تتحــدث عن تطور الطاقة والصناعة في المملكة، حيث يوجد صــورة للحفارات القديمة تروي قصة اكتشــاف البترول، وصورة أخرى بجانبها للمدن الصناعية الحديثة، وصور أخرى للعمران والشوارع قديما، بجانبها صور توضح التطور الكبير لمدن المملكة، ســواء من الناحية العمرانية أو البنى التحيتة. وقد اشتمل جناح (الرؤية ) على صورتين من الأعداد الأولى لصحيفة (أم القرى) أقدم صحيفة سعودية أسسها المغفور له الملك عبد العزيزآل سعود -رحمه الله-، والتي كانت تنشر أخبار الدولة قديما، حيث عرض المعرض صورة العــدد الأول للصحيفة والتي تاريخها إلى عام 1924وصورة أخرى للعــدد 406 بتاريخ 1932م حملت خبر تحويل اســم المملكة قديما من (مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها) إلى المملكة العربية الســعودية، إلى جانبها العدد الأحدث للصحيفة، وتم توزيع نسخ لهذه الأعداد على زوار المعرض بهدف المقارنة بين ما كانت عليه الصحافة قديما والتطور الذي وصلت إليه. ويستعرض الجناح الكاميرات القديمة والفلاشات الضوئية بتدرجاتها الزمنية المختلفة و (ميزان محاليل) الأبيض والأسود التي استخدمت في وكالة الأنباء السعودية، ويرجع عمر إحدى هذه الكاميرات إلى 120 سنة، وقد استخدمت في تصوير الملك فيصل رحمه الله.