المصدر - يعتبر التراث رمزاً للهوية والإنسانية الخاصة بالشعوب المختلفة، وخاصة الجماعات الأقلية التي تعتبره رمزاً للمعرفة والقدرات التي توصلت لها، والتي تناقلته وأعادت تكوينه، كما وتعتبره رمزاً مرتبطاً بالأماكن الثقافية التي لا يمكن التخلي عنها.
يساهم التراث في تعزيز الروابط ما بين الماضي والحاضر والمستقبل، كما أنّه يساعد على استمرارية المجتمعات، وتغيير هيكل المجتمع ليصبح أكثر سمواً ورفعة.
يحتل التراث مكانة مهمة في حياتنا، لما له من رابط عجيب في زيادة التماسك الإجتماعي والمساعدة على تعزيز السلام ما بين الجميع، وذلك من من خلال دوره في تعزيز الثقة والمعرفة المشتركة، كما وتعترف اليونيسكو بأهمية زيادة الوعي حول التراث، وإنشاء الوكالات والمؤسسات التي تزيد الوعي بين الناس بأهمية التراث من أجل المحافظة عليه.
وكان لمهرجان الجنادرية دور هام في إحياء التراث لكافة مناطق المملكة وسوف نلقي الضوء في هذا التقرير على التراث الفني الشعبي لبعض الرقصات الشعبية المكية والتي قدمت في ركن مكة المكرمة ، بيت الطائف، وسيحدثنا عن ذلك الشاعر عبدالعزيز دخيل الله السفياني.
بدأ الشاعر عبدالعزيز حديثه قائلاً :
إن من أهداف مهرجان الجنادرية الحفاظ على تراث المملكة القديم والذي بدوره يقدم الكثير من تراث المملكة ولقد تنوعت فعاليات المهرجان فقد شاركت فرقة حيوما والقصيمي والتعشير بقيادة الشاعر والمنشد ابراهيم السفياني طيب الهقوات والذي تمثل منطقة مكة المكرمة ولأول مرة في مسيرة مهرجان الجنادرية تم تقديم الكثير فن من فنون الحجاز من ضمنها
*فن التعشير ولا سيما ان التعشير تراث حجازي اصيل يعود للماضي يقدم التشعير باستخدام المقمع حيث يدك في داخل البارود
*فن "التعشير" هو فن حربي حجازي تقليدي خطير* يتطلب شجاعة كبيرة ولياقة عالية وتدريبًا مكثفًا، ويتمثل في الرقص على إيقاع الطبول او على الرجز* والقفز عاليًا، قبل توجيه فوهة البندقية إلى الأرض وإطلاق النار منها نحو موضع القدمين.
وحيوما وهي من اشهر فنون الحجاز وهي عبارة عن ابيات اما ان تكون قديمة او تكون ابيات جديدة والمقصود ب حيوما هي وزن فقط وتلعب على شكل صفين احدهم يردد بيت والثاني يردد كلمات حيوما
والقصيمي او ما يسمى بالانشاد وهو ايضاً من اشهر فنون الحجاز ويلعب على شكل صفيين
مثل
يا بارقاً لاح في القطر اليماني بات نوه يقود
دن الرعد وامطارى دن الرعد وامطارى
وتضمنت المشاركة بالرجز والحدا وطرق الجبل والحداية والمحاورة والمجرور
ليحقق هذا التراث نجاحاً كبيراً في مهرجان الجنادرية 32 حيث بلغ زوار بيت الطايف الى 20 الف زائر وشارك كلا ً من : وكيل الأمارة المساعد لشئون التنموية / عبد الله بن احمد ال طاوي
ووكيل نائب وزير الدفاع الاماراتي /عبيد محمد الكعبي.
يساهم التراث في تعزيز الروابط ما بين الماضي والحاضر والمستقبل، كما أنّه يساعد على استمرارية المجتمعات، وتغيير هيكل المجتمع ليصبح أكثر سمواً ورفعة.
يحتل التراث مكانة مهمة في حياتنا، لما له من رابط عجيب في زيادة التماسك الإجتماعي والمساعدة على تعزيز السلام ما بين الجميع، وذلك من من خلال دوره في تعزيز الثقة والمعرفة المشتركة، كما وتعترف اليونيسكو بأهمية زيادة الوعي حول التراث، وإنشاء الوكالات والمؤسسات التي تزيد الوعي بين الناس بأهمية التراث من أجل المحافظة عليه.
وكان لمهرجان الجنادرية دور هام في إحياء التراث لكافة مناطق المملكة وسوف نلقي الضوء في هذا التقرير على التراث الفني الشعبي لبعض الرقصات الشعبية المكية والتي قدمت في ركن مكة المكرمة ، بيت الطائف، وسيحدثنا عن ذلك الشاعر عبدالعزيز دخيل الله السفياني.
بدأ الشاعر عبدالعزيز حديثه قائلاً :
إن من أهداف مهرجان الجنادرية الحفاظ على تراث المملكة القديم والذي بدوره يقدم الكثير من تراث المملكة ولقد تنوعت فعاليات المهرجان فقد شاركت فرقة حيوما والقصيمي والتعشير بقيادة الشاعر والمنشد ابراهيم السفياني طيب الهقوات والذي تمثل منطقة مكة المكرمة ولأول مرة في مسيرة مهرجان الجنادرية تم تقديم الكثير فن من فنون الحجاز من ضمنها
*فن التعشير ولا سيما ان التعشير تراث حجازي اصيل يعود للماضي يقدم التشعير باستخدام المقمع حيث يدك في داخل البارود
*فن "التعشير" هو فن حربي حجازي تقليدي خطير* يتطلب شجاعة كبيرة ولياقة عالية وتدريبًا مكثفًا، ويتمثل في الرقص على إيقاع الطبول او على الرجز* والقفز عاليًا، قبل توجيه فوهة البندقية إلى الأرض وإطلاق النار منها نحو موضع القدمين.
وحيوما وهي من اشهر فنون الحجاز وهي عبارة عن ابيات اما ان تكون قديمة او تكون ابيات جديدة والمقصود ب حيوما هي وزن فقط وتلعب على شكل صفين احدهم يردد بيت والثاني يردد كلمات حيوما
والقصيمي او ما يسمى بالانشاد وهو ايضاً من اشهر فنون الحجاز ويلعب على شكل صفيين
مثل
يا بارقاً لاح في القطر اليماني بات نوه يقود
دن الرعد وامطارى دن الرعد وامطارى
وتضمنت المشاركة بالرجز والحدا وطرق الجبل والحداية والمحاورة والمجرور
ليحقق هذا التراث نجاحاً كبيراً في مهرجان الجنادرية 32 حيث بلغ زوار بيت الطايف الى 20 الف زائر وشارك كلا ً من : وكيل الأمارة المساعد لشئون التنموية / عبد الله بن احمد ال طاوي
ووكيل نائب وزير الدفاع الاماراتي /عبيد محمد الكعبي.