المصدر -
أحبط الجيش الأردني مخططا لتهريب أسلحة ومخدرات باستخدام أنبوب النفط القديم الذي يربط بين الحدود الأردنية و السورية، كما يربط الحدود الأردنية والعراقية.
ونقلت نشرة رسمية صادرة عن الجيش الأردني عن مصدر مسؤول في القيادة العامة، اليوم السبت، قوله إن "القوات المسلحة الأردنية تمكنت من خلال جهد استخباراتي ومتابعة حثيثة من مديرية الاستخبارات العسكرية والجهات المعنية وباستخدام مختلف الطرق والوسائل الحديثة من إحباط مخطط لعمليات تهريب الأسلحة والمخدرات والإرهابيين".
وأضاف المصدر أن "المخطط بدأ الإعداد والتنفيذ له من قبل مجموعة من الإرهابيين وتجار المخدرات باستخدام أنبوب النفط القديم التايبلاين، الذي يربط بين الحدود الأردنية والسورية، كما يربط الحدود الأردنية والعراقية".
وبحسب البيان "صدرت التعليمات للوحدات الفنية المعنية من سلاح الهندسة الملكي بتدمير هذه الأنفاق وإخراج خط الأنابيب فوق سطح الأرض والذي كان يمكن أن يشكل ثغرة للتهريب ومنفذا للمهربين، والإرهابيين، الذين لم يتركوا أسلوبا إلا وحاولوا استخدامه في تنفيذ مخططاتهم الإجرامية".
وكان مدير أمن الحدود الأردني، علي رضوان المومني، قال في مقابلة لوكالة "سبوتنيك" إن "العبء على الجيش الأردني في حماية الحدود السورية بات مضاعفا منذ مرور عام على بدء الأزمة السورية، وبعد ظهور فصائل من الجيش الحر وانسحاب القوات النظامية من الحدود"، لافتا إلى أن "محاولات التهريب والتسلل عبر الحدود السورية الأردنية موجودة وبشكل يومي، لكن لا يوجد عمليات تسلل وتهريب ناجحة".
كما بين المومني أن "الخطر الذي يواجه الأردن من جانب الحدود العراقية بعد تحرير العراق من تنظيم داعش الإرهابي هو محاولات تسلل فلول داعش إلى داخل الأرردن".
ونقلت نشرة رسمية صادرة عن الجيش الأردني عن مصدر مسؤول في القيادة العامة، اليوم السبت، قوله إن "القوات المسلحة الأردنية تمكنت من خلال جهد استخباراتي ومتابعة حثيثة من مديرية الاستخبارات العسكرية والجهات المعنية وباستخدام مختلف الطرق والوسائل الحديثة من إحباط مخطط لعمليات تهريب الأسلحة والمخدرات والإرهابيين".
وأضاف المصدر أن "المخطط بدأ الإعداد والتنفيذ له من قبل مجموعة من الإرهابيين وتجار المخدرات باستخدام أنبوب النفط القديم التايبلاين، الذي يربط بين الحدود الأردنية والسورية، كما يربط الحدود الأردنية والعراقية".
وبحسب البيان "صدرت التعليمات للوحدات الفنية المعنية من سلاح الهندسة الملكي بتدمير هذه الأنفاق وإخراج خط الأنابيب فوق سطح الأرض والذي كان يمكن أن يشكل ثغرة للتهريب ومنفذا للمهربين، والإرهابيين، الذين لم يتركوا أسلوبا إلا وحاولوا استخدامه في تنفيذ مخططاتهم الإجرامية".
وكان مدير أمن الحدود الأردني، علي رضوان المومني، قال في مقابلة لوكالة "سبوتنيك" إن "العبء على الجيش الأردني في حماية الحدود السورية بات مضاعفا منذ مرور عام على بدء الأزمة السورية، وبعد ظهور فصائل من الجيش الحر وانسحاب القوات النظامية من الحدود"، لافتا إلى أن "محاولات التهريب والتسلل عبر الحدود السورية الأردنية موجودة وبشكل يومي، لكن لا يوجد عمليات تسلل وتهريب ناجحة".
كما بين المومني أن "الخطر الذي يواجه الأردن من جانب الحدود العراقية بعد تحرير العراق من تنظيم داعش الإرهابي هو محاولات تسلل فلول داعش إلى داخل الأرردن".