المصدر -  صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ان الجهات التي فضلت البقاء صامتة أمام الجرائم في حلب، هي نفسها التي صمتت أمام العمليات الإرهابية التي تعرضت لها تركيا، لافتا إلى أن الجهات تلك هي جزء من اللعبة القذرة.

أوضح أردوغان أن النظام بشار الأسد بعد توصله إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في حلب قام بخرق الاتفاقية مستهدفا المدنيين.

وقال أردوغان: "آه يا حلب، إن ما يتناثر فيكِ ليس أشلاء الأطفال والنساء، وإنما بقايا أنقاض الإنسانية، فبينما كنا نسعى إلى مفاوضات لوقف إطلاق النار من أجل إجلاء الناس بسلامة، للأسف تم خرق الاتفاقية من جديد".

ولفت الرئيس التركي إلى أن الحكومة التركية اتخذت كافة التدابير اللازمة فيما يخص الذين نجوا من المعارك في حلب، متابعا في الإطار ذاته: "أين الولايات المتحدة الأمريكية؟ نحن على استعداد تام لاستقبال كل من يرغب القدوم من إخواننا في حلب إلى تركيا، فالناس في حلب يصيحون نحن جياع وعطشى، والإنسانية جمعاء صامتة أمام هذه المشاهد".

ودعا أردوغان المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية للتحرك من أجل وقف إطلاق النار، مؤكدا أن بلاده لن تبقى صامتة أما جرائم بشار الأسد، التي اودت بحياة اكثر من 600 ألف مدني.

وختم أردوغان بأنّ الحكومة التركية أيّا كانت التكلفة حتى لو كان لأجل ناج وحيد من المعارك في حلب سـتفعل كل ما بوسعها، مضيفا: سأثير قضية حلب في كل اللقاءات التي سأجريها هذا الأسبوع مع كافة المسؤولين.