المصدر -
أوضح المتحدث الرسمي لصحة الطائف *عبدالهادي الربيعي*
أنَّ اللجنة المشكلة للنظر في شكوى والدة الطفلة أطياف، التي أجريت لها عملية تصحيح شرجي بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي مطلع الشهر الماضي، أنهت تحقيقاتها الأولية
وأضاف، أنَّ اللجنة مكونة من 4 أشخاص استشاري جراحة أطفال وطبيب استشاري تخدير ومفتش علاجي وطبيب فني مختص، توصلت مبدئيًا إلى سلامة العملية الجراحية بشكل كامل، وكذلك سلامة التخدير
وأشار التقرير، أنّ الطفلة أجريت لها العملية بشكل ناجح، وغادرت غرفة العمليات إلى غرفة الإفاقة، وأتمت الإفاقة بشكل ناجح تحت مراقبة الأطباء، وجرى التأكد من سلامتها صحيًا، وهو الأمر الذي استوجب الأطباء إلى نقلها لغرفة تنويم عادية بعد إفاقتها، وتحدثها بشكل طبيعي، وظهور علاماتها الحيوية بشكل سليم، دون وجود مشاكل تستوجب إخضاعها للمتابعة المكثفة
وأضاف، أنّ الطفلة دخلت قسم التنويم العادي، وتم استلامها بوضع صحي سليم، وفق فحوصاتها الطبية لجميع العوامل الحيوية للجسم، وكانت تتحدث وتمارس وضعًا طبيعيًا بعد العملية، وأنها مكثت بشكل طبيعي داخل غرفة التنويم برفقة أسرتها، حتى تعرضت لتوقف قلب مفاجئ، استدعى إنعاشها وإحالتها للعناية المركزة في مستشفى الأطفال، الذي لازالت ترقد فيه في وضع حرج، دون معرفة السبب الحقيقي لتدهور الحالة بشكل سريع ومفاجئ، ولأسباب لا تتعلق بالعملية أو التخدير
وأوضح الربيعي، أنه وفقًا للجنة، فإنّ السبب الواضح لتوقف القلب هو ارتجاع معدي بما يشابه الاستفراغ الداخلي، تسبّب في إغلاق مجرى التنفس، وقد يعود ذلك لتناول مشروب أو ما شابه، أو خروج استفراغ لم يكتمل فأغلق مجرى التنفس، وهي أسباب غير مؤكدة، ولكن تبقى هي المتوقع في هذه الحالة.
وبناءً عليه ونظرًا للوضع الحرج للطفلة، وللاستزادة في التحقيق والتمحيص في الحالة، ترى اللجنة إحالة القضية للهيئة الشرعية، لإجراء المزيد من التحقيق والتدقيق، رغم عدم وجود خطأ طبي واضح ولكن للاستزادة والتأكيد
تجدر الإشارة إلى أنّ الطفلة أطياف، خضعت لعملية جراحية في تصحيح شرجي بسيط وتدهورت حالتها بشكل مفاجئ، وهو ما دفع وسائل إعلام إلى تداول إمكانية تعرضها لخطأ طبي، اقتضى تشكيل لجنة تحقيق تحفظت على الملف الطبي وأمضت أكثر من أسبوعين في تدقيق كافة الإجراءات التشخيصية والطبية، المتخذة بحق الطفلة التي لم يتجاوز عمرها 10 أشهر
أنَّ اللجنة المشكلة للنظر في شكوى والدة الطفلة أطياف، التي أجريت لها عملية تصحيح شرجي بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي مطلع الشهر الماضي، أنهت تحقيقاتها الأولية
وأضاف، أنَّ اللجنة مكونة من 4 أشخاص استشاري جراحة أطفال وطبيب استشاري تخدير ومفتش علاجي وطبيب فني مختص، توصلت مبدئيًا إلى سلامة العملية الجراحية بشكل كامل، وكذلك سلامة التخدير
وأشار التقرير، أنّ الطفلة أجريت لها العملية بشكل ناجح، وغادرت غرفة العمليات إلى غرفة الإفاقة، وأتمت الإفاقة بشكل ناجح تحت مراقبة الأطباء، وجرى التأكد من سلامتها صحيًا، وهو الأمر الذي استوجب الأطباء إلى نقلها لغرفة تنويم عادية بعد إفاقتها، وتحدثها بشكل طبيعي، وظهور علاماتها الحيوية بشكل سليم، دون وجود مشاكل تستوجب إخضاعها للمتابعة المكثفة
وأضاف، أنّ الطفلة دخلت قسم التنويم العادي، وتم استلامها بوضع صحي سليم، وفق فحوصاتها الطبية لجميع العوامل الحيوية للجسم، وكانت تتحدث وتمارس وضعًا طبيعيًا بعد العملية، وأنها مكثت بشكل طبيعي داخل غرفة التنويم برفقة أسرتها، حتى تعرضت لتوقف قلب مفاجئ، استدعى إنعاشها وإحالتها للعناية المركزة في مستشفى الأطفال، الذي لازالت ترقد فيه في وضع حرج، دون معرفة السبب الحقيقي لتدهور الحالة بشكل سريع ومفاجئ، ولأسباب لا تتعلق بالعملية أو التخدير
وأوضح الربيعي، أنه وفقًا للجنة، فإنّ السبب الواضح لتوقف القلب هو ارتجاع معدي بما يشابه الاستفراغ الداخلي، تسبّب في إغلاق مجرى التنفس، وقد يعود ذلك لتناول مشروب أو ما شابه، أو خروج استفراغ لم يكتمل فأغلق مجرى التنفس، وهي أسباب غير مؤكدة، ولكن تبقى هي المتوقع في هذه الحالة.
وبناءً عليه ونظرًا للوضع الحرج للطفلة، وللاستزادة في التحقيق والتمحيص في الحالة، ترى اللجنة إحالة القضية للهيئة الشرعية، لإجراء المزيد من التحقيق والتدقيق، رغم عدم وجود خطأ طبي واضح ولكن للاستزادة والتأكيد
تجدر الإشارة إلى أنّ الطفلة أطياف، خضعت لعملية جراحية في تصحيح شرجي بسيط وتدهورت حالتها بشكل مفاجئ، وهو ما دفع وسائل إعلام إلى تداول إمكانية تعرضها لخطأ طبي، اقتضى تشكيل لجنة تحقيق تحفظت على الملف الطبي وأمضت أكثر من أسبوعين في تدقيق كافة الإجراءات التشخيصية والطبية، المتخذة بحق الطفلة التي لم يتجاوز عمرها 10 أشهر
